[الدكتور أحمد باذيب]

الجمعة 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2005
شهدت أسواق اللحوم اليمنية انخفاضاً كبيراً في أسعار الدواجن قابلة ارتفاعاً في أسعار اللحوم الحمراء والأسماك بعد الضجة الإعلامية العالمية التي رافقت تفشي انتشار فيروس أنفلونزا الطيور في دول أوروبية وأسيوية وعربية.
وأوضحت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ"26سبتمبرنت" أن استهلاك اليمنيين للدواجن انخفض إلى 40% خلال الشهر الجاري بسبب تأثيرات الحملات الإعلامية المستمرة والمخاوف من مرض أنفلونزا الطيور.. في حين كانت هذه النسبة قد بلغت في الشهر المنصرم 20%.
مشيرة إلى أنه وفي مقابل انخفاض استهلاك اليمنيين للدواجن‘فقد تزايد إقبالهم بشكل كبير على الأسماك واللحوم الحيوانية.
وأضافت المصادر أن انخفاض الطلب على استهلاك الدواجن أدى الى انخفاض كبير في أسعارها بالسوق اليمنية‘ليتراجع متوسط سعر الدجاجة الواحدة إلى ثلاثمائة ريال‘بعد أن كان نتوسط سعرها خلال شهر رمضان المنصرم يتراوح بين 400 – 450 ريالاً.
كما سجلت أسعار لحوم الحيوانات ارتفاعاً ملحوظاً بينما لم تسجل زيادة تذكر بالنسبة لأسعار السمك.
وأكدت المصادر أن الحكومة اليمنية تواصل إجراءاتها الاحترازية لمواجهة أي طارئ متعلق بأنفلونزا الطيور‘وأنه تم استيراد كميات من الأمصال والأدوية الخاصة بهذا المرض‘كما وصلت كمية من المحاليل والأدوات الخاصة بفحص الوباء .
منوهةً بأن اللجنة المشتركة المشكلة من وزارات الصحة والزراعة والبيئة والجهات المعنية الأخرى تواصل مهامها من خلال حملات التوعية الإعلامية في أوساط المواطنين حول مرض أنفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها.. كا تم اتخاذ جملة تدابير احترازية صارمة لمواجهة أي طارئ فيما يتعلق بهذا المرض.
يذكر أن استهلاك اليمنيين من الدواجن يصل إلى 150مليون "دجاجة" سنوياً نصفها ينتج محلياً والنصف الأخر يتم استيراده من الخارج.