[عبدالقادر صالح فدعق]

أسألة الأخ مون المون

اقتباس :

الشاعر الغنائي المعروف عبد القادر فدعق، شاعر متجدد ظهر بقوة في الساحة الفنية كتب الشعر ولحن له وتغنى بقصائده فنانون كبار ومعروفون.. نطمح الى ان يحدثناعن تجربته الإبداعية ومعاناته الفنية 0 كيف ينظر الأخ ، والشاعر القدير عبد القادر فدعق إلى واقع الفن في اليمن بصفة خاصة ، وعلى المستوى العربي بصفه عامة فيما يتعلق بقديمة ، وجديدة؟

لايخفاك أخي الزبير أن المقاييس الفيسولوجية أصبحت مختلفة بين الأجيال وهذا لاشك لايخفى على أحد ففى السابق كان أبائنا وأجدادنا يأكلون مايطيب لهم من الوجبات الدسمة ولم نرى أحد منهم أو نسمع أنه كان يعاني من قرحة في المعده أو أرتباك معوي وسوء هضم ., هذا في الجانب ., وينطبق هذا على تحملّهم الفني أيضآ فكانو لايشعرون بإلم لتذوقهم الوجبات الفنية الدسمة المليئة بالدسم الطربي الذي يغذي الجوانب الروحية في نفس الأنسان ., ولكن هذا يختلف عن الجيل الحالي الذي نسأل الله له بالسلامة فمن تناول وجبة الغذاء ( أندومي أو همبورجر ) نجده يرى كوابيس وأحلام مزعجة في نومه فمابالك لو تناول وجبة العشاء والتي تحتوي على كمية من الدسم واللحومات والشحومات و كدر ومسيبلي وشحره ., لاشك أنه سيموت إثناء نومه لأنه ليس معتاد على الثقيل الدسم فكيف لنا أن نتوقع أن يبقى متصلبآ على مقعده لسماع أغنية لأم كلثوم مدتها ساعة ونصف أو تقاسيم للفنان فريد الأطرش أو أحمد قاسم لمدة نصف ساعة ., قبل أن يبدأ بأداء الأغنية ., الأمور مختلفة كثيرة ياسيدي ولن نستطيع أن نعيدها الى الخلف ., الحالة المزاجية للجيل الحالي أصبحت ملولة ووليست صبورة ويمكنك أن تبحث في مستوى حالات الطلاق الواسعة التي تحصل في وقتنا الحاضر ..

وبخصوص الفن اليمني ندرج لك إجابتنا على صالح العمودي ..

اقتباس :

إجابتنا على صالح العمودي . مستوى الدرجة الثالثة دومآ ينظر اليه كمستوى متدني في نسبة القياس التسلسلي في كثير من الحالات ولكن هنا الوضع يختلف قليلآ ., قد يعود المستوى الريادي للفن اليمني كما كان سابقآ ذلك إن تعاملت الدولة مع هذا القطاع كقطاع يحتل الدرجة الثالثة من الإهتمام بعد التعليم والصحة وذلك بمضاعفة الميزانية المرصودة له وإعطاء هذا القطاع شاملآ الجانب الأعلامي مزيدآ من الأهتمام والحرص حيث أن الجانب الأعلامي ضعيف جدآ وغير كافي في هذا المجال ., فهناك إنجازات تحدث لانسمع عنها إلا بالصدفة البحته مثال على ذلك ماأضافه لنا هنا الأخ نجد الحسيني في الموضوع المدرج بالرابط أدناه .,

اقتباس :

متى كتبت القصيدة الأولى ..؟

بكل صدق وأمانة لاأتذكر ...

اقتباس :

كما نعلم بأن زياراتك لمعشوقتك ثغر اليمن الباسم عدن الجميله تكون بشكل متواصل وبكل زيارة نسمع عن عمل جديد وأسماء جديدة تُغني بتلك الأغاني كيف يوضح لنا شاعرنا القدير هذه الفقره

دومآ مايتم التواصل مع الآخرين من جده بأرسال القصيدة المعينة للملحن بعد أن يتم الأتفاق عليها فيقوم بعمل اللازم ودراستها من كل الجوانب وإن كان وجدت أي ملاحظات أو تعديلات يتم التشاور بخصوصها والوصول الى نقطة الأتفاق النهائي ., ويقوم بأرسال اللحن لي في كاسيت للأستماع وإبداء الرأي والتشاور ., وفي حالات أقوم بأرسال القصيدة وأقوم بإخبار الملحن أن المطلوب لهذه القصيدة هو الأيقاع الشرحي أو الرومبا حسب مااره من بعد قرائتي المتأنية للقصيدة بعد إكتمالها او إثناء كتابتها وهذا يحدث نادرآ من قبلي وفي حالات ضيقة ., وفي أغلب الحالات يترك الرأي للملحن .

وبعضها نقوم بكتابتها وعند إنتهائها أو قبل إنتهائها بقليل نستعشر من هو المطرب او المطربة المناسبة لها ., وبعضها بعد أن يكتمل اللحن يتحدد لنا من هو المطرب المناسب لها أو اللحن لون من ., من سيكون المناسب لأداءه , لذا تجدني دومآ أملك الجديد ..

اقتباس :

لحن وغنى من شعره أسماء جديدة لم يتعامل معها من قبل، ففي كل زيارة أغنيات جديدة وعلاقات فنية جديدة إلا يشعر أبو حمزة بالغلق من ان العمل مع الوجوه الجديدة قد لا يكون موفقاً 0

احمدالله اني محظوظ في هذه النقطة ولازال بخوري يفوح ولازلت من ضمن المرغوبين في هذا المجال ... وليس هناك من قلق في هذا الخصوص فلدي أعمال وقصائد لها أكثر من 3 ألحان ., عندما لايقنعني اللحن لا أعتمده إطلاقآ ., أنا لست موسيقي ولست دارس للموسيقى ولكن لدي بعض الذوق الذي يجعلني أميّز الغث من السمين وقد أخطأ وقد أصيب في حالات ليست قليلة .,
حول موضوع الأسماء الغير معروفة أو ليست مشهورة كثير فأنا منهم ويجب علينا أن ندعم بعضنا وليس في ذلك من قلق ., ومايهمني هو جمال الصوت وحرفنة الأداء أي أنه يجب أن يكون مؤدي بارع ., دون نشاز أو خروج وطالما أنه مبدع لابد أن يشتهر في يومآ ما ويصبح له شان في هذا المجال , ثم أني أشعر بأني مديون لمن دعموني في بداياتي ونشأتي الأولى لذلك لابد أن نرد بعض الدين لبعض من لازالو في بداية مسيرتهم بالرغم أننا وبكل صدق لازلنا لسنا مؤهلين لذلك فنحن أيضآ لازلنا في بداياتنا وإن كنا أسعد حظآ من غيرنا .

يتبع .................................
.