عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2009, 01:24 AM   #9
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saleh_alamoudi [ مشاهدة المشاركة ]
الفن العدني يا مسرور هو الفن الغنائي اليمني الحديث
ونسيت ابرز رواده الاستاذ محمد مرشد ناجي ومحمد محسن عطروش

الفنان خليل محمود خليل تلاحظ فيه اتجاه نحو الرتم المصري الخفيف و الدكتور احمد قاسم تجد اتجاها نحو الرتم الثقيل السماعي

وفاء جميل منك استاذنا الفاضل


أخي صالح العمودي ( المنصب )

لا أدرى هل فاتك التالي أم أنك تجاهلته :

اقتباس :
لاننكر الطابع المميز للأغنية العدنية التي انبثقت من التشكيلة الإجتماعية ذات الأصول المختلفة في عدن واستقلالها بموروث ثقافي يختلف في ايقاعاته وانغامه والحانه بسبب تأثيرات الخليط الذي أسس افراده لفنون تكون قاسما مشتركا بينهم ولم يغفلوا تطعيمها ببعض الألوان الغنائية من الموروث السائد في المنطقة كاللحجي والحضرمي واليافعي .



ريادة الأغنية العدنية تعود للراحل خليل محمد خليل .... ويعد محمد مرشد ناجي المولود بمديرية الشيخ عثمان ( محافظة عدن ) والذي يعود بجذوره إلى منطقة المعافر بمحافظة تعز من الذين طعموا الأغنية العدنية بالموروث الفني السائد في محيط عدن ... فغنى اللون اللحجي واللون الذي تتميز به منطقة المعافر واللون الصنعاني واللون الذي يسمى ( إصطلاحا بالعدني ) .... وربما نستثني محمد محسن عطروش ونعتبره من الفنانين الذين امتازوا بأداء اللون العدني فقط ، ولكننا سنجحف بحق خليل محمد خليل وبآراء المهتمين بالفن الغنائي في اليمن لو ضمينا إليه آخرين لمشاركته الريادة ، ومن باب أولى ونسبة لأن اللون العدني خليط غير متجانس فـــــ أحمد بن أحمد قاسم هو من يستحق إطلاق لقب الرائد الثاني للأغنية العدنية عليه .


الأغنية في عدن عبارة عن خليط من الثقافات ( أمر لا ينكره إلا مكابر ) وقد وصف حمزه لقمان في مقالة له بصحيفة فتاة الجزيرة العدنية بأن الأغاني العدنية لا تستحق أن تدعى أغاني لأن تلحينها منحط إلى درجة بعيدة ، وأغلبها تسير على نسق واحد لا يتغيّر ولا يتبدّل ، وقد تكون له حلاوته في البداية ولكن سرعان ما يعتبر تافها وسقيما يبعث الملل في نفس المستمع إذا طال الترديد ولم تتغير النغمة .

يتابع حمزة لقمان فيقول : ليس للعدنيين تلحين خاص بهم إلا في قليل من القصائد ، أما أكثر التلاحين فهي خليط من الهندية واللحجية والبدوية والصنعانية وقد لحنت كثيرا من القصائد تلحينا هنديا صرفا كتلحين ( دنيا ديواني ) وكسي سي وغيرها كثير (1)

لا ننكر ياسيدي التأثيرات الخارجية في فن خليل محمد خليل ويأتي في مقدمتها تأثيرات الأغاني المصرية والهندية وواقع عدن كميناء تجاري هام يقصده الناس من جميع الأجناس .


والسؤآل الملح الذي يطرح نفسه هو :

هل ستبقى الأغنية العدنية كمنافس رئيسي في الساحة الفنيّة اليمنية ام أنها ارتبطت بإمتزاج ثقافات ضمتها عدن في اوج مجدها وإزدهارها وعمالقة فن كبار غيب أكثرهم الموت ، ولم يبق منهم على قيد الحياة إلا أفرادا معدودين ؟


سنحاول الإجابة على السؤآل لاحقا .

سلام .




( 1) المصدر السابق
  رد مع اقتباس