عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2009, 09:11 PM   #2
معتصم
حال نشيط

افتراضي

في فتح الباري بشرح صحيح البخاري كتاب النكاح باب وأمهاتكم اللآتي أرضعنكم اورد ابن حجر العسقلاني حديث البخاري أن العباس قال لما مات ابولهب رأيته في منامي بعد حول في شر حال فقال مالقيت بعدكم راحة إلا ان العذاب يخفف عني كل يوم أثنين قال وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين . وكانت ثويبة بشرت ابالهب بمولده فأعتقها وبالرغم من ان ابن حجر شكك في ان الحديث مرسل عن طريق عروة . من جهة قضية جواز التخفيف عن الكافر في جهنم يوم الحساب الا انه قال فيحتمل ان يكون مايتعلق بالنبي مخصوصا من ذلك. بدليل قصة ابي طالب ان خفف عنه العذاب فنقل من الغمرات الى الضحضاح . وقال البيهقي ويجوز ان يخفف عنهم العذاب الذي يستوجبونه على ماإرتكبوه من الجرائم.
الكثير من مصنفات الحديث النبوي الشريف والسير والمغازي ذكرت أن ثويبة هذه أرضعت رسول الله وأرضعت عمه حمزة وأبا سلمه بن عبد ألأسد. فثويبة هذه قالت لأبا لهب أشعرت ان آمنه ولدت غلاما لإخيك عبدالله فقال لها إذهبي فأنت حره فنفعه ذلك وهو في النار كما نفع أخاه ابا طالب ذبه عن رسول الله واجتهاده في منعه ونصرته .فهو اهون اهل النار عذابا . ويفعل الله مايشاء ممايطابق سابق تقديره.