عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2014, 04:19 PM   #22
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العربية اليمنية وصراع ( الزيود ) رؤية سياسية حول الصراع السياسي في اليمن





رؤية سياسية حول الصراع السياسي في اليمن

الأربعاء 03 سبتمبر 2014 01:40 مساءً


الشيخ عبدالله راجح اليهري




انزل الستار على المشهد الأول من الأزمة السياسية بين ثلاثة أقطاب تتصارع على السلطة وعلى فرض نفسها على الواقع ، واستخدمت سياسة كسر العظم من قبل لاعب حديث فرض نفس بقوة السلاح ( الجماعة الحوثية ) هزمت أحزاب اللقاء المشترك وشريكها في الحكم ، سياسيا وعسكريا وفشل المنظرين والمستشارين للرئيس اليمني فشل ذريع وهذا انتكاسه للرئيس اليمني ، لن يتوقف المشهد فهذا مقدمة السيناريو المعد من قبل الجماعة الحوثية والتنازلات المقدمة لهم يعتبرونها مسكن جزئي لبضعة أيام لان الدراع لهم ممتدة على محافظات أخرى وعين على صنعاء وعين على مخرجات الحوار ، تسقط الجوف وتلحقها حجها و يصبح لهم منفد على البحر الأحمر ، وبهذا يستطيعون إرغام المتنفذين العسكريين والقبليين بشروط الحوثي المقبلة ، لان القسمة أصبحت على ثلاثة بدل الاثنين ،

وسيلعبون بورقة الجنوب في كسر عظم القوى المتنفذة ( الاصلاح والمؤتمر ) حلفاء 7/7 طبعا لديهم مشروع مبهم عن الجميع لم يطرحونه الآن لانهم ليس حزب سياسي يكشفوا للأخرين برنامجهم ، الصراع العسكري سيستمر وسيلعبون به ورقتهم وسيرفض مشروع مخرجات الحوار اليمني ( الأقاليم ) بهذا يستطيعون دعم الحراك الجنوبي أصحاب مشروع الفدرالية ( إقليمين ) برئاسة علي ناصر محمد وليس العطاس ، قد يتسأل البعض لماذا علي ناصر ؟ لان علي ناصر تربط به علاقات صداقة قوية بإيران ورجالات المخابرات الإيرانية في سوريا ولبنان ، وقد زكى بعض قادة الحراك لدي رجالات المخابرات الإيرانية وموقف الرئيس الأسبق علي ناصر من الحرب الإيرانية العراقية ووقوفه إلى جانب ايران وأطماعها حول السيطرة على باب المندب لم تحلم ايران بدلك ،وبهذا يستطيعون السيطرة على الجنوب ونصف في الشمال ويستطيعون تجفيف منابع الدعم المادي للمتنفذين القبليين والعسكريين والأحزاب اليمنية ( المؤتمر و الاصلاح ) لان الجيش يستخدم القوة المفرطة في المحافظات الجنوبية ويدس راسة في التراب مثل النعامة في المحافظات الشمالية ، انه الانكسار الأخير نحو الهاوية والقادم اخطر في الأيام القادمة لان فصول المسرحية واللعبة السياسية لم تكتمل بعد.

وللأسف الشديد يبقى تيار التحرير والاستقلال يراهن على الصراع السياسي بين القوى الحزبية في الشمال ، ويصبح تيار القاهرة هو البديل عنه في الساحة الجنوبية ، رسالة واضحه للنخبة السياسية ولرجالات الفكر في الجنوب هل عديتم العدة للمرحلة وهل لديكم روية والتنسيق العملي مع الجنوبيين في سلطة الاحتلال اليمني لانهم هم أول الضحايا للصراع الدائر في صنعاء ....



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس