عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2010, 02:10 AM   #108
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت.. من احتكار النفط إلى احتكار الإعلام

عوض كشميم
[email protected]

برزت حالات أعراض جديدة في محيط المدن والمناطق للواجهة الجنوبية الواقعة في خط الحزام الأمني التي يزيد فيها سعار الحالة الأمنية في ذروة المداهمات والاعتقالات تصاحبها مضاعفات جانبية وهذا يضيف ضحايا جدد على المسرح من الجغرافيا الاجتماعية الجنوبية، فالنوايا السيئة والخفية للمشروع الوحدوي بدأت تتضح معالمه ودوافعه المحددة بمفرداته بـ"احتكار كل شيء" ولاح في الأفق تباشير المشروع في السيطرة والتحكم بشركات النفط "مونديال" الشركات من الباطن" مع زيادة نسبة القوى العاملة، المستفيدون من خارج مناطق الامتياز، وجميع مصالح شركات النفط تخضع لجهاز تحكم مركزه "صنعاء وهكذا..

فالدور لم يتموضع في مشروع خطف الاقتصاد النفطي في قواعد الاشتباك بالرغم من بعض حالات الرضا لبعض الموالين على قلتهم.

حيث تذهب آلة الاحتواء إلى فتح جبهة أخرى جديدة تمثلت في تصفية وسائل الإعلام ذات المنشأ الجنوبي بدءاً بصحيفة الأيام الأهلية. وصولاً إلى المواقع الاليكترونية الإخبارية "المكلا برس، حضرموت برس، حضرموت نيوز، شبوة برس، شبكة خليج عدن".

فالدافع الأساسي في سيناريو القرصنة لم يكن بدوافع إنما مشاريع قد تمثل الحد الأدنى في نقل معاناة أبناء الجنوب كما يروجون وإنما ضرب بوادر مكونات الجهاز الإعلامي الجنوبي وتصفيتها ليصبحوا مجرد شقاة مسلوبي القرار يثقلون كعمال كرانين في مشاريع إعلامية بديلة أقيمت بذهنية احتكارية صرفة توصف كأداة للتأثير وأخذ نصيب الأسد من الإعلانات التجارية من رجال الأعمال والشركات التجارية العاملة في المحافظات الجنوبية في محاولة لإفراغ الساحة في المكون الجنوبي ومن المنابر المنافسة، ولم يعد خافياً على أحد ما نشاهده اليوم بأم أعيننا من عرض لمنتوج الإصدارات الصحافية في الأسواق المحلية فمشاريعنا تقع تحت السيطرة الأمنية بينما الشق المقابل يزخر بمئات المطبوعات والمواقع الإخبارية دون أن تطالها إياد الغدر التي لا تتوازى في تلبيس الجسد النظيف قميص الاتهام دون خجل تحت عباءة الدفاع عن ما يسمون "الوحدة الوطنية" كما يزعمون وكأن "الوحدة" لم ترد إلا في وثائقهم العرفية وبصائر أجدادهم في تغييب ساخر للطرف الأساسي لها الذي قد تنازل عن كل شيء من قيام المشروع الوحدوي.

المصدر أونلاين.

1 - تحية لاعلاميي الكلمة الحرة
الشقعة
لقد نهبوا الجنوب وشردوا اهله وهم اليوم يريدوا الجنوبي ان يستقي معلومته من مواقعهم العفنة وصحفهم الصفراء ، انهم يريدون كبت المارد الجنوبي، لن يقدروا ، فقد هزمت بريطانيا فمابالك ...................
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح