بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا حلان السقيفة العامة و كل السقايف
رمضان كريم علينا و عليكم و على جميع المسلمين
أمس سمعت من واحد إنه بايقع تكريم في مسجد بن احمد في شبام و المناسبة تخرّج دفعة جديدة من الحافظين لكتاب الله
قلنا يالله بانروح كذ نحنا بلا حاجة
و رحت حق فضول و تصبصبت في ضبرة في المسجد من قدّام صلاة المغرب مخافة الزحمة لأنه قالوا وايدين يجون يحضرونه
و صلّينا ألاّ و زقر قرابة ألـ 16 سنه يقوم و يلقي كلمة ترحيب بأولياء الأمور لي حضروا و جميع الحاضرين و انبهرت صراحة بقوة أدائه و صحة لسانه نعم أنه تدرب على الكلمه من قدّام لكن الواحد مننا لو قاله حد قم و سوي كلمة قدّام قرابة 300 شخص بيقول لا باتقطبنا قطب ماباقوم و قذ نحنا شيبان مابالك و ذولا سقل صغار و لكن ما شاء الله مارتبش و لا غلط
و ركعنا البعدية و بدأ التكريم
أول الشي قام واحد و قرأ آيات بصوت جميل و زين و بعده قام واحد زقر صغير يتكعرر لابس عمامه لمّان فوق عيونه مبعاد حتى دخل الحكومية و ما شاء الله قرأ له سوره بنطق يدهشك و مخارج حروف ما شاء الله تبارك الله صاحية
و بعده قام زقر في رابعة و ألقى قصيدة لو شفتوا هذا الطفل باتتعجّبون من سلامة الكلمات و النحو و قوة الإلقاء الله يبارك فيهم
و بعدين قام ولد ود 14 سنه و جاب أنشودة وعظيه هزّت المسجد هز و بعض الناس بكوا و تأثروا لكن على صوت عليه تحس به يدحبي في جوفك من داخل ما شاء الله تبارك الله
و بعدين جات فقرة النصائح و المواعظ و هذه الفقرة بالذات هي التي أدهشت الحضور لأنهم أغلب الذين قدّموها أولاد ما يزيد عمر الواحد منهم على 11 سنه
لي نصح آباءه و لي نصح إخوانه و لي وعظ الحاضرين و لي وعظ رفاقه و ما شاء الله المسجد كله يقول يا ضيقي من اللي حضروا الحمد لله اننا جيت بدري و لاّ كانّا في قاعد في الريم الظاهر إن نص البلاد انتقف و جاو المسجد
و جات الفقرة حق تكريم الحفّاظ و قاموا على واحد واحد لي بكى و أبكى الناس معه من فرحته و لى تمنى لرفاقه ان يحفظوا كماهم
و نظرت في وجوههم حصّلتهم من أحسن عيال البلاد في الأخلاق و السيرة ة المعامله كلهم ما شاء الله سكينتهم واطيه
و بعدين كرموا أولياء أمور الطلاب على متابعتهم لهم و تشجيعهم لهم للحفظ
و التكريم على بساطته لقلة المساهمين من التجار في مثل هذه الأمور إلا ان النطلاب و أبوانهم با يفرّون من الفرحة
و لو تتفكرون يا جماعة باتحصلون إن ربك ما يعطي القرآن للناس الفوضويين و المزعِّقين و لاّ كانكم سمعتم أن عكّار هشت و المنقص حفظوا القرآن و هذا من علامات الساعة
و لكن يعطيه الهاديين و الطيبين يا رب نقع كماهم لكن خلاص عبرت الحشِّه علينا
الحاصل ان بعض أولياء الأمور إندهشوا يوم شافوا عيالهم بهذا المستوى العالي من الحفظ و الإتقان للقرآن لأنهم الله يهديهم - الآباء - كل واحد يدوي مع نفسه و لا هو داري بولده فيين يروح و منين يجي
لكن الحمد لله إننا حصّلنا مثل هؤلاء الشباب الطيبين لي ضفّوا عيالنا من المطاريق و علموهم القرآن و الحديث الله يجزيهم خير
و صراحة بعد التكريم تغيرت الكثير من آراء الاباء حول المطاوعة و ما يعلمونه لأولادهم في المسجد و حسب ما سمعوا من بعض الناس - الله يهديهم - انهم يعلمونهم ان الموز حرام و الخيار و سجاجيد الصلاة و أمور ثانية تضحُّك لكنهم كبروا في عيون الآباء بعد لي شافوه من عيالهم
الله يحفظهم و يثبتهم
قولوا آمين
و أنا أنصح كل واحد معه عيال سواء هو كان هنافي البلاد أو مغترب أنه يروح بعياله المساجد و يتعلمون أحسن لهم من اللعب لأنه باينفعك انت يالأب بعد موتك بايدعي لك و بايتصدق عنك لأن الصادق المصدوق قال ( أو ولد صالح يدعوا له) و بايطلعون رجال حمران عيون يعرفون لي لهم و لي عليهم و بايبرونك لا وقعت شيبه لأنه معهم القرآن في صدورهم هو لي يحثهم على البر و الإحسان للوالدين
المهم الله الله في عيالكم يا أخوان نحنا كم لعبنا و ضيعنا صغرنا و لكن ما بغينا عيالنا يطلعون مثلنا نخب قفا الدنيا الخامة ذي و نسينا عيالنا
و لا تصدقون من يقول لكم إن المطاوعة يصوعون عيالكم إلا ان اعتبرتوا حفظ القرآن و الأحاديث صوعة فهذا كلامه ثاني
هذي نصيحتي لكم و السلام
و العفو إن طولت
أخوكم
عشماوي