[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناقيد الروح [ مشاهدة المشاركة ]

حلمت بالحرية يوما دولة من الدول العربية مات طاغيها فظنت انها صعدت بدايه سلم حياة الرفاهيه ولكن بعد مرور ايام ليست بطويلة رجع الحال الى الوراء اضعاف ماكان وانتشر السلاح والفاحشة اصبحت معلنه وبأى مكان لايوجد احترام لحرم المكان اطفال اصبحو رجال بلمسهم لسلاح وانظمو لكتائب تحت شعار حمايه للوطن ! أي وطن هذا الذي تحمونه ؟؟؟؟؟ للأسف ظنوااااا العيب فى طاغيه ولكن العيب فيهم هناك شعوب لابد من ان يحكمها طاغيه ! هل متفقون معي ؟؟؟؟؟؟؟ الحرية ليست لكل الشعوب كما عرفت وسمعت ! الحرية بدون اهداف وعمل لا قيمة لها !

لا بأس من أن يحكمها ديكتاتوري يوزع الظلم بالتساوي ، أما الطاغية فسيمسخ هويتها .
هل توافقين سيّدتي؟
الحرية بدون ثقافة حرية مؤصلة لا معنى ولا قيمة لها
العيب قدم من ثقافة أسس لها وغرسها الطغيان ، أما الأطفال الذين يحملون السلاح فأعتقد أنهم قدموا من عباءة ديكتاتور .
احلمي بالحرية المنضبطة وتوقعي حال مخاض تطول فترته أو تقصر ، النتيجة الحتمية:
انتصار الإنسان على الديكتاتورية والطغيان الناعم .
شكرا عناقيد