عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2020, 08:37 PM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي منشورات الاستاذ أبو صلاح ( التاريخية ) فتنة تابوت الحداد والقتال بين يافع وآل كثير سنة 1161 هـ

منشورات الاستاذ أبو صلاح ( التاريخية )
فتنة تابوت الحداد والقتال بين يافع وآل كثير سنة 1161 هـ
يقول ابن عبيدالله السقاف : ( وهو يتحدث عن آل العيدروس في تاربه : وهؤلاء هم مناصبها وامراؤها وكان لهم الضلع الأقوى في الفتنة التي قامت بتريم سنة 1161هـ بسبب تابوت القطب الحداد , فان آل العيدروس جَدّوا في منعه ومعهم آل جابر , واما آل الحداد صمموا على وضعه ومعهم آل كثير ومنصب الشيخ ابي بكر بن سالم , وأما يافع فافترقوا وواربوا , وكانت النتيجة ان التابوت وضع على قبر الحداد , ثم احرق ثم رمّم ووضع ثم أزيْلْ ) ابن عبيدالله السقاف : ادام القوت صــ447 الطبعة الأولى .
[قلت : ولو كان الأولياء ( الاقطاب في معتقد التصوف ) ينفعون او يضرون لمنعوا حريقها لكنه الجهل المركب الذي استعصي دواءه في تلك الفترة . ]
وقال الاستاذ محمد بن هاشم أيضا :
قضية التابوت:
الذي يظهر أن نفسيات السراه والزعماء من السادة وغيرهم من أهل ذلك القرن قاسية متصلبة لا تعرف المرونة، ولا تجنح إلى المجاملة، وربما تغلب على القوم التعسف الأناني، والتعصب الأعمى الذي تنكره العقول وتمجه الأذواق، وتقف الطباع السليمة حسرى دون شأوه.
وقضية التابوت يستنتج منها ما ذكرناه، ويعلم منها أيضاً مبلغ التخبط السياسي الذي تعانيه حضرموت في ذلك العهد وإليك ما قالوه عنها، قالوا: ((وفي سنة 1161هـ كانت واقعة التابوت الذي أرسله الشيخ العمودي لضريح الحداد، وهو شبيه التابوت الذي على قبر المحضار)) فاختلف رأي السادة فبعضهم رضي ذلك كالحبيب أحمد بن علي بن الشيخ أبي بكر بن سالم ومنهم من لم يرض كالسادة آل العيدروس، وكذلك اختلف رأي القبائل على هذا حتى وقعت الحرب على وضعه، وأصابت رصاصة رأس السيد صالح بن علي بن أحمد ونفذوا به إلى عيانات حيث قضى نحبه، وبقي التابوت موضوعاً في بعض الديار بأمر من يافع أشهرهم أحمد غرامة البعسي وصمم الحبيب أحمد بن علي على وضعه على الضريح فجاء الرتبة من يافع ووضع بحضورهم، قيل على رضى من آل همام ممزوج بخداع.
وبعد وضعه قام السادة آل العيدروس وعظم عليهم الأمر واستنجدوا بالشنافر وساروا إلى أحيائهم, فصار بعد ذلك ما صار من حريق التوابيت كلها التي على القبور، ثم تراجع الناس واجتمع الرأي على إرجاع التوابيت فأعيدت على حالها وأصلحن بأعواد هندية مصهرة)). تاريخ الدولة الكثيرية ص 144- 145 الطبعة الأولى .
[ قلت : أما اليوم فتحرر اغلب قبائل حضرموت من الجهل بالدين إلا النزر اليسير الذين لازال شيوخهم رهن الماضي القديم وافكاره ، فتعلم الكثير وطلبوا العلم الشرعي واهتموا ببناء المساجد وعمارتها ، وعلموا أولادهم العقيدة السلفية . ولهم أن يتفكروا ويعملوا تفكيرهم كيف خرج قبائل من اليمن الأعلى في صعدة وصنعاء وذمار وغيرها من ربق الزيدية والتشيع وأصبحوا علماء كبار في دعوة أهل السنة كالشيخ مقبل بن هادي الوادعي الذي ينتمي لقبيلة همدان وغيره ، بينما ظل الكثير زنابيل في العرف اليمني بسبب الجهل ]

تويتر
#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_حضرموت
#أبوصلاح_باحث_حضرمي
#أبوصلاح_في_العلم_والنصيحة
#أبوصلاح_صباحية_الجمعة
#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت
الواتس

المجموعة الأولى:
https://chat.whatsapp.com/L5eudh
8qFe0Lbqw1JGuNki
https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki
المجموعة الثانية:
WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki)
WhatsApp Group Invite
الفيس بوك صفحة تاريخ وتراث حضرموت:
https://www.facebook.com/alhdrv/?ref=your_pages
التلجرام:
Telegram: Contact @GNATFAWAYID
  رد مع اقتباس