عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2010, 01:42 PM   #5
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
أمضي ايها الشيخ فنحن متابعون ولا بدّ من الخوض في هذه الأمور لكي يفقه الجمع أنه ليس عيبا الخوض في المسائل الجنسية سوى على مستوى المنتديات ومجالات المعرفة أو بين الزوجين مباشرة ومن غير حياء بشرط عدم الخروج عن رغبة التثقيف ( كحالتنا هذه )عندما يكون الأمر يناقش أمام الملأ..فالحضرمي سوى كان رجل أو أمرأة يعاني من هذا الجيتو المفروض (ثقافة العيب) فتجد الرجال معذبون في أداءهم ويعانون من البوح او الشكوى لمعاناة أليمة في الأداء فهناك قصور في الوصول الي أعلا درجات المتعة ويظل كذلك على هذه الحال الحياة كلها فلا هو امتع نفسه ولا هو امتع الشريك ..كذلك المرأة تعاني ايضا فالجيتو المفروض قد كبل شريكها
فما بال حالها هي وثقافة العيب تكبلها وتمنعها من البوح بما تعاني وترغب..فلو نظرنا الي الأسباب الحقيقية للطلاق لوجدنا أن القصور في الأداء من قبل الطرفين أو أحدهما هو المسبب الاول لحالات الطلاق وأن لم يبح بها الا على أضيق نطاق ولهذا وجب علينا المناقشة وأيضا أخذ الحيطة والحذر من الأستغلال من قبل البعض بفتح الباب على مصرعيه للولوج الي مثل هذه المواضيع دون حياء او حشمة ولهذا نحب أن ننوه للجميع بأن الخوض في مثل هذه المواضيع تحت المجهر لمشرفي سقيفة الشبامي..ولن نسمح بالخروج عن المشروع والمباح.

شكرا لجابر عثرات الكرام على الاضافات ويبدو أن الرسالة وصلت البعض عن الهدف من هذه الحلقات ....!!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أكرموا عمتكم النخلة )) وكما قلنا سابقا كانت النخلة في الحضارات القديمة رمز الخصوبة والحياة ، وهكذا فهي ايضا رمز الشموخ والكبرياء ، إلا أن الثقافة الشعبية لاتنظر لهذه الرمزية في النخلة على انها عمة تأتي خيرها بل هي في نظر البعض رمزا للأنثى والمثل الذي يقول (( فلان طلع النخلة )) تورية على الممارسة الجنسية / كرسته ثقافتنا الشعبية حتى في كلمات الأغاني التي تحيلنا الى دلالات نتشف منها أن النخلة هي الأنثى ، فنستمع لهذه الأغنية التي تقول :

يامقلع السوم لي خيلك كبر منك .......... الله يصونك على خاول تلقيها
لقيت خاول ولا هو من قدر سنك ......... لوكان والله على معيان تسقيها

وحين نأتي نحلحل رمزية هذه الكلمات فإنها تحيلنا للغزل في الأنثى حيث وصف الشاعر الأنثى الصغيرة ب (( المقلع )) والمقلع الصغير في فسيل النخل ، والخاول هو عذق التمر ويقصد به الشاعر (( نهود )) الأنثى .




وحين يأتي المحضار ويقول لنا : (( خلع السقيفة .... ما طعمونا خريفه )) فإن المتمعن لكلمات هذه الأغنية تحيله الى دلالات جنسية مكشوفة وواضحة ، ان التزمت وقيود المجتمع الصارمة في مثل هذه المواضيع ربما جعلت من الشعراء يلجأون الى التورية وعدم الذكر الصريح للمصطلحات الجنسية .

ولكن دعونا نتساءل ونتعجب من الذين ثارت ا ثائرتهم حين كتبت عن الجنس عند الحضارمة ، نتساءل لماذا لم تثر ثائرتهم حين كتب أحدهم تحت هذا الرابط في سقيفة عذب القوافي (( جِــن من برهوت - الصفحة 7 - سقيفة الشبامي )) هذه الأبيات والتي نسبها الى شاعر بدوي اسمه برجف العكبري جاءت ضمن مساجلة مع الشاعر المحضار فيها يقول برجف:

برجف: انت تخقر بـزب النـاس وأماكعالـك ................ قطبوهـا ولا تخـزى ولا فـيـك نـامـوس
المحضار: خلنا نا وناموسي صدق في فعالـك ......... انت تخطب بغيت العـرس ردو بـلا عـروس


أو أن العبارات والمصطلحات الجنسية حين تأتي من شاعر بدوي تكون مقبولة ومرحب بها وتطربهم ؟؟
وتكون مرفوضة حين تاتي ضمن سياق موضوع يحمل عنوانه الجنس عند الحضارمة ، وضع ليبصر البعض من عقده ومعاناته مع الجنس ...!!



.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 06-02-2010 الساعة 01:47 PM
  رد مع اقتباس