[رحبة العين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أخي الرويشان لا أرّوج لشيء أبدا . كان سالمين بلسود من الشجعان ومشهود له بذلك وهو القائل حين اشترك ضمن قبائل الدين والمشاجر وبلعبيد وبعض قبائل سيبان في الحرب التي خاضها المشايخ آل العمودي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي ضد الكسادي على اثر سماعه لعزف آلة القنبوس ( العود ) يتردد في وادي دوعن : أنا على القنبوس بي حنّه = لاحنت الريشه على لوتار القبوله ماهي من الجنّه = يامن يباها من كريب النار انفوس نجلبها بلا قيمه =تبعة مشايخنا ومن يعتار في جميع الأحوال ....... القبوله ماهي من الجنّه ويامن يباها من كريب النار .... والشجاعة / القبولة ( سمها ماشئت ) لا تقاس بالقدرة على تحمل رفع الجمر بأصابع اليد أو وضعها على الفخذ من الحكايات القبلية الهادفة الحكاية الموضوعة التالية : يروى أن مقدم قبيلة بلغ من العمر عتيا جلس يسامر ولديه في ليلة من الليالي ليختبر قدرة كل منهما على إدارة شؤون القبيلة بعده ... وأثناء الحديث قال أحد ولديه : أنا أشعق وأرقع وقال الآخر أنا أحزيها قبل تقع اتضح لمقدم القبيلة أن من يشعق ويرقع ليس كفوء لخلافته ولذلك وقع خياره على ابنه الآخر ( ذي يحزيها قبل تقع ) . حكاية من وحي الخيال يهدف منها إلى التمييز بين من يدير الأمور بعشوائية وبين الحكيم المتروي الذي يستشرف المستقبل ويحسب حسابا لنتائج الشيء قبل وقوعه . وسلامكتم .

عذب القوافي انشعقت واجبكم ترقعونها ما حزيتو الشعق قبل ما يقع
حزي المشكله قبل ما توقع زين لكن الرقع بعد الشعق زين وما عليه غبار