[حنان]

الكل يلاحظ هذه الايام مايعيشه اتباع هذه الفئتان الضالتان من الخوارج من حالة تخبط وتشنج وذلك بعد نجاح الداعيه الاستاذ عمرو خالد في استقطاب اهل اليمن عامه الى الفكر المستنير العقلاني . فهم قد دفعوا الغالي والنفيس في سبيل ترسيخ افكارهم الضاله في عقول شعب الحكمه فهاهو الشعب قد خذلهم عندما سمع بدعوة هذا الاستاذ الداعيه التي اتى اليهم بدعوته العقلانيه دون ان يكون مدججا بسلاح او اتباع كما يفعل شيوخ الضلال والفتنه . فأستجاب كل المجتمع اليمني لهذه الدعوه المحمديه المخلصه لهذا الاستاذ الداعيه الذي لم يطلق على نفسه حتى كلمة شيخ بل قال انا خريج كلية التجاره . ولم تنطق لسانه طيلة وجوده في اليمن بأي كلمة تطرف او مذهب او طريقه انما بلغ مارآه واجبا عليه تبليغه من الكتاب والسنه بهدوء وسكينه وهذا ما يبحث عنه المجتمع اليمني . لقد نجحت الحكومه في توجيه صفعه قويه ومؤلمه لهذه الافكار الضاله المنحرفه فجعلت هذه الجماعات تعيش في حالة تشنج فكري بعد ان اعتقدت هي ومن يدعمها ولعقد من الزمان بأنها قد نجحت في الاستفراد بالشعب اليمني .فما علينا كمجتمع الا الاشفاق بهذه الجماعات ذات الافكار المتخلفه الضاله التي جعلت من شعار السلام والامآن اطالة اللحيه وتقصير الثوب شعارا للارهاب والحقد للعوده الى الطريق الاسلامي الصحيح والابتعاد عن الغلو والتطرف.

فهنيئا للاستاذ الداعيه ما حققه من نصر مبين داخل المجتمع اليمني قاطبه .