الطابور المنسي
2010/02/21 الساعة 19:53:12
عزت مصطفى
الحرب في شمال الشمال.. توتر ودعوة للانفصال في الجنوب، ومع كل اضطرابات ينتجها نظامه يطلع علينا الرئيس ليكرر على مسامعنا بلغة تهديد "لن تعود عجلة التاريخ للوراء".. والأكيد أن عجلة التاريخ لم تتقدم شبراً واحداً للأمام في عهده.
طار الرئيس في 17 يوليو 78م مباشرة من معسكر خالد بن الوليد في المخا إلى القصر الجمهوري بصنعاء، ويهيأ لي أنه كان يشرف حينها على طابور جزاء عسكري ضد جنود معسكره.
هبط صنعاء في وقت لم ينتهي طابور الجزاء ذاك.. جلس على كرسي الحكم فيما لم تشبع قناعته بعد أن جنوده نالوا كفايتهم من العقاب.
الكرسي شغل الرئيس عن متابعة طابور الجزاء الذي انضمت إليه تباعاً كافة فئات الشعب، ونسي الرئيس إنهاء الطابور.. أو أن قناعته لم تشبع بعد.
أعود ليتهيأ لي أن الرئيس إن لم ينتبه إلى طابور الجزاء المنسي في لحظة ما؛ لتعود عجلة التاريخ للدوران؛ ليقول للناس أنه كان يمازحهم لا غير؛ أو أنه كان يختبر صبرهم وتحملهم، فإن الناس سيتمالكون شجاعتهم في لحظة غير محسوبة من تاريخه المتوقف؛ ويصرخون به.. كفاية لقد أنهكنا.
------------------------------------------
متابعة حد من الوادي
فخامة الرئيس خلاص التاريخ رجع للوراء من يوم جلست على الكرسي واصطدم بجبل معاد لة ممر؟
هههههههههه
سيادة الرئيس عندما عليت الكرسي والدولار اربعة ريال ونصف ومن يومها وهوراجع الى الوراء الى ان وصل 218ريال؟
لم يعد بعد ذالك مجال للوراء؟
ezzat.maktoobblog.com