[سالم علي الجرو]

ودّعت المنتدى ولم أودّع صاحبه أو أشخاصا بالإسم إلا الذين قائم عليهم المنتدى وهم الذين يرتادونه بانتظام حبّا وعشقا . هؤلاء هم المنتدى والمنتدى هم .

" وداعا يا سقيفة الشبامي "

إذن المنتدى هو الذي يستقبل ضيوفه ويستقطب روّاده وهو الذّي يسيّر ذاته ويدافع عن نفسه ، وكل ضيف يودّع قسرا يعني أن المنتدى ليس بخير:

لا يسيّر ذاته
فقد خاصّية الجذب
لا يدافع عن نفسه

لماذا لا يسيّر ذاته؟ ولماذا فقد خاصّية الجذب؟ ولماذا لم يدافع عن نفسه؟

إسألوا خانقوه ومن خطفه . هذا هو حال المنتدى ، فمن سيتحفّز للكتابة ـ وهي هاجس ـ والسقيفة مخنوقة؟


كنت قد كتبت التالي بالأمس وأعيده الآن:

قد يظن البعض أن هناك تواصل بيني وبين الأخ: مسرور ( الطّيب الذّكر: " الوحل لا يلطّخ الجوهرة " )، لا والله لا يوجد تواصل إلا على المكشوف هنا .

لن أتحدّث باسمه ولن أدافع عنه ولم أقدم الآن للدفاع عن نفسي وإنّما قدمت للتوضيح وتأدية واجب الشكر .

إذا ما عدتم إلى ما كتبت منذ سنين وإلى الأمس القريب ستجدون أنّي أدافع عن رسالة منتدى وأتمنّى من الإخوة الكرام أن يضعوا المنتدى أوّلا في الإهتمام الأوّل.

ومن الجمل التي استحسنها وربما بلغت إلى رأس الهرم:

( إن لم نعزّ الأدب في المنتدى فلنحترم الإسم ( شبام المتأدّبة ).

أرى البعض اختزلوا المواقف الآنيّة ذات الصلة في أشخاص وفي قضيّة أو مسألة عارضة جدّا بسيطة وإن أتت عن طريق تراكمات من إسفاف وهيافة ، نسوا أذىً لحق بهذا الصّرح يعلمونه جيّدا عدد من لم نقابلهم ولن نقابلهم ، أتت بسبب الإساءات إلى المنتدى وبالطبع لن تكون إساءة إلى المنتدى ما لم تكن هناك إساءة إلى شخص ، والعقل هنا يتساءل؟

الشّخص وقد غادر فإلى أين يغادر المنتدى المضروب؟

أتمنّى أن نكون دقيقين في التّشخيص والإهتمام ونرقى إلى حجم القضيّة ، لا أن ننساق إلى صور مفتعلة من قبل من استطاع المروق والنّجاة بنفسه بطريقة ذكيّة على حساب أذى صرح كهذا.

لكنّ العزائم تولّد المعجزات وكلّي أمل في أن يتجاوز المنتدى هذه المحنة ، محنة الأذى الذي لحق به.

أشكر الإخوة الكرام الذين امتدحوني والذين شتموني ، الأوّلون كا فؤوني والأخيرون أسرّوني عندما علمت عن صبر وحلم كنت أعتقد أنّ رصيدي منهما صفرا لولا إشارة بعض المتداخلين إليهما فشعرت بالسعادة ، والشكر موصول إلى الأخوة الشعراء وعلى رأسهم ( القفيل ) .
تحيّة ودمتم