عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2010, 08:47 AM   #4
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

اقتباس :
[ جاء المولد غنوا وكلوا وأطربوا ؟

نعم ... سنأكل و نشرب و سنهتز طربا و فرحا و استبشارا بولادة من هدانا إلى الإسلام و هل تريدنا أن نعبس في وجه هذا الشهر الذي شرف بمولد الحبيب المصطفى ألف صلوات الله و سلامه عليه

اقتباس :
لا غرابة في قولي لو قلت أن علماء أهل السنة قد استنفذوا ما في وسعهم من أدلة شرعية وعقلية لإقناع المخالف من أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة بدعة بدعة ؟؟

هذا رأي من تسميهم من وجهة نظرك أهل السنة و أنت مقتنع به و واجب عليك اتباعه ما دمت مقتنعا به أما أنا سنظل نحتفل بمولد المصطفى، سنظل نحتفل بمولد نبي الرحمة، سنظل نحتفل بمن أنقذنا من شفا جرف هار، و هدانا إلى سواء السبيل . و من أعظم من رسول الله صلوات الله عليه و سلامه نحتفل به؟، و لو أننا نحتفل به يوميا لما كفى ، ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

اقتباس :
ولازال الدروز في سوريا ولبنان يعبدون احد سلاطينهم إلى اليوم

إن كان ما تقول صحيحا فهذا شأنهم و لا شأن لنا بهم أما نحن فلا نعبد إلا الله وحده
اقتباس :
لكن الهوى من أخطر المعاصي لأن صاحبه المبتدع يظن في قرارة نفسه أنه على حق وأنه يسير على الطريق الصحيح ويستضيء بضوء الشمس

"]نحن نتبع النبي عليه الصلاة والسلام ، فنتذكر هذه الحوادث ونتعظ منها ونفرح لها إذا كان فرحا و نحزن إن كان محزنا ..فإذا كان الرسول أمر بصوم عاشوراء فرحا بنجاة موسى من فرعون بقوله ( نحن أولى بموسى منكم) فلماذا لا نفرح نحن بولادة خير الرسل صلوات الله عليه و سلامه. و نحتفل بمقدم خير الأنبياء؟
فإذا كان كافـراً مثل أبي لهب جاء ذمـه في قول الله ( تبّت يدا أبي لهب و تب) و هو مخلّد في النار ذكر في البخاري أنه دائـمـا يُخفّف عنه العذاب كل يوم الاثنين لأنه أعتق (ثويبة) جاريته لما بشّرته بمولد المصطفى صلّى الله عليه وسلّم سرورا بولادته، فلماذا لا نفرح نحن المسلمون. و إن تحجج بعضهم عن أن الرواية مرسلة وإنْ كانت مرسلة إلا أنها مقبولة لأجل نقل البخاري لها واعتماد العلماء من الحفاظ لذلك ولكونها في المناقب والخصائص لا في الحلال والحرام ، وطلاب العلم يعرفون الفرق في الاستدلال بالحديث بين المناقب والأحكام.
و حين عدد الرسول مزايا يوم الجمعة ذكر من بينها ( وفيه خُلق آدم ) بمعنى أنه يوم شرف لأن آدم ولد فيه. فما بالنا بيوم ولد فيه
الرسول الأعظم صلوات الله عليه و سلامه ألا يستحق هذا اليوم منا التفاتة
FONT]

اقتباس :
ولا ينفع صاحب البدعة فتاوى حكم الاحتفال بالمولد من كبار علماء الأمة التي تنشرها المساجد السلفية والمواقع والخطب المنبرية في كثير من بلدان

[لاحظ قولك( في المساجد السلفية) يعني جماعة من المسلمين و ليس كلهم و لايمثلون مليار مسلم و هذا رأيهم و هم أحرار فيما يرون .. و لسنا مجبرين على اتباع ما لم نقتنع به و نقول .. لا .. و لن يستطسعوا منعنا من الإستبشار و إظهار السرور لمولد نبينا .. و لن نعبس في وجه هذا اليوم الأغر .. لأننا نحبه و نتأسى به .. و نرجو الله أن يحشرنا معه .. و سنتذكره كل ساعة وحين ما ستطعنا إلى ذلك سبيلا... بالصلاة عليه و ذكر مناقب أفضل الرسل
أو بالصوم أو بأي تعبير مشروع نراه ... و العمدة على القلوب .. و يتقبل الله منا على قدر نياتنا..

اقتباس :
كلما جاءت المناسبة هذه وضرب لها الطار والطبل والمزمار وأكلت في أيامها الحلوى وحلت بأصحابها البلوى في الدين

0
هنا مربط الفرس هل نختلف عن مشروعية الإحتفال أم بكيفية الإحتفال ؟ على ضوء هذا يكون النقاش أما التعميمات و الإطلاق في النعوت و الأوصاف .. من منطلقات و عقليات مغلقة فمرفوض فنحن في حضرموت لا نشجع استقبال اليوم بالمزمار لأن المزمار مختلف عليه شرعا بل نرفضه رفضا تاما و أما إن كنت بعبارتك هذه تقصد الإستهزاء فأمرك إلى الله .. إن ذكرى المولد النبوي الشريف إنما هي للتذكير به صلى الله عليه وسلم و بمناقبه، أما أن نتخذها عبادة فهذا من باب المحرمات ولا يجوز ذلك فعندما يجتمع الناس في هذا اليوم فإنما من باب الاجتماع على ذكر الله وذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم. فهم لا يقرأون فيه مجلة بها أخبار الممثلات و المغنيات و الراقصات و هم إنما يذكرون سيرته العطرة كي نقترب من نبينا و نعرف من هو ؟ و يصلون على النبي بين لحظة و أخرى. كما أمرنا بالصلاة عليه .. و لنا أن نفرح فيه بما نراه على أن لا نشطط كما يفعل البعض من رقص و غناء فاضح

اقتباس :
وظلوا بها متشبثين غير أن من المفيد أن نقول أن صاحب المعاصي وأن كبرت معاصيه يحدث نفسه بالتوبة والرجوع والإنابة إلى الله إلا صاحب الهوى ؟ ألا صاحب الهوى ؟ إلا صاحب الهوى ؟

هل الذي يفرح بمقدم الرسول عاصي ...إذن اعتبرنا عصاة ... هل من يصر على أن يظهر السرور بمولد الرسول هوى ؟ اعتبرنا كذلك
أو لسنا مأمورين بمعرفته ومطالبين بالاقتداء به والتأسّي بأعماله والإيمان بمعجزاته والتصديق بآياته ؟ وكتب المولد تؤدي هذا المعنى تماما فما المانع من أن نستزيد من محبة من أحبه الله و سيعطيه الله حتى يرضى؟و ما المانع في أن نجتمع لسماع سيرة أفضل خلق الله، و إلا فكبف نعرف سلوكه و أخلاقه لنقتدي بها؟ بل و واجب على الأمة و علمائها تذكير الناس بسيرته العطرة ما استطاعوا لكي نعرف عظمة هذا النبي الكريم و لم نقتدي به و نهتدي بهداه، لأن خلقه القرآن. .

و عفوا على الإطالة و لولا خوف الإطالة لكتبت صفحات عن سيرة هذا النبي الكريم أبتغي بها أجرا عند الله و صل الله على سيدنا و حبيبنا و قرة أعيننا و سلم عدد ما في السموات و الأرض من طيبات ما خلق الله..

التعديل الأخير تم بواسطة abu iman ; 02-24-2010 الساعة 09:01 AM
  رد مع اقتباس