عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2008, 01:43 AM   #18
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

...
اقتباس :
لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا
بعذر شرعي، وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب،
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب
بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان.

ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي
تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛ فقلت له : ومثلها
يستحق ذلك بالفعل منك

(1) تقوم الليل ولا تتركه إلا بعذر شرعي .
(2) لم يشهد عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
(3) إذا خرج زوجها من البيت أورجع تفتح له وتستقبله .
(4) تقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان .

ملاك دي ولا ايـــه ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكلام فيه تهويل ، والعاقل إن حدّث بما لا يعقل وصدقه فلا عقل له نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن العقل يتساءل ومن حقه التساؤل ( ياسادة ياكرام ) :

ماذا عن الزوج ومن سيشهد له بتقوى الله والعصامية بصورة موازية للزوجة ؟

قصة وهمية يقصد بها تكبيل المرأة ( في بلد معيّن ) بقيود اضافية لترسيخ مفهوم الخنوع والذل والإستعباد ... وأود الإشارة إلى أن المعممون في ذلك البلد يجيزون صياغة القصص المفبركة تحت بند الرقائق والعبر ولا يعدونها كذبا أو أحابيلا زائفة بل يحتسبون بها أجرا عند الله بذريعة السعي لهداية البشر وضبط سلوكياتهم بالرقائق والقصص المنسوجة من وحي الخيال .

لا ننكر أن تقوى الله والصبر على الرزايا والبلايا وإحتساب الأجر على الصبر عند الله دليل إيمان ولكننا نرفض تسويق مثل هذه القصص التي ترتقي بالزوجة إلى درجة ملائكية وتقصر واجبها على قيام الليل والشذوذ عن الطبيعة الإنسانية في الهفوات ( وأعني بها النميمة والغيبة والكذب ) ودمغها بدمغة ملائكية وتسخير نفسها كــــ بوّابه ( على وزن فتّاحة في مسرحية العيال كبرت ) والقيام بأعمالها ( بما فيها استيعاب شهوة الرجل الجنسية ) ضمن تلك الأعمال .....

لا تقللوا من شان المرأة ولا توازوها بعمّال السخرة ولا تأخذوا بأقوال المعممين وأصحاب الذقون الطويلة من المتنورين الذين وإن نالوا مراتب علمية عليا إلا أنهم محسوبون على السفلية الحنبلية الوهابية المتشددة ويسخرون الجانب العلمي ( وهنا تكمن الكارثة ) ويضعونه في خدمة ذلك التوجه الذي يقلل من كينونة المرأة ويحشرها في زاوية بإسم الدين .

إن الله حين أراد أن يخلق حواء من آدم لم يخلقها من عظام رجليه حتى لا يدوسها ولا من عظام راسه حتى لا تدوسه ، وإنما خلقها من أحد أضلاعه لتكون مساوية له قريبة إلى قلبه
الشاعر الهندي الكبير ( طاغور )


يا أمة ضحكت من جهلها الأمم بشيوخها وبالمحسوبين من المتنورين على أصحاب العمائم .


جريدة الرياض : المرأة بين خطابين


سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس