عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2008, 04:51 PM   #29
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

(13) السيد حسين الشيخ بن عبدالله بن مصطفى العيدروس ( صاحب النص رقم 17 ) ،، ليس لدي معلومات كافية عن هذا الشاعر رغم شهرته المتواترة عند السادة ، ويقال أنه توفى حوالي عام 1300 للهجرة على وجه التقريب(1882م).

(14) السيد زين بن عبدالله الحداد المعروف بـ ( زين العباد ) ( صاحب النصوص رقم 18 و26و27 ) ،هناك الكثير مما كتب عن هذا الشاعر وأورد (كتاب تاريخ الشعراء الحضرميين)(16) تفاصيل عن هذا الشاعر المولود ( بحافة الحاوي ) في تريم عام 1105 للهجرة الموافق 1693م ، وهو أحد أبناء عبدالله بن علوي الحداد الذي كان من الشخصيات المعروفة ، وقد رزق بابنه زين في سن شيخوخته (17) ، وزارشاعرنا العراق وعمان توفى في بلدة صير عام1157من الهجرة الموافق لعام 1744م وله ضريح هناك وشهرته كباحث وعلامة تعادل شهرته كشاعر، وذكر عنه صاحب كتاب ( تاريخ الشعراء الحضرميين ) أنه كان مشهورا بقصائده الحمينية التي تحتوي على ذكريات سيئون وأشعار الحب والغرام في بناتها الجميلات ، وكانت سيئون لها شهرة ذائعة بالموسيقى والأغاني والنساء الجميلات، ويقول ( رحيم ) أن ( خوعلوي ) كان مغرما بالغناء والمغنيات من النساء، مما حدا بابيه أن يحتجزه في البيت للصلاة معه ووافق على أداء الصلوات مع أبيه ولكنه كان يستطيع بأعجوبة أن يفتح الباب كل ليلة ويمتطي بغلته ويذهب إلى سيئون ليقابل صديقاته هناك ويستمتع بمجالستهن ثم يعود في الصباح الباكر إلى بيته بتريم لينام.
وقد مر زمن طويل قبل ان يلحظ أبوه شيئا ولكنه اكتشف ذلك أخير فقال لابنه أنه سمع ( قنبوسه ) يقول ( تب تنجو، تب تربح ) وذلك على نغمة الوتر ، ويشار إلى إن جميع زياراته لصديقاته في سيئون كانت تتم دون ممارسة الحرام ، ويؤكد رحيّم أن ( خوعلوي ) قد نظم بضعا وأربعين قصيدة ، ويملك لاندبرج(18) ديوانا يحتوي على قصائده وقد سجلت شركة ( أوديون)(19) ، القصيدة رقم 26 على شكل مقاطع غنائية وقامت أيضا مؤسسة أخرى في البحرين (20) مع قصائد أخرى غيرها سجلت على اسطوانات الشمع ، وهناك نسخ عديدة لهذه القصيدة وقد نشرت بشكل قد يكون مماثلا لها في كتاب الوقائع (21) منسوبة إلى حسن بن عبدالله بن علوي الحداد مستهلة بعبارة ( يقول خوعلوي ) ولم يشر كتاب ( تاريخ الشعراء الحضرميين ) إلى حسن هذا والذي من المحتمل أن يكون أحد أبناء عبدالله بن علوي وأخا للشاعر زين إذا وجد مثل هذا الأخ.

(15) السيد حسين بن مصطفى بن عبدالله العيدروس( صاحب النص رقم2) ، لا يشير كتاب ( تاريخ الشعراء الحضرميين ) إلى هذا الشاعر وسنأتي على بعض التفاصيل عن حياته في التراجم الخاصة بالسادة الحضارمة الذين ورد ذكرهم في قائمة خاصة بهم(22) وهو معروف بحسين الشيخ ومن سكان تريم وقد توفى بها قبل حوالي 150 سنة والأبيات الواردة بالشواهد قالها الشاعر عند مشاهدته لإحدى البدويات.



(16) السيد حسين الشيخ بن مصطفى العيدروس ( صاحب النص رقم 21) ) ، لدي الشك أن هذا الشاعر مثيل للشاعر السابق ولكن ( رحيم ) أخبرني أنه عاش قبل بضع وخمسين عاما ودفن بمقابر تريم ، وهو ينحدر من عائلة العيدروس ولي عدن المعروف بالعدني.

(17) يحي عمر يا فعي (المعروف ب ( أبو معجب ) صاحب النص رقم 22و23 ) ، يحي عمر هو أحد أشهر الشعراء في جنوب الجزيرة الاّ أنني لم يتوفر لدي الاّ القليل من المعلومات الموثوق بها عن حياته ماعدا أنه يعرف حيدرآباد ويتقن اللغة الأردية كما يتضح ذلك من الكلمات الهندية التي يستعملها في أشعاره وأستطاع دي.سي. فيلوت(23)D.C.Phillott أن يجمع بعض الحكايات عنه ، وقد حكى عنه أحد الحضارم بقوله: أن يحى عمركان في صنعاء ثم عزم للسفر إلى الهند فوصل( بارودا ) حيث تزوج هناك ولم يمكث مع زوجته أكثر من خمسة عشر يوما ثم طلقها وغادر تلك المنطقة إلى هندستان ومن هناك قصد ( كلكتا ) ومنها إلى ( مدراس ) وبعد غياب دام ستة عشر عاما عاد أدراجه إلى ( بارودا ) وعاش هناك في الحي العربي ويستطرد الحضرمي في حكايته حتى يأتي على ذكر زواج يحي عمر بإحدى الفتيات هناك فيقولنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لقد كان من عادته ألا ينام حتى يقضي وقتا في العزف والغناء وكثيرا ما يكرر أسمه ( يحي عمر ) في قصائده الغنائية ومن هنا علمت الفتاه أن يحي عمر ليس إلا والدها فأخبرته بذلك فأصطحبها إلى بلاده حيث زوجها على أحد أفراد قبيلته ويقال ان هذه القصة حدثت بالفعل.

ويعتبره صلاح البكري(24) أحد مشاهير الشعر العامي في حضرموت ولا أعرف ما إذا كانت حضرموت هي مسقط رأسه أم أنه قدم إليها من (جبل يافع) ولكني أشك أنه من مواليد حضرموت ، وتوجد نسخة من ديوانه عند لاندبرج (25) والذي لا أشـك انـه قـد أخـتار القصـائد ونشـرها لنا في كتابه من ذلك الديوان (26) وهي قصـائد مشهـورة في حضرموت، وهي الآن أكـثر تـداولا بين المغـنين وقـد فـامـت شـركـة أوديـون(27) والتـاج العدني(28) في مجموعـة اســطـوانـات البحرين بتسجيل أغانيه (29) ، والجدير بالذكر أن أسطوانات التاج العدني التي سجل عليها أغنية يحي عمر التي يستهلها بقوله : يحي عمر قال من كم هذا العسل نشتري قفله (30) وهي تنويعات من بحر البسيط قد وضع لحنها على النغم والأيقاع الصنعاني.

(18) السيد عبدالرحمن بن محمد بن شهاب (صاحب النص رقم 23 و30 و34 ، أستقر هذا الفرع من آل شهاب في تريم ولذلك كان في مقدوري أن أجمع القصائد وأختارها من ديوان الشاعر مباشرة والذي يوجد بحوزة أحفاده وقد نظم قصيدة في أجناس السمك ، مماثلة للقصيدة الرابعة والثلاثين وقد كان وكيلا على مسجد المحضار الشهير في تريم ولدى عائلته العديد من الوثائق الهامة ومكتوبات تحتوي على وقائع من تاريخ حضرموت وقد ساعدني حفيده علوي بن عمر بن عبدالرحمن بن عبدالله في الحصول على القصائد الواردة في الشواهد.

(19) سالم بايعـشوت ( صاحب النص رقم 28) ، لا يعرف رحيّم شيئا عن هذا الشاعر ومن الثابت انه أقام في شيريبون بجاوا أشار رحيّم إلى ان هناك كثيرا من آل بايعشوت في (الغرف) ومن المحتمل ان يكون الشاعر على صلة بهؤلاء وهم من طبقة الحراثين ، ويضيف رحيم الى ذلك قوله: ان أهل الغرف معروفون بمزاولة الحياكة وبالتدريس في كتاتيب القرآن ( علم .ج علمه ) ولكنهم في هذه الأيام قد انصرفوا عن ذلك إلى الطرب والعزف على ( القنبوس ).

(20) الشيخ عوض بن محمد بن سالم بافضل (صاحب النص رقم ) ينتمي هذا الشاعر الى المشائخ آل بافضل بتريم ( أنظر ماذكر سلفا ) ومن المحتمل أن يكون قد عاش في زمن متأخر، ولكني لم أحصل على معلومات عن حيـاته.

(21) علي باغريب ( صاحب النص رقم 32) ، ليست هناك أية معلومات عن هذا الشاعر ويعتقد ( رحيّم) أنه من أهالي تريم أو الشحر من المحتمل أن يكون من أهالي تريم ويبدو من النص الوارد بالشواهد أنه من الذين هاجروا إلى إندونيسيا.

(22) السيد علي بن حسن العطاس (صاحب النص رقم 33) ،ولد هذا العالم الشهير والمصلح الديني في حريضه عام 1121هجريه (1709م) وكان معروفا بكثرة الترحال والتجول في مناطق حضرموت مصاحبا معه حمولة من الكتب ، وفي عام 1161من الهجرة(1748م) أستقر به المقام في (المشهد) وبنى له بيتا وحفر بئرا وتحيط بالمنطقة أرض قاحلة ،حيث أن المنطقة تخلو من الزراعة تماما وتأتيها المزروعات من أماكن بعيدة ، وتحيط بها خرائب ( ريبون ) ، توفى السيد علي عام 1172 للهجرة(1758م) وضريحه موجود بالمشهد حيث أصبح مزارا وتقام زيارة المشهد في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام وهو تاريخ ليوم هام في حضرموت، وقد قمت بزيارة المكان بعد أيام الاحتفال بالزيارة ،فوجدت مخلفات الذبائح التي ذبحت أثناء الزيارة ،وكانت مرتعا خصبا للذباب.
ويمتاز ديوان شعره(31) بالطابع الديني ،الا أنه لا يخلو من قصائد حمينية جيدة وخصوصا تلك التي نظمها في عناد حماره، وهذا يدل أن الزعماء الحضارمـة لايفتقرون الى النكتـه والدعابـة الموفقــة ،وحماره هذا المعروف باسم (عيران) ولا زال أسمه مذكورا رغم مرور هذه السنين الطويلة ، فمن عناد هذا الحمار له أنه يسقط على الأرض فجأة ويرفض استئناف السير بعد ذلك بالشكل المطلوب(32).
والسيد علي داعية إسلامي نشط بين البدو في المناطق البعيدة المترامية حيث يعتبر الأيمان والعقيدة شيئا غامض المعالم ، وهو صاحب عدّة أعمال أدبية منشورة في (تاريخ الشعراء الحضرميين ).

(23) الشيخ بوبكر بن أحمد الخطيب (صاحب النص رقم 35) ، هوالمعروف بخطيب المنبر وينتمي إلى مشائخ آل خطيب في تريم ، والذي يعتبرون أنفسهم من صحابة الرسول وقد توارثوا الدعوة إلى الدين والخطابة في المساجد (33) ويسكن البعض منهم في ضاحية (عيديد) وقد قامت زوجتي بمعالجة بعض من نسائهم من وقت لآخر وهم أي آل الخطيب يحتفظون بعلاقات طيبة مع آل الكاف ويصف الشاعر في النص المنشور قطا لوالده. يذكر رحيّم هذا القط في صغره وهو قط قيل انه أستجلب من ( أرض الحرمين) وعاش عشرين سنة .

( 24) السيد محسن بن علوي السقاف ( صاحب النص 36 و37 ) ، عالم من علماء سيئون حيث يسكن جميع السادة الذين أشار إليهم في النص الأول رقم 36 ،في سياق حديثه عن حادثة الحمار ، وبالطبع هناك العديد من آل السقاف في المدن الحضرمية الأخرى، وقد كتب قصيدة ساخرة تندد بآل كثير أي آل عبدالله وتعرض للسجن من أجلها في شبام التي كانت في أيدي آل كثير في الفترة التي عاش فيها الشاعر وقد قيل ان مناسبة القصيدة رقم (36) جرت خلال الستين السنة الماضية تقريبا وتمثل القصيدة الثانية نموذجا للفكاهة الحضرمية.

(25 ) السيد عبدالله بن علي بن شهاب الدين العلوي(صاحب النص 38)، ولد هذا العام والباحث في تريم عام 1187 للهجرة (1773م) ويبدو أنه تلقى العلم في زبيد، ولدي نسخة من ديوانه حصلت عليه في حريضه وفيه تفاصيل مستفيضة عن حياة الشاعر مستقاه من كتاب (تاريخ الشعراء الحضرميين)(34)

(26) الشيخ محمد بن عوض با فضل التريمي (صاحب النص رقم 41) ، لازال هذا الشاعر يعيش (1947م) وهو كغيره من آل با فضل ، وقد حاز قسطا من التعليم لكونه مؤذنا ومعلما وكان معروفا بحسن الخط، وقد نقل البكري (35) بعض أشعاره أما الشيخ حسين الذي يشير إليه الشاعرفقد مات قبل خمس سنوات من التاريخ المذكور.


(27) عسـكول ( صاحب النص رقم 42) ،هذا الشاعر من طبقة العمال عاش في مكان ما بالوادي بين شبام وسيئون، ويذكر أن الشاعر قد نظم في (بن عبدات ) أشعارا على أثر حادثة 1940 م ، وهوالآن توفاه الله.

(28) سعد بن علي بن عبدالله با مذحج التريمي المعروف ( بسعد السويني ) ( صاحب النص رقم 43) ، منذ عام 1911 م تناول ( سـنوك هير جروني) (36) موضوع سعـد السويني ( أي الساني الصغير ) بالنقاش ونقل بعض الأشعار المنسوبة إليه ثم يضيف قائلا: ( ولكن سعـد على كل حال شخصية حقيقية رغم اننا نشك في صحة نصف الأشعار المنسوبة إليه) وعندما كنت في ميفعـه، سمعت من الأحاديث المتداولة بالرواية أن سعدا كان من عبيد الشيخ بوبكر في عينات وأعني أنه كان من خدم ضريح الولي أما أبن العيدروس (37) فيقول أن سعد السويني كان شخصية مرموقة في زمانه ومشهورا بالعلم والتقوى وكان من أعظم المشائخ والأولياء (38) ولبس خرقة الصوفية وأحب العزلة في أودية تريم ، ثم يورد لنا العيدروس تفاصيل عن طعام (السويني) والكتب التي درسها ويبدو انه كان مواظبا على زيارة قبر النبي هود وتوفى في رجب من عام 757 للهجرة ( 1452م) ودفن في تريم وأصبح قبره مزارا إلى اليوم .
وذكر سنوك أن ( سعد السويني ) كان ( أبو ) الفلاحين مقدمهم وزعيمهم وكان كما تحكي الأسطورة الشعبية جدا للعاملين في مهنة السنا وة ( أي نزح الماء من الآبار بالحبال ) ويبدو أن سعد السويني يحتل مكانة في الخيال الشعبي تساوي تلك المكانة التي يحتلها (حميدبن منصور) في أذهان العامة من سكان غرب حضرموت الذين يروون حكمه وأمثاله ويتداولها الفلاحون ورجال القبائل على السواء ، كما أنه يشبه شخصية ( علي بن زايد ) وعلي بن زايد هو صاحب القوانين والقواعد المتعلقة بالفلاحين ، وقد صنعت الأسطورة الشعبية سعد السويني شخصية تاريخية، مما جعل أبن العيدروس في أوائل القرن الحادي عشر يقول: ( أن الشيخ سعد يمتلك المعرفة بأحوال الناس وشرح مقاماتهم وتفاصيل معاملاتهم مما جعل في إمكانه أن يتحدث عنها بدقة وإصابة ويصورها أبلغ تصوير مصبوغة مما لديه من ذوق وخبرة، وألمح في هذا الحديث الإشارة إلى أبيات سعد المنظومة ببحر الرجز التي كان يتداولها الناس كما يتداولونها الآن ، وتردد أشعاره في السناوة على شفاه الفلاحين في مختلف المناطق ويعرفها المتعلمون ويستشهدون بها في المقامات الأدبية ومنه (المقامات التي أوردناها) في هذا الكتاب وسيكون من الصعب تمييز الأبيات التي نظمها سعد بالفعل وتلك التي تنسب إليه وأشعاره نفسها تختلف من نسخة لأخرى وحتى تلك الأشعار التي أوردها (سنوك) تختلف بعض الاختلاف عن الأشعار التي أوردتها في المختارات وبما أن السناوة من الأعمال الزراعية الهامة فأن لها أهمية خالدة في حضرموت.

ويمكن للمهتمين بقصص سعد السويني الرجوع الى ماذكره ( سنوك هيرجرونجي ) عنها أما المكانـة التي أحتلها والحفاوة التي لقيها سعـد في الأوســاط العامـة والمتعلمـة فتبدو واضحـة ، وذلك من الملاحظـات التي أوردهـا أبن العـيـدروس عنـه(39) . فقد حكى أن( أبو بكر العيدروس ) كان يهش ويرغب في الحديث عنه وكان أصدقاؤه الذين عرفوا فيه هذه الصفة يلجأ ون إلى الإشارة إلى سعد السويني والحديث عنه إذا لاحظوا من العيدروس تغيرا في المزاج فما يلبث أن تنفرج أساريره ويهش لذكر أسمه،( وحتى اليوم يبدو من السادة ( العلويين ) الارتياح والابتسام من ذكر أسم سعـد ويرددون أشعاره ) وكان العيدروس يحفظ بين أعز ما يحفظ زوجا من أحذية سعـد لا يستكنف من شمها وتقبيلها.

أما فيما يتعلق بالمقطوعات التي أوردتها كشواهد وأمثله في النص الإنجليزي فنادرا ما كنت أحصل على أسماء قائليها ، أما المقطوعة الأولى فهي لحداد بن حسن الكاف وهو كما أشرنا من شعراء تريم المعاصرين ، والشاعر الوحيد الذي تجدر الإشارة إليه بقول شئ عنه فهو شاعر الحكمة وحكيم الشعراء ( أبو عامر ):

(29) ( بـوعـامـر ) ( صاحب المقطوعة رقم 26 ) ، يقول( رحيّم ) أن (بوعامر) كان حراثا من القبائل ( بقار متقبول) من بلدة( بور) بين سيئون وتريم ويرى أنه لايستبعد أن يكون مذكورا في كتب التاريخ ، وعلى كل حال فأننا لا نعرف عنه شيئا بالرغم من انتشار أقواله كما لا نعرف شيئا حتى عن نسبه إذ يقول ( علي بالربيعه) من شبام والذي تولى مهمة البحث عن جوانب هذا الموضوع،( لم نعثر بعد في تلك الكتب التاريخية التي تفحصناها عن أي إشارة نعتمد عليها في إثبات وجوده واعطاء أي معلومات عن تاريخ هذا الشاعر كما انه لا توجد أية إشارات أو دلائل عن العصر الذي عاش فيه وهو أمر يجعلنا نتشكك في حقيقة وجود شخص بهذا السم حمل على عاتقه لواء الشعر العامي في فترة ما وعلى كل لا يمكن لهذه الحالة من التشكك أن تمنعنا من الجهر بالقول بان هذه القطع الشعرية الغنية بالحكم و ( النصائح ) وبأسلوبها يضعها في المقدمة من الأمثال الحضرمية الدارجة ، ومنسوبة كلها إلى هذا الشاعر المجهول )(40).

_____________________________________
(16) أنظر ص 135 الجزء الثاني من نفس الكتاب.
(17) يمكن الرجوع إلى الترجمة الضافية عن حياته في تعليقات عبدالله بن محمد بن حامد السقاف حول( رحلة الأشواق القوية) (القاهرة 1358هـ ) ص38 لعبدالله بن محمد باكثير الكندي.
الصفحات من 558 – 745 في الكتاب السالف الذكر.Datinah( 18 ) أنظر
(19) أنظر الكاتلوج العمومي الجامع لكافة اسطوانات أوديون.
(20) أنظر كاتلوج الأسطوانات البحرينية الجديدة ( بغداد 1938 م هلال العيد ص2)
(21) أنظر ص156 من الأصل.
(22) موضوعات عن تاريخ جنوب الجزيرة العربية المجلد الأول ج2 .
(23) بعض الحكايات الشعبية من حضرموت( مجلة الدراسات الأسيوية ) في البنغال(كلكتا) 1907م المجلد 3 ص650 وبها ( قصة يحي عمر عازف القيثار ) أي المقنبس هكذا،وهذا المقال مغلوط جدا إذ أن النصوص لا يمكن الاعتماد على صحتها ، كما أن الترجمة غالبا ما تكون خاطئة إلا أن المادة نفسها لا تخلو من القيمة والإطلاع على موضوع سابق لهذا الموضوع أنظر نفس المجلة لعام 1906م .
(24) أنظر كتاب ( تاريخ حضرموت السياسي) ج2 ص 194
(25) DATINAH ص 558)أنظر .
(26) أنظر (دثينه) ص.558
(27) أنظر( حضرموت) ص4 وما بعدها وص25 ومابعدها وفيها قصائد مع التعليق.
(28) أنظر الى الكاتلوج العمومي ص14 يحي عمر قال ماشان المليح وص77و( يالله يامن على العرش اعتليت)
(29) أنظر رقم 36 من كاتلوج اسطوانات التاج العدني (عدن 1939م). 136.
(30) القفلة تساوي عشر الأوقية والأوقية وزن دولار ماريا تيزا وهو ميزان قديم وتستعمل القلة لوزن الفضة.
(31) رأيت هذا الديوان في حبان ( أنظر في تاريخ جنوب الجزيرة) المجلد1
(32) وننقل هنا بعض التفاصيل عن حماره التي مطلعها:

أبوك عيران قد ينكع والأجمل يعيب ...... يعجبك لا طاب لكنه خنز ما يطيب

أي قد يسلك أبوك سلوكا حسنا ولكنه في الأغلب لايفعل ذلك وكم يكون رائعا إذا طاب مزاجه ولكنه عنود خبيث.
(33) أنظر ماكتبته عن هذه العائلة في كتابي( مقابر تريم).
(34) الجزء الثالث ص138.
(35) أنظر (تاريخ حضرموت السياسي) ج2ص177للبكري .
(36) Sades –Suweni ein sellsamer wali…. Verspreide) (36) Geschriften ( Bonnand Leipqig 1925) الصفحات من 403 الى 419.
(37) أنظر (النور السافر) (بغداد1934م)ص 466 وما بعدها وفيه فصل طويل عن (سعد) إلا انه لا يخلو من المعلومات الشخصية وقد ذكر المؤلف فيه بعض أشعار (سعد) بالفصحى ومن الغريب أن صاحب كتاب (تاريخ الشعراء الحضرميين) لا يعتبر سعدا جدير بالذكر وقد تجاهل ذكره مع مجموعة أخرى من شعراء العامية.
(38) أنظر( النور السافر ) ص469 وقد ألف أبن العيدروس في وفاته أبيات بحساب الجمل الأبجدية .
(39) أنظر كتاب ( النور السافر ) ص478.
(40) ترجمة مخطوطة علي بن ربيعه.
التوقيع :
  رد مع اقتباس