[ابوبكر باخطيب]

لا أدرى من اين ابداء ولكن احب ان اوضح ما اعرفه عن الدكتور عبد الرب ادريس بححكم العلاقه الاخويه التى تربطنى به منذو زمن بعيد منذو أيام الدراسه فى ارض اللكنانه لقد كان الدكتور عبدالرب ادريس طالب فى معههد المؤسيقى العربيه واخوكم طالب فى المعهد العالى للسينما والمسرح وقد جمعتنا ايام وليالى فى ارض الكنانه
انا والدكتور وكانت جلستنا فى ذكر حضرموت وماذا نقدم لكى تكون مع بقيه الدول المتحضره ويشهد على الله ان الدكتور عبد الرب ادريس كان يضع حضرموت نصب عينه ودائم يقول لى ان حضرموت هى ام الفنون
وكان يتمنى ان يقدم التراث الحضرمى الى العالم اجمع لان ثقته فى الفن الحضرمى وعمالقته ثقه كبيره ولقد قال
لولا الفن الحضرمى لما كان هناك فن فى الجزيره العربيه
ان الفن الحضرمى استطاع ان يترك بصمته الواضحه عل الساحه الفنيه فى الخليج العربى
واننى هنا ليس مدافعا عن الدكتور عبد الرب ادريس ولكن اقولها للتاريخ لاننى عشت مع المذكور اثناء دراسته
فى القاهره ولقد كان حضرميا فى قراره نفسه حتى فى حياته فى القاهره حينما تزوره تجد الشاى السيئونى على اصله كما تجد الاكلات الحضرميه فى منزله
وانا اتمنى من اى مطلع ضد الدكتور ان يتعفف فى اخلاقه ولااريد ان اذكر من هم تنكروا لحضرموت فعلا
فمنهم الكثير وهم الان فى مناصب راقيه ليس فى السعوديه فحسب بل فى دول الخليج ودول اسياء
ياغوزه اعرف انك انسان تحمل بين ثناياءك قلبا ينبض بالمحبه لحضرموت وتفتخر بها كما نحن نفتخر بها
وثق ان الدكتور عبد الرب يفتخر بحضرميته فى كل لقاء او جلسه فنيه ولا اريد ان اقدم البراهين لانه سبق وان اخبرنى ان من يحب بلده لا يذكر حبه علانا امام الناس فهذا هو النفاق الحقيقى والمزيف ان الحب الحقيقى مكانه القلب
كلنا حضارم ونعتز بحضرميتنا وبفنانينها وأدبهاءها وعلماء ها ومثقفيها وشعراءها وكل من له صله بها
ويكفينا قول الاديب الكبير على احمد باكثير الذى اثراء الساحه الادبيه والفنيه فى الوطن العربى حينما قال لو ثقفت يوما حضرميا لجاءك آيه فى النابغين وياباغوزه خف الضرب لان كثرلطم يعور وشكرا