عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2010, 09:52 PM   #10
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المكلا [ مشاهدة المشاركة ]
ساعه بلندن وساعه في نيويورك = ماربحوا الناس من عرفك ومن شورك
مايهمك الذل والتصغير والتحقير = وين الكرامه ووين العز والتقدير
يافارس احلام محسوره ومعثوره = ماطبك الا مخمس زين عالخوره
والا يدفوك زي يوسف بعين البير = وين الكرامه ووين العز والتقدير
سعيد عنبر صديقه الاولي ناجي = لاذاك لاجي ولاهذا كما لاجي
اثنينهم يحسنون الوصف والتعبير = وين الكرامه ووين العز والتقدير
رماد يظبي لبعض الناس مايطفي = ورماد في الكيس في الطيات متخفي
ماحد يقارن بذا وبذاك في التأثير= وين الكرامه ووين العز والتقدير
الحمد لله رب العرش والكرسي= ومنزل أقرأ للجني وللانسي
وخالق العقل للتفكير والتدبير = وين الكرامه ووين العز والتقدير
يم اليتامى عين ابليس ذي صابش = من بعد ماكان ماحد عيف يدرابش
واليوم عرفوا صغير العائله وكبير = وين الكرامه ووين العز والتقدير
لو حد على السر حافظ مايتركونش = جهابذة فكر ذي كانوا يعزونش
وغصب باروح معهم قبل ماالتشطير=وين الكرامه ووين العز والتقدير
سلام ياهل السقيفه قبل ماودع = سلام من قلب يتفطر ومتصدع
وعين تدمع من التشتيت والتدمير = وين الكرامه ووين العز والتقدير

بعد أن هدأ (( تسونامي السقيفة )) وانجلت وتجلت غمة العاصفة التي عصفت بالبعض ، واتضحت الرؤى ، وكانت ميزانا للرجال ومواقفهم ، قبل أن تكون (( ميزانا للشعر )) ، أطلت علينا مرة أخرى شاعرتنا عيون المكلا تنثـر من الجمان تحت سوح السقائف لآليء تشع منها معاناة واحساس وصورا رائعة وجميلة ، أطلت في سقيفة لا يعرف عشاقها يأسا وقنوطا ، ولا يعرفون للإنكسار دربا ، ولا للإحباط مكانا في أنفسهم الصبورة .

فمن حق شاعرتنا عيون المكلا أن تصرخ وتقول : (( مايهمك الذل والتصغير والتحقير = وين الكرامه ووين العز والتقدير )) . فحين ينتاب الأحساس النفس الأبية وتشعر بمهانة الإذلال من البعض ، أو التصغير والتحقير من بعض المرضى الذين يشعرون بالدونية والنقص فأين تجد (( هذه الكرامة والعز والتقدير )) ؟؟؟

هل الكرامة ذهبت مع صراخ إخوة يوسف ساعة يتجاذبونه ليلقونه في قعر البئر ؟؟ (( والا يدفوك زي يوسف بعين البير ))
ثم يأتون أباهم يبكون ويتهمون الذئب ؟؟ تالله أن الذئب برئ من دم إبن يعقوب ، كبراءة من يتهمونه هنا زورا وبهتانا ..!!

شاعرتنا عيون المكلا ،وقلب السقيفة النابض ، لانؤمن بكلمة وداع في هذه السقيفة ،، بل نؤمن بعسكها لتكون (( عادوا )) فبيتك هو السقيفة ، وفي أفياءها أتكيء واتخذي من قول الشاعر باحريز مثلا حين قال:

باصبر على ضوّها وغلاسها ............ واليوم يمنتي خانت في اليسار






.
التوقيع :
  رد مع اقتباس