[حد من الوادي]

مسئول يمني يحرض على حرب (شمالية جنوبية) وقيادي جنوبي يرد عليه : هل ابتلعت لسانك حين ارتكب (ضبعان) مجزرة مخيم سناح

الثلاثاء 01 أبريل 2014 12:58 مساءً


صنعاء(عدن الغد)خاص:




حرض مسئول يمني بارز على حرب (شمالية جنوبية) ردا على مقتل جنود في مدينة الضالع الجنوبية برصاص مسلح يعتقد انه من القاعدة.

وقال الشيخ صادق أمين ابو رأس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق , في تعليقه على مقتل جنديين في الضالع " ذهبوا اليوم لاستلام مرتباتهم في الضالع فقتلوا بأى ذنب قتلوا".. موضحاً " ذنبهم انهم دحابشة كما يقولون".



وقال ان " السكوت على هذه الجرائم مشاركة فيها

الى متي الصبر ,على هذه العصابات , لقد بلغ السيل الزبى ؟".

واتى هذا التحريض غداة مقتل جنود برصاص مسلح يعتقد انه من تنظيم القاعدة , الذي تقول تقارير صحافية انه بات يتواجد في بين مدن وبلدات محافظتي أب والضالع.

السلطات اليمنية في صنعاء وبحسب وسائل اعلام حكومية لم توجه اي اتهام في مقتل الجنود , حيث ذهب قائد الأمن في الضالع الى القول ان الجنود قتلوا برصاص مسلح مجهول وانهم يتعقبوه للقبض عليه.

واعتبر جنوبيون تصريحات صادق ابو رأس بأنها تحريض على قتال (شمالي جنوبي) كالذي حصل عقب الاتحاد بين الدولتين في صيف 1994م.

وفي رد على تصريحات صادق ابو رأس قال القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) احمد الربيزي ان " معايير التوجع مائلة من قبل مسئولي ومشائخ الشمال وواضحة بدون خجل".. موضحاً ان " صادق أمين بوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي اليمني العام كتب على صفحته ان أثنين من قوات الأمن اليمني قتلوا في الضالع لأنهم (دحابشة)".. مضيفاً " نقول لمن أسمه (الغير الصادق) و (الغير أمين) انك لم تقول يوم على من ذبحوا في مجزرة سناح انهم قتلوا كونهم جنوبيين يا بوراس أعلم ان من قتلوا في مجزرة (ضفعان) قتلوا لأنهم جنوبيين فقط وهم 19 شهيد وأكثر من 30 جريح".

وقال " لأنني ضد القتل تحت أي تصنيف كان فأنه يحز في نفسي ان هذا الذي يوصموه بالمسئول والشيخ (بوراس) يتكلم بهذا الشكل العنصري مستنكرا مقتل شخصين من الشمال وكان قد بلع لسانه حين ارتكب قائده العسكري ضبعان مجزرة مخيم سناح بدم بارد فأي معايير توجع يشعر بها هذا الشي الا كونها منطلقة من عنصريته المقيتة التي سرعان ما تفضحها نفسه ومكنوناتها بسرعة ولكن لا غرابة من نفسيات جبلة على التلذذ بقتل الجنوبيين والتوجع على أبناء الشمال .. سبحان الله وبه نستعين".



وتسبب فشل الاتحاد بين الشمال والجنوب في صيف 1994م في شرخ اجتماعي بين الشعبين الجارين , عقب اجتياح قوات نظام صنعاء العسكرية والمسنودة بمليشيات دينية وقبلية اليمن الجنوبي واحتلال مدينة عدن ونهب الممتلكات الخاصة والعامة من قبل الشماليين. وفق اتهامات جنوبية

ويسعى الجنوبيون من خلال تظاهرات واعتصامات سلمية الى استعادة تراب دولتهم السابقة في ظل اصرار شمالي على البقاء في الجنوب والتمتع بمقدراته.

ويقول قياديون في الحركة الشعبية ان " قوات الشمال اليمني العسكرية قتلت الآلاف من المتظاهرين السلميين بينهم نساء واطفال وزجت بعشرات الآلاف في السجون.



*من صالح أبوعوذل


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}