النص كتابة , بعد ملاحظات عبر الخاص من زملائي الذين يشاهدونها عبر المحمول فلا يستطيعون قراءتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
حصاد
ذكرياتُ الصِّبا , في الجَوَى لاتزولْ * كَنَسِيْمِ الصَّبا , وهُدُوءِ المَقِيلْ
والسما الغائـِمةْ ، بِطُيُورٍ تَجُولْ * تحتَفِيْ والنَّخِيلْ
* بِغَرَاسِ ( السّبولْ ) *
إذْ رَكَضْنا معاً ، مثلَ زَهْوِ الخُيُولْ * وارتمينا على مُرْهَفٍ من نجيلْ
نحتمي بالخيالْ , بينَ تلكَ السهولْ * نتحاشى الرّحيلْ
* لِغَرَاسِ ( السّبولْ ) *
آنَ هَطْلُ المَطَرْ , موعداً لن يَطُولْ * والجميعُ هنا , لاحْتِضَانِ النّزيلْ
وعَبيرُ الثرَى , مثلُ صَوْتِ الرسولْ * صَارِخٌ يستميلْ
* لِغَرَاسِ ( السّبولْ ) *
قُبْلَةٌ في الأسِيلْ , نظرةٌ في ذُهُولْ * رَشْفَةٌ من عَسُول ، رِيقُها السّلْسَبيلْ
حبُّها كالغَلِيلْ ، دَفْقُهُ كالسُّيُولْ * في مَهِيلٍ يَسِيلْ
* لِغَرَاسِ ( السّبولْ ) *
والهوى كالشُّرُوقْ , دِفْئُهُ لايَحُولْ * بين قلبٍ ثَوَى فوقَ صَدْرِالخَلِيلْ
واخْضِرَارُ الرُّبى ، مَخْمَلِيُّ الطُّلُولْ * كاشْتِياقِ العَلِيلْ
* لِحَصَادِ ( السّبولْ ) *