عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2013, 12:40 AM   #1
بلّسود
مشرف سقيفة عذب القوافي للشعر الفصيح

افتراضي ألا ليت شعري هل أرى الحِبَّ برّني؟!

بوْح...
******


ألا ليتَ شعري هل أرى الحِبَّ بَرَّنِي *** فإنِّي على العهد القديم المُلَحَّنِ

وهبتُ لهُ روحي وما مَلَكَتْ يَدِي *** وإنْ يَبْدُ لي طيفٌ تَبِعْتُ وأَمَّنِي

وإن مرَّ بالعذلِ الغشوم تركتُهُ *** وقلتُ لهُ أرجوك يا خِلُّ خَلَّني

فلو عرَف العذَّالُ ما الحبُّ لاشتَكَوا *** إذا بلَّهُمْ بَحْرِي الذي كان بَلَّنِي

ألا فاخبروا المحبوبَ عني محبَّتِي *** وقولوا لهُ: ما الحبُّ ليتَ وعلَّنِي!

وما الحبُّ إلا الردُّ إن جئتُ سائلاً *** وأطرقُ أبواباً إذا الليلُ جَنَّنِي

وقولوا لهُ: لو كانَ حُبِّي لِمَيِّتٍ *** لقامَ إذا غنَّيْتُ فيهِ وضَمَّنِي!


# محمد ربيّع بلّسود.
التوقيع :
محمد ربيع صالح بلّسود
  رد مع اقتباس