[شيخ القبايل.]

حتى لا يذهب النقاش بنا مذاهبه
فان عبد الرب ادريس لم يمس اليمن ولا حضرموت بشي
واذا كانت تعتريه لمحة حزن كلما تذكر الايام السوداء الجاهلة في حضرموت
فهذا لا يعني انه قد تنكر لاصله كما يقال

و الاخوان هنا يطرحونها على انها حقيقة لا مراء فيها

بينما العمل من قبل الدكتور يوكد العكس

.. ونعم ان ما تعرض له عبد الرب ادريس في حضرموت ليس الا ( نظرة عرقية دونية ، عنصرية نتنة )

غرق فيها الحضارمة الى الاذان حتى قيل : ااين انتم من العالم ؟

ولم يعرف عن هذا الموسيقار الا خلقه الرفيع ، وكفاحه من اجل النجاح ، ربما يدفعه اليه رغبة الادمي ليقول لمن يزدرونه : انني هنا ؟

كل ناجح يبدا بكبوات .. واذا قلنا ان عبد الرب ادريس في بداياته كان يغني : مقابل عشاء
فهذا يحسب له لا عليه

وهنيئا للذين اعطوه فرصته ان يكون اليوم منهم