عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2014, 03:33 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أبرز بنود الاتفاق بين حزب الإصلاح وجماعة الحوثي

هنا حضرموت

السبت 29 نوفمبر 2014

أعلنت مصادر يمنية مطلعة لصحيفة «الشرق الأوسط»، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن حزب التجمع اليمني الوطني للإصلاح (إخوان اليمن) توصلوا إلى اتفاق تهدئة مع الحوثيين خصومهم التاريخيين، يقضي بوقف المعارك والمواجهات المستمرة بينهم، في خطوة غير مسبوقة وصفتها المصادر بالأولى بينهما.

وقالت المصادر، وهي من داخل حزب الإصلاح، إن بعض قيادات الحزب اجتمعوا مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في مقره بمحافظة صعدة، وتوصلوا إلى اتفاق لإنهاء المعارك، والتنسيق فيما بينهم لإنهاء الخلافات، وإطلاق المعتقلين، وإعادة ممتلكات الحزب ودوره ومنازل قياداته التي استولى عليها الحوثيون خلال الأشهر الماضية.

واتفق الجانبان أيضا على استمرار التواصل لإزالة كل الخلافات، وبناء الثقة، والتعاون والتعايش واستشعار المسؤولية الوطنية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة.

وأكدت المصادر أن الموفد الدولي إلى اليمن جمال بنعمر، وأطرافا خليجية وإقليمية ساهمت في تقريب وجهات النظر، مشيرة إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي تلقى أمس مكالمة هاتفية من أطراف خليجية ساهمت في إبرام الاتفاق.

ويخوض الحوثيون وحزب الإصلاح اليمني معارك منذ عدة أشهر في عمران وعدد من المحافظات، لكن عمر القتال بينهما يمتد لسنوات، منذ الحروب الست التي خاضتها الدولة اليمنية مع الحوثيين، مطلع العقد الحالي.

إلى ذلك، وجه الحوثيون الذين يسعون لتوسيع نفوذهم في اليمن، ثقلهم العسكري نحو محافظة تعز، حيث باتوا على بعد بضعة كيلومترات من عاصمتها التي تحمل الاسم نفسه، في حين تضاربت الأنباء بشأن استيلائهم على مطار المدينة الذي يبعد 18 كيلومترا عن وسطها تعز، رغم نفي وزارة الدفاع هذه الأنباء. وتشهد تعز (عاصمة الثقافة اليمنية، والثغرة التي تربط الشمال بالجنوب)، رفضا شعبيا لوجود ميليشيا الحوثيين، وقد رتبت الكثير من المنظمات لتنظيم فعاليات احتجاجية تندد بالتوغل الحوثي المسلح في المحافظة.

و قال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم السبت، إن حزبه اتفق مع جماعة أنصار الله “الحوثي” على فتح حوار لمعالجة التداعيات التي وقعت بعد دخول الحوثيين العاصمة صنعاء.

وأوضح زيد الشامي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح (المحسوب على الإخوان المسلمين) لصحيفة إرم نيوز أن حزبه “اتفق خلال لقاء وفد تابع له مع عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين على بدء صفحة جديدة، وفتح حوار لمعالجة التداعيات التي حدثت بعد دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي”.

ويُقصد بالتداعيات، الاعتداءات التي تعرضت لها مقرات ومنازل تابعة لحزب الإصلاح من قبل مسلحي الحوثي بعد دخولهم صنعاء.

وتوقع الشامي أن يصدر توجيهات مباشرة من قبل عبد الملك الحوثي بمعالجة هذه التداعيات.

وقال “هناك جدية ورغبة لحل الوضع المتوتر بين الطرفين”، لافتاً إلى أن “استمرار الخلاف لن يؤدي إلى استقرار اليمن”.

وشدد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، لما فيه مصلحة البلاد، معتبرا أن الاتفاق على هذا الموقف “لن يتقبله أعضاء في الحزب وفي جماعة أنصار الله بسهولة، لكن هناك إشادات من البعض بتلك الخطوة”.

وشهدت العلاقة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الحوثي، توتراً كبيراً عقب سيطرة الأخيرة على صنعاء واقتحام مسلحيها لعشرات المقرات والمؤسسات والمنازل التابعة للحزب.

– الصورة لزعيمي جماعة الحوثي وحزب الإصلاح
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس