كـأنهـم حمـر مستنـفره
فـرت مـن قسـورة
تــعـالــوا عـنــدنــا يـاذي كـمـانا حـسب ماقـالـوا
مــقـالـه مــن بـطـي باقول صح اللسان قـايـلها
ولازاغ الـبصر سـاعة ( يون ) وشـعـابـهـا سـالـوا
فــرار الـحـمـر واستـنـفـارهـن بســؤال سـائلـها
اتوا يعقوب في وضح الـعـشـية بعد مـاحـالـوا
ونـبـئـهـم بـمـا فـعـلـوا خـوانـه وانـت حـللـهـا
بـكـيـل بـعـيـر لازم ايـهـا الـبـاكـون تـكـتــالوا
ونــعـلـم انـكـم تــدرون بـي نـوفــي مـكـايـلها
وهـل يفـرض كـلام الصـدق ام عـالصـدق تنـهالـوا
بــزيــف الــثـرثــره واقـــلامهم تعكر مناهلها
لنا صـفـحـآ جـمـيـلآ عــالذي من دربهم مـالـوا
وكــل صـعـيـه ومـيـلـه واجب العاقل يمـيـلـها
فلا تثريب مـنـا عـاعــرب مـن غـيـهـم صـالـوا
ولــم نـسـمـع لـهـم شـي وقـع حـافـر فـي اصـايـلهـا
ولافـي حـومـة اهـل الـصـدق وانـوار الـهـدى جـالـوا
دعـوا ( حـمـزه وبـن قـحـدان ) بـقـطـوبـه يـجـلـجـلـهـا
الـشاعـر حـسـن مـحمـد بـاقـديـم
الـخمعـي الـسـيـباني