عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2015, 01:49 PM   #96
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

إيران وعفاش والحوثي وعلي ناصر" صحيفة تكشف عن مفاوضات الحوثي مع علي ناصر لتنصيبه رئيساً ومصادر تؤكد لقاء نجل صالح بمسئول ايراني بروما لتنفيذ مخطط الاستيلاء على السلطة

9
صحيفة تكشف عن مفاوضات الحوثي مع علي ناصر لتنصيبه رئيساً ومصادر تؤكد لقاء نجل صالح بمسئول ايراني بروما لتنفيذ مخطط الاستيلاء على السلطة

عـدن المنارة/فيسبوك + صحيفة الوطن:




كشف المحلل السياسي/سامي عبدالعزيز عن استمرار مراكز القوى بصنعاء، المتمثلة بالتحالف المذهبي الزيدي الذي يضم جماعة الحوثي، وجماعة الرئيس السابق صالح، والموالين لهما في المؤسسات العسكرية والأمنية والحكومية، والقبلية، بتنفيذ خططهم التي وضعوها للسيطرة على الحكم ومفاصل السلطة والقوة وإلغاء نتائج الاجماع الوطني لمخرجات مؤتمر الحوار، وإعادة السيطرة المذهبية على السلطة، وتنصيب شخصيات ديكورية جنوبية وشافعية شمالية انتهازية كنوع من التغطية على مخططهم.

وأوضح المحلل السياسي بانه ورغم انكشاف هذا المخطط وتفاصيله الذي جاء عقب لقاء أحمد علي عبدالله صالح عفاش، قبل أشهر عدة، في العاصمة الايطالية روما، بشخصية إيرانية كبيرة، وتم الاتفاق فيه على التحالف بين عفاش والحوثي، يتم بموجبه قيام عدد من ألوية الحرس الجمهوري والقوى العسكرية والأمنية التي لازالت على ولائها لصالح، بتسهيل دخول الحوثيين إلى صنعاء وعدة محافظات، وتمكينهم من السيطرة على المرافق الحيوية في البلاد، وبالعمل سوياً لإسقاط نتائج مؤتمر الحوار التي أجمع عليها كل المكونات في جمهورية اليمن، ولعل أهمها، عدم القبول بعملية توزيع الثروة والسلطة بين كل المحافظات وكل ألوان الطيف المذهبي والاجتماعي المكون للجمهورية، والعمل على شن حملات إعلامية متواصلة ومكثفة لخلق رأي عام مشكك ورافض للنظام الجديد الذي سيخرج البلاد من أزماتها المتتالية، أي الرفض للنظام الفيدرالي وتوزيع الاقاليم إلى ستة، بحيث يتسنى البقاء في الدولة المركزية التي تتيح لمراكز القوى من جماعة الحوثي وجماعة عفاش من الاستمرار بالسيطرة المركزية والاستحواذ على كل مداخيل الدولة.

وأضاف: أن اتفاق روما بين أحمد علي عبدالله صالح، وبين المسئول الايراني الكبير، شمل جلب الرئيس الجنوبي السابق/علي ناصر محمد الذي يحفتظ بعلاقات قوية جداً مع الايرانيين، جلبه لتولي السلطة من خلال مجلس انقاذ، وذلك بعد اكتمال فصول المخطط، والسيطرة العسكرية على الأرض ومفاصل الدولة من قبل الحوثيين والعفاشيين، وبعد تهيئة الرأي العام لتلك التطورات التي تسيير بشكل ممنهج حتى الآن.

غير ان المحلل السياسي سامي عبدالعزيز، أشار أن هذا المخطط الذي يحمل مشروع متخلف عفى عليه الزمان، كتب عليه الفشل قبل أن يولد وتكشفت الكثير من فصوله ورموزه وتنبهت القوى الإقليمية والدولية له، وتحركت لفضحه..، منوهاً إلى إصدار مجلس الأمن الدولي للعقوبات على عفاش والحوثي جاءت كرد فعل طبيعي للمخطط والمنفذين له، كما أن القوى اليمنية الشريفة والتواقة للتقدم وإخراج البلاد من دوامات العنف والتخلف والجهل تمتلك رصيد شعبي كبير سيمكنها من وأد أي مخططات تستهدف إرجاع عجلة التقدم إلى الوراء قرون عديدة من الزمن.

وكانت صحيفة الوطن السعودية قد قالت نقلا عن وسائل إعلام يمنية أن هناك إن مفاوضات جرت بوساطة إيرانية – عمانية، مع الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، للعودة إلى اليمن، وترؤس ما سمته مصادر يمنية مجلسا للإنقاذ الوطني، بعد إقصاء الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي عن السلطة.

وأضافت الصحيفة: ان المصادر قالت ان الزعيم الجنوبي المقيم في بيروت، قد يترأس مجلسا يضم شخصيات شمالية وجنوبية، على حساب الرئيس هادي، الذي تقول عنه جماعة الحوثي، إنه فشل في إدارة البلاد، حسب زعمها.
وتقول المصادر في ذات السياق – حسب الصحيفة -، إن مناصري الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بدت مرتاحة لخطة الإطاحة بهادي “الحوثية”، ومن المحتمل أن تشجع الزعيم الجنوبي على القبول بها.

يأتي ذلك، بعد أن كشفت جماعة الحوثي عن رغباتها الدفينة التي كانت تخفيها سابقاً والتي كانت تعلن في كل بيانات انها تؤيد نتائج مخرجات الحوار، ففي تطور لافت ويكشف خطوات المخطط الحوثي العفاشي الايراني، فقد اعتبرت جماعة الحوثي الحديث عن ستة أقاليم يمنية في مشروع الدستور الجديد بمنزلة انقلاب على اتفاق السلم، بحسب قولها، وحذرت الجماعة في بيان لها من فرض خيار الأقاليم الستة في نصوص الدستور.خ

وفي مغالطة صريحة، فقد عدّت جماعة الحوثي ذلك انقلابا واضحا على البند العاشر من اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الذي ينص على حد قولهم على تقسيم البلد إلى إقليمين، في حين تنص إحدى بنود الدستور على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم، بحسب مخرجات الحوار الوطني.

إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن بلاده تواجه الكثير من التحديات والصعوبات على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب.
وقال هادي خلال لقائه عددا من محافظي المحافظات المعينين حديثا، إنه “يعمل جاهدا مع كل القوى الخيرة في الوطن من أجل تجاوز التحديات والخروج باليمن إلى مرافئ الأمن والأمان والاستقرار”.

وأضاف أن: “السنوات الماضية، ومنذ تسلمنا السلطة كانت مليئة بالتحديات المختلفة، وقد بذلنا جهودا مضاعفة بدعم أبناء اليمن وكل الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي للسير في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وصولا إلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية لتجنيب البلد مآلات لا يحمد عقباها”.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس