عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2007, 07:51 AM   #2
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي

أختاه...... تدبري و تأملي
هذه بعض شبهات المتبرجات و الرد عليها ..
تقول المتبرجة :إننى أحب الله و هذا يكفي ...
نقول لها (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ).
تقول : إن الدين يسر...
نقول لها( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ) ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير
تقول: إن التبرج أمر هين ...
نقول لها ( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ )
تقول: إننى صغيرة و سوف أتحجب عندما أكبر ...
نقول: الموت لا يعرف صغيراً و لا كبيراً.
تقول: سوف أتحجب بعد الزواج ...
نقول: { إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه} فقد يحرمك الله من الزواج
تقول: أتحجب عندما أقتنع بالحجاب...
نقول: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا )
تقول: إن الحجاب يعوق عن العمل و التعليم ...
نقول: رضا الله و جنته أغلى من كل شىء
تقول: أخشى من سخرية الناس ...
نقول : لك الفخر و المثوبة، فلقد استهزءوا بالنبى صلى الله عليه وسلم فهذا هو طريق الأنبياء و الصالحين
تقول:لا أطيق الحجاب فى الصيف و الحر ...
نقول: ( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ).
تقول: المجتمع كله هكذا ...
نقول: تلك و الله أسوأ مقالة لأهل النار فقد قالوا ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ )
و قال تعالى ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ ).
تقول: إن طهارة القلب تغنى عن الحجاب ...
نقول: لو طهر القلب لاستقامت الجوارح فقد قال صلى الله عليه وسلم
(إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا و هى القلب)
و أخيراً ... أختاه هذه نصيحة مني لك ...أتقي الله فى نفسك
أتقي الله فى شبابك قبل هرمك.. أتقي الله فى شباب
المسلمين ... أتقي الله يا حفيدة عمر بن الخطاب .. يا حفيدة خديجة
وعائشة..
أتقي الله قبل أن تصبحى أشد فتنة على الاسلام و المسلمين فقد قال
(صلى الله عليه وسلم) بما معناه لا أخشى على أمتى فتنة من بعدي
أشد من النساء... فيا حبيبة الله... يا أمة الله أتقبلي هذه المنزلة؟؟!!...
بعد أن أنجبت الرسل و أرضعت محمد(صلى الله عليه وسلم) و ربيت
صلاح الدين .... بالله عليك أجيبينى ... أين أنت ألان ؟؟ .. من أنت
الأن؟؟!! ..و أين الأقصى؟؟!!....أتقي الله يجعل لك مخرجا.. و يرزقك من
حيث لا تحتسبى.......
__________________
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة