[وادي عمر]

وصول أول قوافل الإغاثة من مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت الى أهالي لودر

الأربعاء 25 أبريل 2012 08:33 مساءً


حياة عدن / خالد الكثيري


وصلت الى محافظة ابين ظهر اليوم الأربعاء الموافق 25 إبريل 2012 م أول قوافل الإغاثة من مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت سيئون الى أهالي لودر المنكوبة بالحرب الضروس التي تشنها القوات اليمنية ومليشياتها المسماة أنصار الشريعة التي تحاول إجتياح المدينة في مخطط جديد لإخضاع الجنوب للفوضى بصورة أخرى بعد أن فشلت هذه السلطات اليمنية في إحكام قبضتها على اراضي الجنوب بالهيمنة العسكرية .هذا وقد سارت القافلة يتقدمها المناضل محمد بازياد نائب رئيس مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت بالطرق الطويلة من سيئون الى المكلا ثم سلكت الطريق الساحلي المحفوف بالمخاطر حتى محافظة أبين مارة على العديد من النقاط العسكرية ونقاط المليشيات المسماة أنصار الشريعة حيث كانت القافلة تتخذ في طريق سيرها بعض التدابير للدواعي الأمنية بحيث لا تظهر هيئتها كقافلة إغاثة حتى لا تتعرض لمشاكل التقطع أو التوقيف .وقد وصلت القافلة الى مشارف لودر وبسبب إحتدام المعارك وجهت من قبل مسئولي اللجان الأهلية للانتقال الى مودية المجاورة حيث أفرغت حمولتها بمستودعات اللجان الأهلية في مودية ، حيث إحتوت حمولتها على المواد الغذائية التي تبرع بها التجار وأصحاب المحلات في سيئون والقطن من الأدوية والمواد الغذائية أرز وقمح وزيوت وفاصوليا وحليب أطفال وتمور الى جانب الملابس والمواد المتنوعة الأخرى . هذا ولا تزال حملة النصرة والتصعيد التي أعلنها مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت متواصلة ولا تزال تستقبل التبرعات لتفويج القوافل الأخرى إلى لودر ومحافظة أبين عامة .وصلت الى محافظة ابين ظهر اليوم الأربعاء الموافق 25 إبريل 2012 م أول قوافل الإغاثة من مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت سيئون الى أهالي لودر المنكوبة بالحرب الضروس التي تشنها القوات اليمنية ومليشياتها المسماة أنصار الشريعة التي تحاول إجتياح المدينة في مخطط جديد لإخضاع الجنوب للفوضى بصورة أخرى بعد أن فشلت هذه السلطات اليمنية في إحكام قبضتها على اراضي الجنوب بالهيمنة العسكرية .
هذا وقد سارت القافلة يتقدمها المناضل محمد بازياد نائب رئيس مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت بالطرق الطويلة من سيئون الى المكلا ثم سلكت الطريق الساحلي المحفوف بالمخاطر حتى محافظة أبين مارة على العديد من النقاط العسكرية ونقاط المليشيات المسماة أنصار الشريعة حيث كانت القافلة تتخذ في طريق سيرها بعض التدابير للدواعي الأمنية بحيث لا تظهر هيئتها كقافلة إغاثة حتى لا تتعرض لمشاكل التقطع أو التوقيف .
وقد وصلت القافلة الى مشارف لودر وبسبب إحتدام المعارك وجهت من قبل مسئولي اللجان الأهلية للانتقال الى مودية المجاورة حيث أفرغت حمولتها بمستودعات اللجان الأهلية في مودية ، حيث إحتوت حمولتها على المواد الغذائية التي تبرع بها التجار وأصحاب المحلات في سيئون والقطن من الأدوية والمواد الغذائية أرز وقمح وزيوت وفاصوليا وحليب أطفال وتمور الى جانب الملابس والمواد المتنوعة الأخرى . هذا ولا تزال حملة النصرة والتصعيد التي أعلنها مخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت متواصلة ولا تزال تستقبل التبرعات لتفويج القوافل الأخرى إلى لودر ومحافظة أبين عامة .