عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2011, 05:56 AM   #1
من السادة
مشرف سقيفة المناسبات
 
الصورة الرمزية من السادة

الذكرى الثالثة على وفاة العلامة احمد بن علوي بن علي الحبشي

الذكرى الثالثة على وفاة العلامة احمد بن علوي بن علي الحبشي




حضرموت اليوم / سيئون / صالح محمد باصالح

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صادف شهر جماد الأول لهذا العام 1432ه مرور ثلاثة أعوام على وفاة السيد/ احمد بن علوي بن علي الحبشي رحمة الله رحمة الإبرار الذي يعتبر من ابرز رجال العلم والتربية على مستوى اليمن وخارجه ولد السيد / احمد بن علوي الحبشي بمدينة سيئون 1340ه وبها نشأ وترعرع في محيط أسرة توارثت العلم كابر عن كابر .



شرع في طلب العلم على مشايخ عصره وقد حباه الله بقريحة وقادة وفهم ثاقب وهمة سامية فأخذ عن الكثير من علماء عصره بحضرموت .. وغيرها من بلاد العالم الإسلامي.

ومن ابرز من اخذ عنهم من العلماء:

ـ والده علوي بن علي الحبشي.

ـ عمه محمد بن علي الحبشي.

ـ الإمام : عبدالله بن عمر ألشاطري

ـ العلامة : حسن بن إسماعيل الحامد

ـ العلامة : سالم بن حفيظ وغيرهم



رحل الى الحرمين الشريفين واندونيسيا وغيرها من البلدان واتصل خلال تردده إلى تلك البلدان بكثير من علمائها وصلحائها .. وانتفع به وبعلومه العديد من طلاب العلم وغيرهم من أهل تلك البقاع.



يعد المترجم له : واسع العلم 00 نافذ البصيرة حسن الأخلاق والشمائل ، اشتهر بشدة تواضعه وحرصه على نفع الناس ، رحيما حليما ، باذلا نفسه ووقته وهمته في خدمة العلم .. لذا غدا رحمه الله ، عين علماء سيئون وصدر رجالاتها ..



برز للتدريس في رباط الإمام علي .. وفي مسجد ه المعروف بمسجد الرياض فكان يتصدر درس المنهاج



وكان يواظب على حضور كافة المجالس العلمية بسيئون ، ومنها مجلس الروحة الذي يعقد عصرا من كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك في مسجد الرياض .. والذي يحضره العديد من العلماء وطلبة العلم وعامة الناس من سيئون ومن المناطق المجاورة لها ..



للعلامة العديد من الآثار النافعة منها :

ـ ترتيبه لديواني جده الإمام علي بن محمد الحبشي . الحميني والواقع في (4) مجلدات والحكمي في مجلد واحد.

ـ ضبط وتنقيح كتاب ( فتح الاله فيما يجب على العبد لمولاه)

ـ تقديم لكتاب ـ إتحاف النبيل بشرح بعض معاني حديث جبريل ـ للإمام طاهر بن حسين بن طاهر



كما أن له العديد من القصائد الشعرية والكثير من المكاتبات بينه وبين عدد من العلماء .



توفي بجاكرتا مساء يوم الاثنين السابع من جماد الأولى سنة 1429هـ وشيعه الأهالي في موكب جنائزي مهيب من كافة جزر الأرخبيل الاندونيسي ودفن بجوار والده طيب الله ثراه
.
التوقيع :
كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه__
أخيكم المحب في الله
  رد مع اقتباس