[حد من الوادي]

السلطة تتهم الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في سفيان
قالت إنهم مستمرون في تحصين مواقع تواجدهم

المصدر أونلاين - صنعاء

اتهمت وزارة الداخلية المتمردين الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال اليمن، وقالت إنهم مستمرون في تحصين مواقعهم التي يتواجدون بها.

وقالت الداخلية في بيان على موقعها الإلكتروني السبت "إن العناصر الحوثية كثفت من تواجدها في مديرية حرف سفيان ومن خروقاتها للنقاط الست والياتها التنفيذية".

وأضافت أنها انتشرت بكثافة في مناطق "العمشية والزعلاء والسماط" بسفيان وهي المناطق التي سيطر عليها المتمردون الحوثيون في نهاية يوليو الماضي، بعد مواجهات ضارية مع مقاتلين قبليين يتبعون عضو مجلس النواب الشيخ صغير عزيز.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن الحوثيين كثّفوا من تواجدهم في مدينة سفيان ووادي الغلبة إلى جانب انتشارهم في الخطوط الرئيسية (سفيان – صعده) و(سفيان – برط) "وقيامهم باستفزاز المواطنين وتفتيشهم بالنقاط والتدخل في شئون المواطنين المدنية والجنائية".

واتهمت الداخلية عناصر الحوثي "باحتلال مدارس ومراكز صحية وخدمية" في مديرية سفيان، "مع استمرارهم في تحصين المواقع المتواجدين فيها من وقت لآخر".

واعتبرت الداخلية ما وصفتها بـ"الاستفزازات والتصرفات غير المسؤولة" التي يقوم بها المتمردون في حرف سفيان بأنها "خرق للنقاط الست وعائق أمام عودة المواطنين النازحين من المديرية إلى قراهم ومناطق سكنهم بسبب ملاحقة عناصر الحوثي لهم في مزارعهم وقراهم وإجبارهم على تسليم الزكاة لهم".

--------------------------------------------------------------

حملوا وزير الداخلية المسئولية الكاملة عن الاعتداء وتداعياته..
مشائخ وأمناء عتمه يتهمون 6 من أفراد شرطة النجدة بأمانة العاصمة بالإعتداء على طالب رفض دفع 10 ألف ريال كجباية

4/9/2010 - الصحوة نت – خاص:

اتهم مشائح وأمناء وعقال مديرية عتمة بمحافظة ذمار ستة من أفراد شرطة النجدة بأمانة العاصمة بالإعتداء بالضرب المبرح على الطالب محمد علي حفظ الله البعيثي واقتياده بالقوة إلى مركز الشرطة عقب رفضه دفع مبلغ عشرة ألاف ريال مقابل تسوية خلاف بينه وآخرين.

وقال بيان صادر عن مشائح وأمناء وعقال وشخصيات اجتماعية بمديرية عتمة، إن ستة من أفراد شرطة النجدة يستقلون طقم أوبل يحمل رقم (6291) أقدموا في سابقة خطيرة وتصرف أهوج عصر الأربعاء الموافق 1/9/2010م على الاعتداء على الطالب محمد علي حفظ الله البعيثي - (19) عاما - بالضرب بأعقاب البنادق والسحل ثم اقتادوه إلى مركز شرطة وادي احمد أمانة العاصمة مما أداء إلى أصابته بالعديد من الكدمات والجروح النازفة في أنحاء جسده.

وذكر البيان إن الإعتداء جاء عقب رفض المجني عليه دفع مبلغ عشرة ألاف ريال جباية لأفراد النجدة وذلك أثناء تدخلهم في خلاف كان نشب بينه وبين شخصين آخرين في نفس السوق وبعد أن تم حسم الخلاف بينهم.

وحمل مشائخ وأمناء واعيان وشخصيات اجتماعية في البيان الصادر عن اجتماعهم الطارئ وزير الداخلية المسئولية الكاملة عن حادثة الاعتداء على الطالب "محمد علي حفظ الله" وأي تداعيات وعواقب تجاه الحادثة، محذرين في السياق ذاته وزارة الداخلية من التساهل جراء هذه الجريمة النكراء. مؤكدين بأن هذا التصرف الخارج عن النظام والقانون وكافة الشرائع السماوية والوضعية جاء ليؤكد أن هنالك من يعمل من داخل أجهزة الأمن على إثارة الفوضى والقيام بسلب واغتصاب حقوق وأملاك المواطنين عنوة في الوقت الذي يعيش الوطن حروب وفتن وفوضى عارمة يتوجب معها أن يقوم أفراد الشرطة بحماية الأمن والاستقرار وإشاعة السكينة العامة.

ودعا مشائخ وعقال عتمة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية، ومختلف الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية للتضامن معهم في قضيتهم العادلة مع منتهكي حقوق وحريات الإنسان الذين يستغلون وظائفهم الرسمية لممارسة مثل هذه الانتهاكات

---------------------------------------------------------

حمل قيادة المحافظة والأجهزة القضائية كامل المسئولية في القبض الفوري على الجناة ومعاقبتهم..
مشترك ريمه يستنكر بشدة الجريمة التي ارتكبها الوكيل المساعد للمحافظة بحق المصلين بأحد جوامع السلفية
4/9/2010 - الصحوة نت – خاص:
دانت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة ريمه واستنكرت بشدة ما وصفته بالحادث الإجرامي الغادر والعمل الإرهابي الجبان الذي قامت به عصابة يقودها وكيل المحافظة المساعد " حافظ حسان" تجاه المصلين في جامع قرية التولقي عزلة بني الواحدي بمديرية السلفية يوم الثلاثاء الموافق 21 رمضان 1431هـ.

وحمل مشترك ريمه في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - قيادة المحافظة والأجهزة القضائية فيها كامل المسئولية في القبض الفوري على جميع أفراد العصابة التي هاجمت المصلين وهم في بيت من بيوت الله ومن يقف خلفهم والتحقيق معهم وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا جزائهم الرادع على ارتكابهم لهذه الجريمة البشعة.

كما طلب مشترك ريمه من كل الفعاليات السياسية والمنظمات الحقوقية ورجال الصحافة والإعلام الوقوف صفا واحدا في إدانة مثل هذه الجريمة البشعة الغربية على أخلاق مجتمعنا اليمني وأعرافه.

وكانت عصابة يقودها وكيل محافظة ريمة المساعد حافظ حسان هاجمت الثلاثاء الماضي المصلين في جامع قرية التولقي عزلة بني الواحدي بمديرية السلفية اثناء تأديتهم صلاة الفجر وباشروهم بالضرب بالفؤوس والهراوات والآلات الحادة وأمطروا على المصلين في المسجد وابلا ًمن الرصاص الحي بهدف إرهابهم وتفريقهم، حيث كانت هذه العصابة تستهدف الإجهاز على كل من الأخ غالب معصار البتينة وإخوانه، وأسفر هذا الهجوم الغادر عن جرح ستة أشخاص جراح بعضهم خطيرة وخلف موجة من الغضب العارم والاستياء الشديد في منطقة الحادث وعلى مستوى الساحة اليمنية. – بحسب البلاغ.

واعتبر مشترك ريمه مثل هذه الأعمال المشينة من قبل الوكيل المساعد للمحافظة تضع العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام عن مثل هذه التصرفات التي انتهكت حرمة الشهر المبارك وحرمة بيوت الله وحرمة دماء المسلمين وتتنافى مع كل القيم والأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية.

----------------------------------------------------------

ضمن تداعيات اقتتال القبائل في مسرح ذمار الطلق..
قتيلين ومصاب من المارة حصيلة مواجهات ذمار أمس، ومقتل نجل أحد مشائخ المقادشة عن طريق الخطأ

4/9/2010 - الصحوة نت – ذمار / عبد الله المنيفي:

ذكرت الأنباء الواردة من مدينة ذمار أن الشيخ "حسين عبد الوهاب المقدشي" "نجل أحد مشايخ قبيلة المقادشة" قد لقي حتفه الليلة إثر إصابته من سلاح كان بيد صديقه "فهد بودي" يقومون بفحصه وتنظيفه.

وأكدت المصادر لـ"الصحوة نت" أن المقدشي كان يقوم بفحص سلاحه مع صديقه حين انطلقت رصاصة من السلاح أصابت المقدشي، وفارق على إثرها الحياة.

ورجحت المصادر أن تكون الحادثة جاءت أثناء استعدادات تقوم بها قبيلة المقادشة التي يتزعمها الشيخ حسين المقدشي، لتصفية ثارات مع فصيل آخر من نفس القبيلة تتبع الشيخ علي أحمد صلاح المقدشي، والد العميد أحمد علي أحمد صلاح مدير أمن محافظة شبوة.

بينما قالت مصادر أخرى أن ثاراً آخر للقبيلة مع قبيلة بيت المصري هو الدافع من هذه الاستعدادات، حيث كان الشيخ محمد عبد الوهاب المقدشي "شقيق القتيل" قد قتل قبل شهرين في اشتباكات مع أتباع الشيخ قناف المصري "أحد مشايخ بيت المصري وشقيق وزير الداخلية".

في غضون ذلك قالت مصادر في محافظة ذمار أن المصاب الثاني في أحداث ذمار أمس الجمعة "عبد العزيز عبد الله ناصر" قد توفي في العاصمة صنعاء متأثراً بإصابته أمس في الاشتباكات التي حدثت في أحد أسواق مدينة ذمار.

وأكدت المصادر لـ"الصحوة نت" أن عبد العزيز هو الثاني الذي لقي مصرعه من المارة الذين أصيبوا في النزاع المسلح بين مجموعة مسلحة من قبيلة المقادشة وأحد مشايخ قبيلة بيت المصري، والتي جرت أحداثها بعد عصر الجمعة في سوق الدائرة بذمار، فيما المصاب الأول "آدم عبده ناصر الدهيمي" كان قد فارق الحياة بعد إصابته بساعات، أثناء إسعافه إلى صنعاء.

وأضافت المصادر أن مصاباً ثالثاً لا يزال يعالج إصابته الخطيرة، فيما المصاب الرابع هو المستهدف من إطلاق النار وهو الشيخ قحطان المصري، الذي كان يستقل سيارته قرب سوق الدائرة، فيما كانت مجموعة مسلحة تتبع علي عبد القوي المقدشي تترصده، على خلفية خلافات سابقة.

وقد تسبب نقل جثة المجني عليه "آدم الدهيمي" من أحد مستشفيات العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه شرق مدينة ذمار إلى وقوع حادث مروري لإحدى سيارات الموكب الجنائزي، تسبب في عدد من الإصابات من منطقة الدهيمي، 4 منهم إصاباتهم خطيرة، حيث يرقدون في غرفة العناية المركزة.

يذكر أن القتيلين والمصاب هم من المارة الذين لا علاقة لهم بالصراع بين طرفي النزاع، فيما كان قد سقط عدد من القتلى والمصابين الأبرياء في المواجهات التي حدثت في الأشهر الماضية، والتي أعادتها حادثة أمس إلى الواجهة، حيث تطالب الأوساط السياسية والاجتماعية في محافظة ذمار قيادة المحافظة وإدارة الأمن بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة، وضبط الأمن داخل المدينة الذي رحل بتحويل مشايخ القبائل لشوارعها إلى ساحات اقتتال يسقط فيها الأبرياء.

فيما كان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظ أحمد محمد حاله قد دعا في وقت سابق وجهاء مدينة ذمار إلى تشكيل تحالف قبلي يمنع القتل في المدينة، فيما طالبت منظمات المجتمع المدني بذمار قيادة المحافظة في تحمل مسئولياتها في وقف الانفلات الأمني المستمر داخل المحافظة.