عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2015, 02:24 PM   #127
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لماذا ذرف الدموع علي صالح ولأول مرة بحياته

عدن بوست - متابعات: السبت 07 مارس 2015 01:02 مساءً



قال أستاذ علم الاجتماع الدكتور عادل الشرجبي ان علي صالح الخاسر الأكبر إن لم يكن الوحيد في ما تشهده البلاد من احداث حالياً .


وأضاف الشرجبي مهما أمعنت جماعة الحوثي في التنكيل بنشطاء التجمع اليمني للإصلاح، سيستمر الإصلاح في الوجود، بل أعتقد أنه سوف يتسع وينتشر أكثر، فالأحزاب الحية والمتجذرة في أوساط الجماهير لا تموت. مشيرا أن الخاسر الوحيد مما يحدث هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فقد خسر قوته العسكرية واستطاع الحوثيون تجييرها لصالحهم، وانشق عليه عدد من قادة المؤتمر الشعبي العام عام 2011، وانشق عدد أخر عام 2015 ليوالوا الرئيس هادي، وانشق عليه عدد من المشائخ لينضموا لجماعة الحوثي، وأخرون ليتقربوا من الرئيس هادي.

ولفت البعض انشقوا عليه بسبب تحالفه مع جماعة الحوثي ليقفوا موقفاً وطنياً غير منحاز لأي طرف من أطراف الصراع السياسي، كما هو الحال مع عدد من مشائخ تعز.


واوضح بالتالي فإن أي انتخابات قادمة ستكشف لعلي صالح وشبكة موالاته العائلية أنهم الخاسرون الوحيدون، لفقدانه عوامل القوة التي اعتمد عليها خلال سنوات حكمه ال 34، والأهم من ذلك أن الوعي الاجتماعي والسياسي لمعظم اليمنيين قد تغير كثيراً خلال السنوات الثلاث الماضية، وبات المواطن اليمني أكثر استقلالية، ولن تتمكن أي قوة من جره إلى مراكز الانتخابات دون إرادته كما كان يحدث في الماضي. من جانب آخر أكدت مصادر مقربة من صالح أنه بدأ يعيش في الأيام الأخيرة حياة مضطربه ملئة بالقلق وبدأت تصرفاته غير مسؤولة في كثير من الأحيان حتى أنه بدأ يذرف دموعة ولأول مرة في حياته لأسباب بدأت مبهمة .

المصادر أكدت أن هناك شبه خلاف بدأ يطفو إلى السطح بين علي صالح وجماعات الحوثي وخاصة بعد الاحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء مما أضطر بجماعة الحوثي للاعتذار لنجله عمار بعد مواجهات مسلحة على خلفية تحفظه بملفات سرية خاصة بجهاز الأمن القومي وعدم تسلميها لجماعة الحوثي .

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس