متضرروا كارثة السيول أكتوبر 2008م بمناطق تريم يهددون بفعاليات احتجاجية خلال تدشين تريم عاصمة الثقافة الإسلامية لعدم بناء بيوتهم ..
الخميس, 28 يناير 2010 03:57 حضرموت اليوم /تريم / خاص
أكد أعضاء من محلي تريم أن لاعلم لهم بالعديد من المشاريع التي تنفذ في المدينة , محملين الوحدة التنفيذية لصندوق الأعمار (ومقرها تريم) المسؤولية الكاملة عن هذا العبث مطالبين رئيس المجلس المحلي بعقد جلسة طارئة استثنائية للمجلس المحلي للوقوف أمام ذلك .
ويلاحظ الزائر لتريم تسارع خطى صندوق إعادة اعمار حضرموت والمهرة بشكل ملفت للنظر في ترميم قصورا الأثرياء في تريم العاصمة الثقافية , حيث قام الصندوق بترميمات لهذه القصور التي أهملها أصحابها وورثتها رغم قدرتهم على ذلك ولكن استغلال الظرف وتحيّن الفرصة على حساب متضرري كارثة السيول أكتوبر عام 2008م الذين لم تبنى بيوتهم حتى اللحظة رغم الوعود الكثيرة فأيهما أولى المبادرة بترميم قصر خرب ربما لن يسكن فيه أحد وسيضل كذلك حتى يتهدم مرة أخرى ؟
وأكد عدد من المتضررين أنهم يتخوفون ضياع حقوقهم في هذا العام الذي يتوقعون فيه أن لا ينظر إليهم احد في هذا الزحام مهددين بالقيام بفعاليات احتجاجية خلال تدشين تريم عاصمة الثقافة الإسلامية في مارس القادم !!
متضررون آخرون يرثى حالهم وهم يبحثون عن مبالغ لتسديد فواتير إيجار البيوت التي سكنوها عقب الكارثة بينما يشاهدون إدارة الصندوق توزع الملايين في مشاريع جانبية .
ويتحدث سكان تريم وهم يشاهدون المشاريع توزع على المقاولين بطريقة عشوائية حيث لا مناقصات ولا دراسات واضحة بل أكد بعض المهندسين المكلفين بالأشراف انه لا توجد عقود مع بعض المقاولين الذين شرعوا في التنفيذ وان المهندس المشرف عليه إعداد التصاميم من الواقع فأي مشاريع ستكون كهذه .