06-29-2016, 01:58 AM
|
#260
|
مشرف عيادة السقيفة
|
حافة القاضي
الحارة حارة القاضي والعم احمد عامر الملقب اليمني دماري اﻻصل متئ دخل عدن ولماذا فكر بالعيش فيها رجل قصير القامة اعرج تزوج بعدن وانجب خيرة شباب بالحي هذا الرجل يمتلك مهارة صنع خراطيم المدايع الشيش الصنعاني الوحيد بعدن الذي يصنعها فقط بجانب بيته وهو جارنا يصحئ الصباح ويجهز عدته من الخيوط واﻻسلاك وبمهارة يصنع القصب كما يطلق عليها وبعد ساعات من عمله تجد الحاره مليئة بالنساء العدنيات كبار السن وبلهجتهم العدنيه يتفاوضن معه علئ طول القصبة وجودتها وسعرها وكنت اخد له قصبة امي ليعمل لها تعديل بالمشرب اواعادة طيها بخيوط
كما كان يقوم بتنطيفها من تراكم الدخان حتئ يستطعن رشفها فكان هدا هو عمله وحرفته وعشنا جيران بكل محبه وقام بتربية اوﻻده من رزق هده الحرفه وكانت الحارة ﻻتخلئ من النساء والرجال المولعين بشرب المدايع للحصول علئ قصبة جديدة اواصلاحها
والغريب انه ﻻيشرب مداعه وزوجته من المدمنين بشربها عاش بعدن ومات بمكة وهويؤدي فريضة العمرة ولحقته زوجته رحمهما الله خير جيران لنا
وكان بنفس المكان يعيش اكثر من 200رجل يافعي يعملوا بعدن اعمال مختلفه وكانت عدن لهم مصدر رزق ﻻزلت ادكرهم كانت توجد لهم غرفه يضعون فيها حاجاتهم فقط وكان يوجد بالحي بئر كبير لهذا سميت حارتنا المتفرعه من حارة القاضي بحارة البير وكانوا يستخدموا الماء لكل شئ بحياتهم وكنا نفرح ونحنا نرئالماء يخرج من البير امامنا كانوا ناس محترمين يعملون بجد من اجل توفير لقمة العيش لهم وﻻسرهم بيافع اما نومهم كانت بعددهم توجد لكل واحد سرير موزعه علئ تلة بجانب بيتنا شكل غريب سرر متقاربه موزعه بنظام ﻻيحركوها من مكانها ابدا وكل واحد ياخد فرشه ويطويه بنظام ويعلقه بالغرفه وتوجد لهم موفا يقومون بطبخ القهوه والشاهي والخبز وتناوله قبل الدهاب للعمل واعمالهم كالتالي
منهم من يصنع فرشان العطب القطن
منهم من يقوم باعادة ندف الفرشان العطب القديمه بندفها باله خاصة ويسموا (الندافين)
ومنهم من يصنع سرر من ورق النخيل وكانت سرر صحيه وفر ش للنوم صحي وهي نوعان من القطن ومن ليف النخيل
والبعض منهم يعملوا حمالين بالدكه وبمستودعات الجمله واماكن ﻻاعلمها ربما مقاهي او مخابيز وعشنا معا سنين بكل هدوء ومحبه ناس محترمين متعاونين حتئ مرت السنين مات من مات منهم وهاجر من هاجر حتئ لم يعد لهم وجود بالحي اﻻ بصور اخدها لهم ابي قبل وفاته رحمة الله عليه ﻻنه كان يحب التصوير بشغف
وبنفس المكان كان يعيش رجل سوري يسمئ (الشامي)عاش سنين في حينا ﻻنعلم عنه شئ سوئ انه يملك محل بالسوق الطويل لبيع الملابس الصوفيه والبطانيات كان رجلا هادئا ﻻيختلط باحد ﻻنعلم عنه اي تفاصيل عاش وحيدا حتئ اختفئ ولم نعد نعرف عنه
بعض شخصيات ظهرت بحارتنا واختفت عرفناها ولم نعرف عنها ولكن عشنا معا بمحبه واحترام منهم
الحساني
احمدقاسم ابو التمبل
الدبعي
عيشه حلا ام جعفر والجرادي (شخصيات عندهم حاله نفسيه )
ابراهيم ماكو
فارع
العكمة
الفقي حسين صنعاني عالم هرب من حكم اﻻمام وفقد عقله وعاش بالحي ﻻنعرف عنه شئ
السيد المحب عالم ومعالج ﻻمراض كثيرة وكان يعالجها
هذا هو حينا بنجومه وغرباءه شكلوا لحارة القاضي اسم ﻻمع في زمن ذهبي ﻻينسئ
وكان يميز حارة القاضي وجود افضل مكان تمبل واسكريم انجليزي مميز يحضر لشرائه من كل عدن (محل شطارة للتمبل والاسكريم *
ومقهئ فارع
وعواف فارع للباجيه والسمبوسة والمدربش والمطبق والكاتليس
ايام جميلة وناس اجمل وذكريات ﻻتنسئ
|
|
|
|
|