عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2014, 11:50 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حضرموت " السلطة المحلية في حضرموت تنعي استشهاد الشيخ علي بن سالم باوزير


السلطة المحلية في حضرموت تنعي استشهاد الشيخ علي بن سالم باوزير

نجم المكلا - المكلا / خاص


نعت السلطة المحلية في محافظة حضرموت استشهاد الشيخ والداعية الإسلامي علي بن سالم بن يعقوب باوزير الذي استشهد مساء اليوم إثر عمل إجرامي إرهابي غادر وجبان استهدفه وهو في طريقه إلى مسجد باهارون لإمامة المصلين لصلاة العشاء بعد خروجه من مكتبه في مؤسسة الروضة الاجتماعية الخيرية في مدينة غيل باوزير .

وقال بيان النعي بأن عناصر مسلحة علن متن سيارة فيتار سوداء اللون أطلقوا عدة أعيرة نارية على الشيخ باوزير نقل على أثرها إلى مستشفى المدينة إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه .

وأكدت السلطة المحلية في بيان النعي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن حضرموت واليمن عموماً فقدت باستشهاد الشيخ والعلامة باوزير واحداً من علمائها ومشائخها الأفذاذ الذين عرفوا بشجاعة القول والنصح والإرشاد والبيان والصدع بكلمة الحق والتنبية للأخطاء أينما كانت والتصدي للباطل ونصرة المظلوم مشيرة إلى مراجعاته ودعواته المتكررة لحاملي الفكر الضلالي والمتورِّطين في سفك الدِّماء المحرمة من اغتيالات واختطافات وإرهاب أهلهم وإخوانهم إلى العودة لجادة الصواب والكف عن هذه الأعمال التي لا يقرها شرع ولا عرف ولا قانون ولا يستسيغها عقل أو خلق .

ولفت البيان إلى نداءات الشيخ والعلامة باوزير المهمة التي وجهها عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتي حث فيها عامة الناس إلى واجب الالتفاف حول مشايخهم الموثوقين ، وأعيانهم المؤتمنين ، وأن يستمعوا إلى نصحهم وإرشادهم ، وينبذوا الفرقة والنزاع ، والأنانية والجُبن ، ويتعاونوا معهم قدر المستطاع ؛ حتى ييسر الله الخروج بالبلاد وأهلها من أزمتها إلى برِّ الأمان, والتذكير بوجوب الاستقامة على شرع الله تعالى ، ومنه التآمر بالمعروف ، والتناهي عن المنكر ، وكذا التذكير بخطر القتل ، وسفك الدِّماء ، فإنَّ حُرْمة النُّفوس عند الله تعالى عظيمة ، وقد جعل الله مَن قتل نفسا واحدة بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا ، وجمع سبحانه وتعالى لقاتل النفس عمدا خمس عقوبات لم يجمعها لغيره من المذنبين ، وهي : (جزاؤه جهنم ، والخلود فيها ، ولعنة الله ، وغضب الله ، والعذاب العظيم) ، وأخبر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم (بأنَّ زوال الدُّنيا أهون على الله تعالى من قتل رجل مسلم بغير حق ) ، وأخبر بأن ( أهل السماء والأرض لو اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله جميعا في النار) . وتذكيره أيضا بنعمة الأمن بوصفها من أجلِّ النِّعم .

وأضاف البيان لقد عرف الشيخ والعلامة باوزير بعلمه وكتبه ومحاضراته وجهوده الخيرة في نشر المعرفة والدعوة إلى الله تعالى وتبنيه لقضايا مجتمعه وإصلاح ذات البين ومساعدة الفقراء والمحتاجين مؤكداً بأن استهدافه من قبل تلك العناصر الشريرة تعد جريمة منكرة .

وعبرت السلطة المحلية عن بالغ حزنها واسفها لرحيل الداعية والشيخ الجليل باوزير في وقت أوج إليه وأمثاله من الخيرين الأفذاذ .
داعية الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها ومسؤولياتها في تعقب المجرمين القتلة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

وتقدمت السلطة المحلية بتعازيها ومواساتها لأسرة الشهيد وأقاربه وطلابه ومريده مبتهلة إلى المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان …

” إنا لله وإنا إليه راجعون”.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس