عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2012, 07:06 PM   #12
الباحث عارف
شخصيات هامه

افتراضي يستحق النقاش

لم اقراء في حياتي يوما عن تاريخ حضرموت او شبوة او اليمن بشكل عام الا لما نشرت البحث وكنت بحاجة الى الادلة التي لم اقتنع بها في كيفية وجود سفينة في شبوة القديمة كما تسمى شبوه القديمة عاصمة حضرموت ومع هذا وذاك كنت الذي ابحث عنه اين ذهبوا ممن كانوا في السفينة هذا اذا ثبت عند التنقيب حسب البحث الذي نشرناه في موقعكم المبارك .
وكنت تلقيت اول الاخبار عن تاريخ تلك المناطق كانت بدايتها في صنعاءاليمن عندعالمة متخصصة في علم الثراث اليمني تدعى جيوليتا وهي لها 20 عاما تعمل في صنعاء القديمة على توثيق الثرات اليمني القديم .
وسبب لقائي بالعالمة كانت بالصدفة لاغير حيث اني عندما يأست كل اليأس مما تلقيته من تجاهل مما قدمته لهم وكنت ابحث عن من يؤكد او ينفي ماقلته وللاسف لم اجد شيء من هذا القبيل فعدت من صنعاء بخفي حنين وكنت يائسا من قرار اتخذته من عدم المواصله في البحث .
وبالصدفة تعرفت على متخصص في ترميم الجامع القديم في باب اليمن حيث انني قررت اتبضع من اشياء لاتوجد في عدن وفرحة الاولاد ومن ثم حكيت له القصة وسالته هل من اجنبي لديكم يمكن ان نعرض له البحث ؟ فرحب بالفكرة وعرفنا على العالمة الالمانية وكنت متردد كيف سأشرح البحث وليست لدي اللغة الالمانية فمن حسن الحظ كانت تعرف العربي بسبب مكوثها الطويل بين اليمنيين .
ولما شرحت لها الموضوع لم تصدق هي بل انا لم اصدق اننا يمكن ان اجد الاندهاش على وجهها لسبب ان العالمة الالمانية عندها قراءة لتاريخ الجمهورية اليمنية بكل اطيافها وشدنا اندهاشها وصارت معنوياتي كبيره ورصيدي التفائلي ممتلى بالامل ومواصلة البحث .
فماذا عملت العالمة الالمانية ؟
امر غريب جدا هرولت الى الدور الارضي للمبنى واتت لي بكتاب عنوانه ( شبوة القديمة عاصمة حضرموت ) .
وكان للاسف الكتاب بالفرنسية غير مترجم وقالت بالحرف الواحد ( ان في هذا الكتاب يذكر فيه العلماء الفرنسيين ان الاخشاب الموجودة في مباني شبوة القديمة لم يعرف الى الان مصدرها من اين وكيف ولماذا وبواسطة من وصلت الى جنوب جزيرة العرب . )
فزدت يقينا اننا على الطريق الصحيح لان الاخشاب حسب التقرير الفرنسي لم يوجد لها ورشة لعملها وان الاخشاب في المباني يعاد تركيبها مرة اخرى .
وعملت العالمة الالمانية اتصالات مع عدة علماء غربيين ولكن لاسف لم يكونوا موجودين في اليمن فقررت انتعطينا ارقامهم للتواصل معهم وقامت مشكورة بتعريفي بالمركز الفرنسي للدراسات التاريخية والتقيت بالعلماء وكان ما كان ومن حسا الحظ وجدت الكتاب لديهم بالعربي فكانت تلك ليلة لنانساها ماحييت وعملت المستحيل لتصوير الكتاب وسوف نشرح لكم اين يكمن التاريخ والادلة التي ان شاء الله سنستفيذ من الموضوع .

التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عارف ; 08-31-2012 الساعة 07:21 PM
  رد مع اقتباس