عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2011, 11:55 PM   #13
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.

من السذاجة تبرير اسباب تقطع الطريق يعود الى شق الطريق واستخدام السيارات للنقل وكساد مهنة الجمالة مع العلم أن الطريق الشرقية تم افتتاحها عام 1937م والطريق القبلية تم افتتاحها عام 1944م تقريبا ، وحركة التمرد وتقطع الطريق بدأت سنة 1951 وعلى فترات متقطعة حتى عام 1961 م وكانت متزامنة مع زيارات خبراء شركات النفط البريطانية والامريكية لحضرموت التي تبحث عن النفط ، مما يجعل المتابع لسير الاحداث يضع اكثر من علامة استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد غرر بقلة قليلة من قبيلة سيبان لأهداف سياسية ضمن أجندة خارجية ، يجهلونها تماما ، في البدء مونتهم قوى ببضع عبوات من التمر لسد جوعهم ثم دفعت لهم الاموال والسلاح القليل ، وقيل لهم اقطعوا الطريق وما أدراك مالطريق لأنها تضر بمصالحكم ، وحملوا السلاح وما أدراك ما حمل السلاح لأنه رمز لشخصية القبيلي ...!!

كانوا قلة قليلة من رجال البدو الذين يتسمون بالجهل السياسي والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة ، ناهيك عن جهلهم في فنون القتال وتكتيكات المواجهة لجيش منظم يقول الخنبشي في ص 188

(( تم تحديد أماكن أخرى لكل الأفراد في أسفل الجبال مباشرة وعلى مقربة من طريق مرور السيارات العسكرية بحيث حدد لكل موقع فرد أو فردان .......))

كمين من فرد أو فردان هل هنا تكافأ بين القوتين ؟؟

قال الخنبشي في ص 189 (( بلغ العدد الكلي لأفراد القبائل الذين اشتركوا في معركة المدحر (46) شخصا منهم ( 34 ) من الخامعة ))

سقط منهم 4 قتلى فقط ..؟؟

كم هم مساكين هؤلاء البدو ( 46 ) شخصا زج بهم ليعيثوا بالأمن ويواجهوا قوات حكومية مسلحة تساندهم طائرات بريطانية مقاتلة ، استأجروا كمرتزقة يقاتلون لتنفيذ أجندة خارجية تهدف لتعطيل اعمال الاستكشافات النفطية وخلق البلبلة بأن الأمن والأوضاع مضطربة في حضرموت ...!!!

يقع كتاب سالم الخنبشي ( سيبان عبر التاريخ ) في 346 صفحة تضم متن الموضوع مع صفحات للمقادمة وشخصيات سيبانية وملحقات وخرائط وفهرس واحتلت اخبار الانتفاضات السيبانية 126 صفحة ،

ويبدو لي ان من اهداف سالم الخنبشي في وضع هذا الكتاب من اجل مواكبة الثقافة السائدة وهي ثقافة النظام السياسي السائد الذي يرتكز في بنيته على القبيلة والقبلية ، وحين فشلت الايديولوجية الحزبية الاشتراكية التي كان يعتنقها سالم الخنبشي من أن تجعله لا يتعدى استاذا في كل التربية جرب ايديولوجية فكر القبيلة ورسم أدوار تاريخية لها عبر بوابة ( سيبان عبر التاريخ )..!!

وكان الخلط بين الإيديولجيتين يتجلى في الطرح بوضوح نقرأ ما جاء في 126 صفحة التي حوت انتفاضة 46 شخصا من قبيلة سيبان وتقطعهم للطرق يقول الخنبشي في ص241

(( هذه الملاحظة تتعلق بالتعامل مع بعض الأفراد الذين كان لهم موقف واضح ومحدد من النظام الإنجلوسلاطيني ولعبوا دورا كبيرا ضد هذا النظام وقضوا فترة زمنية طويلة مطاردين مثل هؤلاء كان يمكن أن يستفاد منهم في العمل الفدائي والتحرري الذي قادته الجبهة القومية من أجل نيل الاستقلال لكن للأسف لم يحدث هذا فالذي حدث أن عددا منهم وبحكم تدني وعيهم الاجتماعي لم يجدوا من يأخذ بيدهم إذ تم احتواءهم عشية الاستقلال من قبل قوى الثورة المضادة وتم تسخيرهم لتنفيذ أعمال تخريبية داخل البلاد حتى من كان يتم تجنيدهم لهذه الأغراض ولهذا فإننا نجد عددا منهم راح ضحية ذلك ))....؟؟

ما رأي ( الرفيق مسرور )) في هذا الطرح الغريب العجيب هذا قبل أن يغدوا الخنبشي ( محافظا ) ؟؟؟

في الختام شدد الخنبشي على توصيات اصدرها قبل أن يكون محافظا وحين جمع السلطة بيده وكان محافظا على حضرموت لم ينفذها بل كان السباق على ( ربوة المكلا ) ليستقطع له أمر بمنحة أرض قدرت فيمتها بمائة مليون ريال سعودي قال الخنبشي في ص242

(( وكخلاصة لهذا الاستعراض لانتفاضات القبائل فإنني أرى أنه من الضروري إقامة نصب تذكارية تخلد استشهاد من تم استشهاده في اثناء هذه الانتفاضات القبلية ....))

وفي ص 243 قال (( جمع كل الوثائق الموجودة لدى السلطة ولدى القبائل وتوثيقها وفتح جناح في المتحف الوطني بالمكلا تعرض فيه كل هذه الوثائق التي تسجل تاريخ الانتفاضات القبلية ...)).

هذا هو النضال الوطني في ثقافة سالم الخنبشي قبل ان يكون محافظا في حضرموت .. ولكن تلك الثقافة وتلك المفاهيم عن النضال ومكافحة الاحتلال الشمالي وقمع القوات الشمالية لأبناء حضرموت تغيرت 180 درجة من لدن المحافظ سالم الخنبشي رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت ...

أترك المهتمين قراءة ما جاء في القصاصات لأخبار جاءت في صحف حضرموت نستشف منها مزايدات سالم الخنبشي ( المحافظ ) واكتشاف الكيل بمكيالين للأحداث التي جرت خلال نصف قرن في حضرموت...

مكيال المزايدات بالثورية اعتبر فيها شق الطريق واستخدام السيارات في النقل ، ورفض قانون حمل السلاح واطلاق الرصاص في التجمعات السكانية تقطع وسلب ونهب السيارات وسرقة الخريف ومقتل ابرياء من بينهم إمرأة ، هو عمل بطولي يستحق من قام به نصب تذكاري وقسم يوثق تلك الجرائم والتخريب بالمتحف الوطني لأنه ضمن اعمال ضمن ما يجيزها الميثاق الوطني للجبهة القومية وارهصات لثورة ضد الحكم ( الانجلوسلاطيني ) حسب المفهوم الخنبشي ..!!

والمكيال الثاني حسب رؤية المحافظ ورئيس اللجنة الأمنية في حضرموت أن حمل السلاح يخالف القانون و الأحداث والانتفاضات التي تشهدها حضرموت الآن هي ( تخريب وهدم وتطرف وارهاب ومخططات خارجية وإقلاق الأمن والسكينة ...الخ )) واطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع وتفريق التظاهرات بالقوة والاعتقالات وقمع التجمعات السلمية حفاظ على الأمن وسكينة حضرموت ..!!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



.
التوقيع :
  رد مع اقتباس