عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2003, 12:51 AM   #1
أسير الدليل
حال جديد

افتراضي العلامة الفوزان:الجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها والسير على منهجها

سئل معالي الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله ورعاه -

عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

وعضو هيئة كبار العلماء

بالمملكة العربية السعودية

ما نصه :

يزعم بعض الناس أنّ السّلفيّة تعتبر جماعة من الجماعات العاملة

على السّاحة ، وحكمها حكم باقي الجماعات ؛

فما هو تفنيدُكم لهذا الزّعم ؟

فأجاب فضيلة الشيخ بقوله :

الحمد لله

ذكرنا أن الجماعة السلفية هي الجماعة الأصيلة ، التي على الحقِّ ،

وهي التي يجب الانتماء إليها والعمل معها والانتساب إليها ، وما

عداها من الجماعات يجب ألا تُعتبرَ من جماعات الدَّعوة ؛ لأنها

مخالفة ، وكيف نتَّبِعُ فرقة مخالفة لجماعة أهل السُّنَّة وهدي السّلف

الصّالح ؟!

فالقول: إن الجماعة السلفية واحدة من الجماعات الإسلامية !

هذا غلط ، فالجماعة السلفية هي الجماعة الوحيدة التي يجب اتباعها

والسير على منهجها والانضمام إليها والجهاد معها ، وما عداها ؛

فإنه لا يجوز للمسلم الانضمام إليه ؛ لأنها من الفرق الضالة ، وهل

يرضى الإنسان أن ينضمَّ إلى الفرق الضالة ؟!

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :

" عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين

من بعدي " [ رواه الإمام أحمد في " مسنده " ( 4/ 126 ، 127 ) ، ورواه

أبو داود في " سننه " ( 4/ 200 ) ، ورواه الترمذي في " سننه " (7/319 ،

320 ) ؛ كلهم من حديث العرباض بن ساري رضي الله عنه ] ، وسُئلَ

الرّسول صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية ؟ فقال: " ما أنا عليه

وأصحابي " [ رواه الترمذي في سننه (7 / 296 ، 297 ) من حديث عبد

الله بن عمر رضي الله عنهما. وابن ماجه ( 2/1322 ) بنحوه من حديث

عوق بن مالك وأنس بن مالك.

وانظر مسند الإمام أحمد ( 2/332 ) وسنن أبي داود ( 4/197 ) من حديث

أبي هريرة رضي الله عنه وليس فيه ذكر (كلها في النار إلا واحدة ،

قيل ...) ] ؛

هل يريد الإنسان النَّجاة ويسلُكُ غير طريقها ؟!


ترجو النَّجاة ولم تسلُك مسالكها ..... إن السّفينة لا تجري على اليبس

[ هذا البيت لأبي العتاهية ، انظر : " الشعر الجاهلي في العصر

العباسي الأول " ( مع ملحق ) ( ص 99 ) ، إعداد وتحقيق عبد الله عبد

الرحمن الجعيشن ] .

منقول من موقع سماحته الرسمي :

alfuzan.net

....

إخواني الكرام :

بادروا إلى نشر هذه الفتوى القيمة فالناس أحوج ما يكون لمثل هذه الفتاوى

التي تبين الطريق المستقيم وتحذر من سلوك المنهج الوخيم .
التوقيع :
من روائع شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -

من فارق الدليل ضل السبيل

ولا دليل إلا بما جاء به الرسول - عليه الصلاة والسلام -
  رد مع اقتباس