[مايسه]

اضيف الى ماقاله الشبامي :
هناك تحسن كبير في العلاقات اليمنية السعودية على الصعيد الرسمي بالذات وخاصة بعد طئ صفحة الماضي بتوقيع اتفاقية
الحدود بين البلدين الشقيقين الجارين .. كان في السابق استراتيجية
متبعه لدى البلدين في علاقاتهم ببعض وكانت الثقه شبة معدومه
بين قيادت البلدين مما نتج عنه تدهور مستمر في العلاقات على مدى
ستون عاما وكان كل ذلك بسبب ازمة الحدود .. فلم نرى غير العلاقات
المبنية على المجاملات والمصالح التى لاتوطد لاتعبر عن حقيقة العلاقه بين الشعبين والبلدين الجارين في منطقة واحده هي الجزيرة العربيه , هناك من يرمي الاسباب على اليمن وهذا غير صحيح وهناء ايضا من يرمي الاسباب على السعوديه وهذا ايضا غير صحيح..
فلابمتلك احدا الحق والعصمة من الاخطاء الذي وقع فيها على مدى
التاريخ وهذا امر لايجب ان نتجاهله او نغفله فالقادة في البلدين
يعلمون جيدا ماذا كان يحصل .ويعلمون اكثر مما نعلم ماكان يحصل
من تحت الطاولة ولانبرئ طرف دون اخر ..
ان قضية الحدود الذي اطال امدها اساْت كثيرا للعلاقات بين البلدين
احدثت احتقان بسبب مفهايم خاطئة كانت معظم انظمتنا العربيه تستخدمها مع شعوبها في التظليل ضد اي جهه او دولة تعتبر مثار ريبه وشك لديها فاكرهونا حتى في اطار البلد الواحد كنا ننظر لبعض الفصائل الوطنية بالخونه والمرتزقه والعملاء وهم على مااعتقد ابرياء
وليس حقيقه بهذا الشكل ولكن لانهم معارضين النظام هم مذنبون ومجرمون.. وقس على ذلك مابين الدول العربيه والى يومنا يرسخ هذه المفاهيم .
اليمن والسعوديه .. شيوا عن الطوق وخرجوا من هذا الماْزق
وهم اليوم امام اعتاب مرحله جديده .. وفي تقديري اننا الان في
مرحلة مابعد الصفر في العلاقات الى الافضل ...
هناك تغير في السياسة السعوديه تجاه اليمن بعد توقيع اتفاقية الحدود اصبحت تدعم دخول اليمن لمجلس التعاون وتتبنى مساندة المساعي لدعم اليمن اقتصاديا
هناك تسهيلات للمغترين .. ونري افواجا امام السفاره السعوديه
سمحت السعوديه باستقدامة الايدي العامله اليمنيه الى الشركات
السعوديه
سمحت ايضا باستقدام عوائل المغتربين لمن اوفى بشروط الاقامه
وهو ضرورة ان يكون الراتب 4000الاف ريال سعودي شهربا
مع موافقة صاحب العمل .
اعطي للطلاب اليمنيين الاولوية في التسجيل في المدارس السعوديه
مرحلة الابتدائيه بشكل خاص.
سمح لليمني بالعمل في محلات بيع الذهب مجددا
سمح لليمني بمزاولة اعمال تجارية ( بالتستر) هذا يعتبر سماح
لان فيبه غض طرف ! مع انه ممنوع ومخالف للقانون.
سمح لليمني امتلاك فلل وقصور افراح ومطاعم مشهورة
باللحم المندي والمظبي وان كانت باسم مواطن سعودي فان من يديرها هم يمنيين ولربما القسمه على اثنين
اليمني لايري فرقا بين اليمن والسعوديه ولو تم قبول اليمن
عضوا في مجلس التعاون وسمحت قوانينها بدخول اليمنيين بدون تاشيرة فان عليهم الاستعداد لاستقبال اكثر من خمسة ملايين يمني
من الارياف بشكل خاص ..
هذا ماود اضافته ....