عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 06:39 PM   #38
عمر الحبشي
شاعر السقيفه

افتراضي

خير إنشاء الله خير


من ذا حارس من الحرس حق السلطان الكبار دوب وقته و هو ألا في مصايب و مشاكل مع أهل البلاد يوم ذاك اليوم يا واحد من أهل البلاد و قتل الحارس ذا .
يوم بعد وصل الخبر لمان عند السلطان إن واحد من الحراس الكبار إنقتل ما ذحين قدك بغات السلطان قده يعاشي و يضول بصوته كله على حقه الحراس و الخدم و الوزير .
يا قاله ذا الوزير حقه خير إنشاء الله خير .
زعل السلطان و قاله هوذا الشوفه خير قاله الوزير خلاص بيقع ألا خير إنشاء الله بعدين السلطان سكت و نسي كل شي .
يوم ذاك اليوم نزلت حرمة لمآن السوق حق البلاد و معها ثلاثة قروش بغت باتشري لعيالها أكل و شراب و ثياب ألا و ضّيعت عليها الثلاثة القروش ذي إلي معها و ما ذحين ما معها ألا تروح لمآن عند السلطان و تشكيله على كل شي بعد ما شكت له رثي لها السلطان و عطاها بديل الثلاثة القروش ستة يا الوزير و قال خير إن شاء الله خير قاله السلطان إنشاء الله خير .
يوم ذاك اليوم انقطب صبع السلطان ياالك السلطان يهوك بسوطه كله و يزعق و يعاشي حالته حالة يا الوزير مسكين بغى بايهدي السلطان قليل يا كل ما سمعه قاله خير إنشاء الله خير يالك السلطان مع حرارة الدم و هو يزعق بسوطه كله قال شلوا الحمار ذا و دخلوه السجن ( على الوزير) .
ألا و يوم ذاك اليوم نزل السلطان يتنزه في غابة ألا و السلطان و هو يتنزه مسكوه الهنود الحمر و ذي الهنود الحمر في كل سنة لازم يجيبون لحقتهم الزعيم ذبيحة و لازم ان الذبيحه تكون ما فيها عيب .
يالوا للسلطان يوم حصلوه و شلوه لين عند الزعيم حقهم ألا و هم راحينبه عند الزعيم شافوا الصبع حق السلطان مقطوب يوم قد الصبع ألا مقطوب حق السلطان قالوا له بس توك قم سرح لأنه اصبعك مقطوب و ما تنفع تقع ذبيحة للزعيم .
رجع السلطان لا القصر و هو يقول خير إنشاء الله خير يوم قد وصل القصر قال لحقه الحراس هاتوا الوزير ذحين و يوم يا الوزير قاله يا وزير على كذا و كذا شفه قاله الوزير ما أنا قتلك خير إنشاء الله خير ،،،


( تحملوها اليوم حق صغيرين من صدق ) لأجل يتكلوا على الله دائما وبأنه بيدة تصريف الأمور وبأنه ربما ضارة نافعة فلا يتذمر المؤمن من عيب خلقي فيه
التوقيع :
ما لذةٌ تأتي بُعيد الملتقى=إلا بهجرٍ طال منه فراقُ
والهجرُ طعمٌ للحياة مجددٌ=للكسب في كل الشئون يذاقُ
فالزم بعين الصبر حيناً تلتقي=ندباً أتت في سيره الأرزاقُ
والروحُ كالبدر المنير شعاعهُ=تصبو له بعد الدجى الأحداقُ
  رد مع اقتباس