[أبوعوض الشبامي]

>


يقول الدكتور بشار الجعفري صاحب كتاب (( أولياء الشرق البعيد أساطير مجهولة في اقاصي المعمورة رواية تاريخية حول كيفية انتشار الإسلام في أرخبيل الملايو )) في صفحة 441

(( تجاهلت كتب التاريخ الغربية دور العرب الاوائل وريادتهم في إقامة شبكة اتصالات بحرية تجارية قديمة مع شعوب وممالك منطقة ارخبيل الملايو سابقة وصول الأوربيين اليها بمئات السنين حيث كان العرب القدامى يتحكمون بطريقي الحرير البري الواصل حتى الصين والبخور والتوابل البحري الواصل حتى جزر الملايو انطلاقا من حضرموت والحجاز)).. .


وقال ايضا في ص 446 من الكتاب المذكور (( كان اجتماع المشاورة المنعقد في 30 ابريل 1962 في مدينة سيدو قيري وحضره نحو 165 عالما من علماء المسلمين قد أقر بالإجماع بأن السادة العلويين الحضرميين الشافعيين هم الذين نشروا الاسلام في إندونيسيا )) .

وهذه الشهادة التي سجلها الدكتور بشار الجعفري والذي شغل مهمة سفير سوريا في اندونيسيا وحاليا سفيرها في الأمم المتحدة تعد شهادة مهمة عن ما صدر من اعتراف لعلماء الأمة في حينها للدور المشهود للسادة العلويين الحضرميين في نشر الإسلام في تلك الاصقاع النائية في شرق آسيا .

ولا زال السادة العلويين في جاوة يقومون بدورهم الديني والاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي في جزر الأرخبيل الإندونيسي .


.