عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2011, 01:49 PM   #10
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

الحبيب: حسن البار
لن أنجرّ إلى ما تدعونني إليه ـ سيّدي الفاضل ـ وأنت ويا للأسف ـ تذهب إلى حيث تريد أو إلى حيث فهمت ، لكنني سأشارك بما أقدر عليه من جهد متواضع .

أودّ بادىء ذي بدء إفادتك بأنّي كتبت عن الحوار الإسلامي في سقيفة الشبامي ، وهذا الموضوع ما انفكّ عن خيالي منذ سنين ، وبعد الإنتخابات والتّوجيهات الأخيرة ذهبت إلى حيث أرغب في كذا موقع وبدأت أطرح ما يعتلج في الوجدان ويدور في ذهن طالب علم في أكثر من سقيفة ، وهذا اليوم أرسى شراعي على شاطىء سقيفة الحوار الإسلامي من وحي المخزون منذ القدم ، منذ عهد الأخ الكاتب القدير والمحاور Master Key ، والأخ مسرور ، والأرشيف يشهد .

المنتدى مفتوح لمن أراد القراءة أو التّحرّش بالكتابة مثلي ، وغير مجدي أن تتهمني أو أتّهمك بمجرّد حساسيّة أو تأويل خلفها وسوسة .
لست في مقام قلمك الفيّاض ، وأنا اتعلّم مما تكتب ، غير أنني أزعم بأن لي ثقة في نفسي بعد الله سبحانه وتعالى كبيرة ، ذلك أنّي لا أفسر حسب وسوسة بل أفسّر حسب واقع معترفا بأن المعنى في بطن الشاعر . يكفينا يا حبيب من تشكيك فنحن معشر اليمانيون نصدّق ، قلوبنا رقيقة .

أعيد وأكرر: المنتدى مفتوح لكلّ من أراد تعويضنا ـ خلال أوقات أهدرت ـ بما فات من علم نافع ونحن في المسيرات أيّام الصخب وضجّة الزعيم وثورات العرب وتونس أيا خضراء............................................

... نعم المنتدى مفتوح ولا داعي لتضيع الوقت بين قديم ( موقعة الجمل ) وجديد ( الصوفية وعلي أحمد باكثير ).
من الذين يساوون بين رأيين محددين:
رأي أديب كبير في منزلة علي أحمد با كثير وبين رأي ملاوي يروي حكاية إسلام جدّه الأمّي في إندونيسيا .

الملاوي ربما يروي عن جدّه أنّه كان فلاّحا لا يدّخر شيئا يذكر من عائد الفلاحة حينما كان يتبضّع بالآجل حتى وقت الحصاد من المتاجر الصينية بجاوة ، لكنه وفّر الكثير من المال وتحسّنت أحوالهم المعيشيّة حينما غيّر جهة التّبضّع إلى متجر الحضرمي البسيط المتواضع .

يقول عن الحضارمة أنهم أمناء ، يخافون الله ، فأحبّهم وأسلم ليكون أمينا مثلهم ، يخاف الله . هؤلاء هم السادة العلويين الذين نشروا الإسلام في ذلك الأرخبيل . من يعترض في إسلام الملاويين، ومن يشكك في عقيدتهم ، عليه أن يذهب إلى مكّة والمدينة وقت الحج ينظر إليهم ، وعليه التّحاور مع علمائهم مع الدراسة عن أحوالهم والبحث في أدق تفاصيل علوهم وفنّهم وآدابهم وأخلاقهم ، ومن ثمّ يتفوّه أو يكتب ما لديه ، لا أن نقرأ أوراق وننشرها وكأنّها الحق والتاريخ وندع عشرات الملايين ، وكأنّهم غلطة دعاة يوصفون بالسادة العلويين ..

الأديب الكبير علي أحمد باكثير له رأي حول السادة ، وهو حرّ ولكنّه ليس مقياس ولا شاهد ولا مزكّي ولا يؤخذ بنقده أو طعنه أو حتّى تأييده ، فلا نختزل تاريخ ولا خطاب وشريحة إجتهدت من أجل والدعوة إلى الرسالة الخالدة ، رسالة الإسلام في شخص مفكر أو أديب أو أيّ شخصيّة علمية خارقة ، كما نختزل الأوطن في وجاهات ، وإن القياس يؤخذ بالنتائج ، أين هي مناقب السادة ، وأين هم تلاميذهم أين وأين النتائج؟ .

رحم الله الأديب الكبير: علي أحمد باكثير ، ونسأل الله تعالى أن يثيبه إن أصاب وأن يغفر له زلاته ، كما نسأله تعالى الأجر والثواب لمن جاهد في سبيل نشر الدعوة ، وأن يغفر لمن زلّ وأخطأ .



التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-17-2011 الساعة 01:54 PM
  رد مع اقتباس