عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2002, 12:42 AM   #7
شيخ القبايل.
حال قيادي

افتراضي بخش في السيقان

الشبامية ماصدقوا فضفضت وقلت لي في نفسي ، وكان مقصدي الخير ، حتى انهالت علي الصواقع من كل حدب ودخشة . ولم يشفع لي استهلالي انني لااريد المساس باحد لكنني ملقوف لايكاد يصبر على ضيم او يحبس في صدره مقالا ، وتحاوونا ثلاثة .. حتى نادى بي المنادي : القروان من امامك و ( كعال البعير ) من خلفك فانظر ماذا تصنع ، ولم اكن - والحق يقال - اعزلا . لكنني غريب عندهم و ( ياغريب قع اديب ) . والادب ماشاء الله من فترة طويلة وهو ينضّع من صكتي ، لكنني نسيت ان الحنش مالها عدو الا ( هر احمد ) .. وفي غمرة الوحلة ، لم اجد بدا من الصبر ففيه المثوبة ، وتجاهلت الالام باستدراك العادة ، وكانت عادتي في الازمات وحوالك الزنقات ان ارقص واطرب واغني !! وهي عادة سيئة جدا ، وهي التي ورطتني في هذا الموضوع بالذات ، فانني ماكدت اقرا هذا الشعر الذي لااجد فيه قنبسة ودنبكة و مزمرة ! - رغم سلامة افعاله واقواله - حتى اصاب حسي الدوار ، وعصعص في صري النسم ! ثم تلاه الهياع والقذاف . وسيطرت على ذهني المطامح و المطامع في قول يتمايل مع نغمات الحال وتتساوى في كفتيه الارطال ! يذرعه باجرش بالتساوى ذراعا بذراع !!
((( خرج ذا فصل والثاني * دحقنا ذيلة الهرة )))
((( لبوها نار من هرة * تلقي بخش في السيقان )))
...
وقلت ثلاثة ولم اقل اربعة لان باجرش كان جميل الرد حلو الكلام ، حتى انني لم اجد مهربا وانسلالا الا من جهته ! بالاضافة الى استفادتي - في معرض رده - من معلومات قيمة عن رايه الشخصي وتقسيماته الشعر دون خلط بين انواعه و عن ( ديقراطيته ) ، وهو ماكنت اجهله حقا . كما انه قام بواجب المجاملة والشكر !
ولم احظ بشرف التعرف جيدا على باجرش الا لقاء عابرا قصيرا في احدى دول الخليج اثناء مكوثي بها ، لكنني اعرف في ابيه - رحمه الله - كريم الطبع ، وحسن المعاملة ، وصدق الايمان . وهذا الشبل من ذاك .... الشبامي !
والشبامي الحبيب - وهواخ عزيز على قلوبنا - يرشخ ويقول كيف حالك !! والذيب يهمز ويلمز وينكش في خبايا النفس والحاجات ، وابو محمد يدافع وينافح كانني اقترفت منكرا من القول عظيما !!
الا ان الجميع ، كان يبحث عند باجرش عما ابحث عنه ..
فتمعنوا في مقالهم
وحققوه !!!!!
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس