عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2006, 04:55 PM   #25
سليمان السيباني
حال جديد

افتراضي

الرشيد
وهي بلدة دوعنية بها جامع . كانت تحت حكم ابن دغار الكندي فيما مضى الي حوالي سنة 872 هـ عندما زال عنها ولذلك ارتباط في بعض ما يأتي هنا .
وقال ابن عبيد الله ان الذي خلف ابن دغار على حكم الرشيد وعلي غيرها جماعة يقال لها ال بالحمان ويظهر انهم من الاباضية .
ثم اهلكهم الله بعقب الظلم والجور ولم يسلم منهم الا واحد لُقّب بـ : حفظ الله , لايزال جماعة من ذريته الي اليوم في جحي الخنابشة ومنهم العلماء والصالحين .
ومن الرشيد الشيخ يوسف بن احمد باناجه المتوفي سنة 783 هـ وقد سبق ذكر القصيدة التى مدح بها الشيخ عمر . وقد ترجم له الامام احمد بن محمد المحضار في كراسين سماهما ( شرح الصدور ) .
ومن ال باناجه الشيخان عبدالله وعبدالرحمن وكانت لهم ثروة في مكة ايام الاتراك الان هذه الاسرة انقطعت من حضرموت ولاتزال لهم بقايا في افريقيا وغيرها .
والرشيد بها مجموعة من السادة ال العطاس بنو السيد طالب بن حسين بن عمر العطاس .
والرشيد بلد المشائخ ال بازرعة وسوف يأتي بعض تفصيل لهم في محله ان شاء الله .
ومن الرشيد السيد العلامة سالم بن محمد بن عبدالرحمن بن ابي بكر الحبشي ( 1251-1329هـ ) وقبله السيد شيخ بن عبدالرحمن بن شيخ الحبشي ( توفي سنة 1172هـ ) بالرشيد . وهو تلميذ السيد العلامة عمر بن عبدالرحمن البار .
ومنهم السيد عبدالرحمن بن محمد الحبشي اخو السيد سالم السابق ذكره وقد انتقل ولده عبدالله بن عبدالرحمن الي رحاب وله ولدان ( علوي واحمد) ..
ومن سكان الرشيد ال باغفار وهم بجده وال باعوم وال باعفيف وال باجبير وغيرهم .
القويرة
قالوا انها من قدامى بلدان دوعن وقيل ان كان بها اكثر من سبعين قبيلة منهم ال باحسين الذين منهم الشيخ أحمد بن عبدالله باحسين الذي ولي قضاء لحج سنة 906 هـ في عهد الظافر .
بادت تلك القبائل كلها ولم يبقى منهم الا القليل .. فسبحان من له الدوام .
وقد سكن القويرة ويقال لها ايضا قويرة حلبون نسبة للبلد المجاور لها سكنها السيد محمد بن علوي بن محمد بن طالب بن علي بن جعفر بن ابي بكر بن عمر المحضار .
وبها ولد الامام العلامة السيد أحمد بن محمد المحضار سنة 1217 هـ . وتوفي بها سنة 1304هـ . كان آية في التقوى والصلاح وله كلام جميل كما وصف السقاف وترجم له في شمس الظهيرة وفي تاريخ الشعراء .
ومدحه السيد ابي بكر بن شهاب بقصيدة غراء سنة 1294 هـ .
ومن بعده ابن السيد حامد بن احمد بن محمد المحضار وكان صدر من صدور الرجال وعالما من علماء دوعن وحضرموت توفي سنة 1318 هـ بالقويره .
وله عدة اولاد منهم السيد حسين بن حامد وزير حضرموت والقائد والشاعر والسياسي المعروف وقد ترجم له حفيده السيد العلامة حامد بن ابي بكر بن حسين بترجمة في كتاب اسماه مقطفات من تاريخ حضرموت في ترجمة السيد الزعيم حسين بن حامد .
وللسيد حسين ذكرا كبيرا في تاريخ حضرموت وسوف يمر علينا ذكره كثيرا في تاريخ دوعن وسيبان لما لهذا الرجل من مكانة كبيرة ودور بارز في احداث الوادي في فترة حكم القعيطي (ابتداء من سنة 1316هـ الي وفاة السيد حسين بن حامد سنة 1345هـ ) .
وكان له اخ يعاونه في امور الوزارة وهو السيد الشريف عبدالرحمن بن حامد وكذلك له ابن اخ هو السيد علي بن حسن بن حامد ..
ومن اولاد الامام احمد المحضار السيد محمد المضار (1280-1344هـ) وكان (آية في علو الهمّة وكبر النفس وبسطة الكف وغزارة العلم وكثرة العبادة) كما وصف السقاف رحمه الله وفاته كانت في جاوه ومولده بالجبيل بدوعن وله ترجمة في شمس الظهيرة والشامل وتاج العروس كما قال باذيب .
له اولاد منهم السيد عبد الله ( 1300هـ -1364هـ) وعلوي ( توفي سنة 1379هـ ) وكلهم اخيار ..
ومن ابناء الامام احمد المحضار الامام مصطفى بن احمد ومولده سنة 1283 هـ بالقويرة وتوفي بها سنة 1358هـ . وله ترجمة قادمة وله صورة ألتقطت له في حوالي سنة 1930م
وله ترجمة في ادام القوت وفي الشامل وفي الدليل المشير .
وللسيد مصطفى ابناء منهم الحبيب حامد بن مصطفى المولود بالقويرة سنة 1318هـ وتوفي سنة 1391هـ .
ومن ذريتة المحضار السيد عبدالله بن هادون بن احمد المحضار يقال انه من مواليد سنة 1277هـ وتوفي نحو سنة 1358هـ تقريبا او السنة التى بعدها .
وله اولاد منهم السيد صالح بن عبدالله ومحمد بن عبدالله المتوفي سنة 1364 هـ وكلهم اعلام ومركز فخرا لوادي دوعن ولحضرموت كلها .. والمحاضير كما قال العلامة المفتى رحمه الله ( فحالة المحاضير بالقويرة مشكورة ومجالسهم معمورة وعلهم على وئام كما هم في الصورة ) ...
واول من سكن منهم بدوعن السيد محمد بن طالب فتصوف علي يد السيد الامام عمر بن عبدالرحمن البار وسكن الرشيد ثم سار الي عينات وابتنى بها دارا ومسجدا .توفي في طريقه الي مرباط .
وقدم بعده ابنه السيد علوي بن محمد وتزوج بالرشيد .
وفي القويرة قوما من ال شويه وقال السقاف انه يغلب الظن ان جدهم احد الاربعة القادمين مع المهاجر ... يقصد الامام أحمد بن عيسى المهاجر .
حلبون
وتنسب لها القرية الاولى . وسكانها ال باقيس قالوا انهم من بنو الاشعث بن قيس الكندي وولهم بعض الاخبار سوف نوردها ..
الجبيل
وهي القرية التى نزل بها السيد احمد بن عيسى المهاجر وانه مات له بها ابن صغير ولكنه غادرها لكثرة الاباضية في دوعن انذاك .
وبها مجموعة من بنو السيد عقيل بن عبدالرحمن العطاس اخو السيد عمر العطاس وبها مجموعة من المشائخ ال باقيس ...
وقال الحداد (( وفيه السادة الاشراف ال الحداد وال الشيخ بوبكر وال جمل الليل ومن غيرهم ال بابحير وال باجنيد وال بافنع وال معوضه وال باقضوض والبصفر والباجندوح والبابريجه . وعندهم شعب نمير بضم ففتح ولهم غيل يسمى مأناه باسم احد القدماء .
ومن الفقهاء الذين كانوا به الشيخ احمد بن عمر بابحير له فتاوي في مجلد اكثرها يتعلق باحكام العهدة . وقد وقفت (والكلام للسيد علوي) على اجازة منه للشيخ بوبكر بن عمر بن عمر بن محمد بن علي بن ابي بكر بن عبدالرحيم بن ابي بكر بن عثمان بن عمر بن محمد بن الشيخ الكبير سعيد بن عيسى العمودي وهو جد العلامة الصوفي الصالح عبدالله بن عثمان بن ابي بكر تلميذ الامام الحبيب عبدالله بن علوي الحداد .....
وشرقي الجبيل قارة بافنع وهي اقرب الي ضمير ساقية بضه بنى عليها عبدالله بافنع مصنعة ثم خربت وكان عبدالله المذكور قد اكتسب مالا بالهند فسمت نفسه الي الامارة ثم تشتت ثروته وضعف امره . ثم حصن با عبدالصمد وفيه السادة الاشراف ال خرد وال باشويه . انتهى .....من كلام السيد علوي بن طاهر .
بضه
من كبريات بلدان دوعن وقاعدة ال العمودي مشائخ الوادي ومركز الكرام من ال مطهر .
قال السيد العلامة أحمد بن حسن العطاس ( أنها مأخوذة من بضيض الماء : يقال بض الماء اذا نزل قليلا قليلا . وعلى مقربة من حصن المنصب بها عين ماء قليل لعلها سميت بذلك من أجله ) ...أهــ . ( السقاف 377)
فيما رجح علوي بن طاهر انها لفظة مرتجلة او من الفاظ اللغة الحضرمية القديمة ( الشامل 162) .
لا نملك من مصادر التاريخ الدوعني القليلة والنادرة ذكرا لبضة قبل القرن العاشر الهجري ..
وهنالك ذكر لوفاة الشيخ ابوبكر بن عبدالقادر سنة 865 كما في تاريخ شنبل وقال عنه انه صاحب بضه .
قالوا ان زاوية الشيخ العمودي قد نقلت اليها في عهد الشيخ عثمان بن أحمد الاخير بن محمد بن عثمان بن احمد القديم بن محمد بن عثمان بن عمر مولى خضم بن محمد بن الشيخ الكبير سعيد بن عيسى العمودي .
والشيخ عثمان هو رجل الاحداث في حضرموت في القرن العاشر توفي سنة 986هـ وقد تولى مشيخة العمودي بعد اخيه الفقيه عمر بن احمد فقد نقل عن الشيخ ابن حميد قوله انه أي الشيخ عمر تنازل عن المشيخة للاخيه عثمان في 22/ شعبان سنة 937 هـ .
والشيخ عثمان بن احمد اول ما جعل مشيخة العمودي سياسية وخرج بها عن طريقة الاولين منهم ( ينظر تاريخ الشامل 161) ... وقد سبقه الي ذلك كما مر بالخريبة الفقيه الشيخ عبدالله بن محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان بن محمد بن عمر مولى خضم كما مر في الخريبة . وهو المعروف بالذماري .الذي ترجم له العلامة بامخرمة وقال عنه الفقيه السيخ عبدالله بن محمد العمودي النوحي مُحي السنة ومطفئ البدعة ... الي اخر ما قاله . ولكن الفرق ان تعين هذا الشيخ جاء كطلب من أهل دوعن الايمن ونصبوه ولكنهم تخلوا عنه بعدما تكالبت عليه القوى ولم يبقى معه الا تلاميذه فانتهت ولايته سريعا .اما الشيخ عثمان بن أحمد فالمتابع لحياته يجده ذلك الرجل السياسي الذي بامكاننا ان نطلق عليه لقب سلطان الوادي ورجل حضرموت القوى في تلك الفترة . فقد صال وجال طوال اكثر من عقدين من الزمان في حروب ومناوشات جلها مع السلطان الكثيري القوى بدر بن عبدالله الملقب ابوطويرق .
وللشيخ عثمان بن أحمد ذكر كثير ويُحكى عنه ان عندما قدم عليه الشيخ معروف باجمال هاربا من شبام اكرمه واسكنه واطعمه في السنة الاولى الدخن والسنة الثانية الذرة وفي الثالثة البر وعندما سأل عن ذلك قال ( اننا نريد ان نرتقى في الاكرام لا ان ننزل ).
وحكى ايضا ان عندما كان ابوطويرق يحاصر بضه واشتد الحصار عليها حتى كان ان ينفذ الطعام بها وسارت الامور لصالح العمودي وطلب السلطان الصلح وعندما جاء اليوم الموعود لدخول السلطان الي عند الشيخ بالبلد بضه امر الشيخ بان تخرج جميع الاطعمة الموجودة بالبلد وان تنثر باكياسها في مداخل البلد وعلى طريق السلطان ففعلوا وعندما شاهد السلطان ذلك ظن ان البلد به طعام كثير وانها لن يضيرها الحصار وان طال فتساهل في شروط الصلح .
قال الشاعر الكبير عمر بامخرمة السيباني مادحا الشيخ عثمان بن احمد العمودي بقوله

ياعوض قل لمن كفه غياث المساكين قل لعثمان وافي الذرع شمس البراهين
والذي في جبينه سر طـه وياسيـن زادك الله على مر الجديديـن تمكيـن

وسارت الامور وانتقلت المشيخة من شيخا الي آخر وكل له ذكر عندنا واستقر الامر بعد ان نزع الشيطان بين ال العمودي في القرن الحادي عشر على ان تكون بضه وما حاذاها وما ارتفع عنها لآل مطهر .. ومنصب بضه من ال عبدالله بن صالح بن عبدالله بن صالح بن محمد بن حسين بن محمد بن مطهر بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان بن أحمد السابق ذكره . وهم من ال صالح بن عبدالله ابن مطهر .
توفي الشيخ صالح بن عبدالله بُعيد سنة 1340هـ وتوفي والده المنصب السابق سنة 1305هـ .
وفي سنة 1364هـ توفي منصب بضه الشيخ صالح بن عبدالله العمودي وخلفه ولده الشيخ حسين .
وفي تاريخ بضه السياسي الكثير من الاحداث بكونه ومنذ عهد الشيخ عثمان بن حمد العمودي كانت مركز الوادي فقد ارتبطت بالاحداث كلها من القرن العاشر الي غزوة الزيود لوادي حضرموت واستقبال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بوست العمودي لهم في سنة 1170 هـ تقريبا الذي استقبلهم هو ابن الشيخ ابوست وهو الشيخ سعيد وكان ذلك في حياة ابيه .
وأحداث المشائخ ال مطهر واحداث المشائخ ال محمد بن سعيد بن عبدالله وغزوة الكسادي واستيلاءه على الوادي سنة 1286هـ واحداث القعيطي ابتداء من فجر القرن الرابع عشر الهجري حتى مرورا باحداث ثورة البادية في منتصف القرن العشرين ... وكل هذا مفصل في ثنايا هذا الكتاب . ولا داعي للتكرار .
ومن علماء بضه واعيانها المشائخ عبدالقادر وسعيد ومطهر ابناء الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بوست العمودي وكلهم اعلام من عظماء الرجال .
وبضه بلد العمودي وفيها اطواد منهم وعلماء وشجعان وقادة وفرسان ومازالت تلك الذرية المباركة بها الي يوم الناس هذا زادهم الله بركة وسخرهم لخدمة بلادهم واهلهم . وهم اليوم في بقاع الارض منهم الاعلام ومنهم دون ذلك .
ومن علماء بضه ايضا الشيخ معروف بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن أحمد باجمّال الصدفي ولد بشبام ليلة الجمعة عشر شهر رمضان سنة 893هـ . وهو احد كبار علماء حضرموت تعرض لنكسات ومضايقات كثيرة والتجاء الي الشيخ عثمان بن حمد توفي ببضة يوم السبت 15 صفر سنة 969هـ ودفن بمقبرة ظرفون شرقي بضه وكانت تسمى مقبرة الشيخ معروف باجمّال .
وببضه علماء اجلاء منهم الشيخ عمر بن محمد خبيزان من اهل القرن الحادي عشر الهجري .
ومن قدماء علماءها الشيخ محمد بن عمر باعفيف .
ومن فضلاء بضة السادة ال خرد العلويين وخرد وادي من اودية عقرون بوادي ليسر كان جدهم يتعبد به وهو علوي خرد بن محمد . وقال الحداد ( ان اول من نقل من اجدادهم من تريم هو زين بن ابي بكر بن زين بن محمد بن علي بن زين بن علي بن علوي خرد . في حوالي سنة 1117هـ ....( الشامل ص 168) .
ومنهم الشيخ العابد القائم السيد علوي بن زين بن ابي بكر خرد حج ثلاثين حجة ماشيا ولم ينم الليل خمسين سنة عاش طويلا قيل مائة وخمسون سنة توفى سنة 1297هـ .وغيرهم كثير حيث يزخر هذا الفرع الطيب من هذه الشجرة النبوية المباركة بالكثير من العلماء والاخيار .
ومن اهل الفضل من بضه السيد جعفر بن محمد بن حسين بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن عمر العطاس المتوفى ببضه في 24 شوال 1333هـ .
ومن مفاخرها الشيخ عبدالله بن حسن باطيران العمودي وكان عالما فقيها كبيرا اخذ عن مفتى زبيد السيد عبدالرحمن الاهدل . توفي في سنة 1330هـ تقريبا ومنها الشيخ احمد بن حسين من الاكارم ال أحمد بن سعيد العمودي وهو اهل العلم والنور , وبضة بلدة مباركة تزخر برجال العلم والزعامة .

بلاد الماء
قال الحداد انه يقال لها بلاد الخرشع والخرشع هو الحجر الرخو الذي يوجد عند مخارج عيون الماء والكلمة حضرمية عامية لا اصل لها في الفصحى . وذكر الحداد ان صاحب القاموس قال ان الخرشع قنَّة صغيرة من الجبل جمعه خرشع او خراشع .
ويسيل اليها شعب ذا مله ..
كانت البلاد للمشائخ الكرام ال القحوم من ال محمد بن سعيد العمودي وكان بها اولاد الشيخ عبود بن محمد القحوم وعلى راسهم الشيخ سعيد بن عبود , ويوجد ببلاد الماء بعض السادة ال بروم , وقبائل من الحالكة منهم ال باحميد وال بلشرف وال بلزوف وكلهم من ال بادقيل .
خديش
وبها بعض ال العمودي والسادة ال خرد وبيوت من الحالكة من سيبان وبها بعض ال باعطية وال باحطاب الذين منهم الشيخ الفقيه سالم بن صالح باحطاب كان عالما فقيها سكن الهند ثم انتقل الي الحجاز .
وخديش قرية صغيرة تقع الي الجهة الغربية على يمين الداخل الي وادي ليمن .
كُوكه
وهي اول بلاد الايمن وتقع في بداية مفترق الطريق بين ليمن وليسر وبها البلاغيث رأس البني سليمان من البادقيل الحالكة . ويسكنها منهم ال وعوع وال الطُمّور وال عبدالله باعمر بابلغيث وال حليك بابلغيث وهم اسر وفروع لهذه القبيلة الكبيرة , وقد اشتهر منهم الكثير بالعقل والحكمة واشتهر منهم بالشجاعة والجسارة . وسوف نفصل ذلك للاحقا ان شاء الله ... وكانت للبلاغيث قسوة وجبروت جعلهم انتقاد البعض كما فعل ذلك ابن عبيد الله السقاف في قصتهم مع ال العرسمة والسيد علوي بن طاهر في قصتهم مع ال فيل .. وهي سمة العصر ذاك لا سمة البلاغيث فحسب .
وسوف نعود ونصف مناطق مفترق الوادي للاحقا ...
اما الجانب الشرقي من الوادي الايمن لدوعن فاوله رباط الباعشن .. وال باعشن مشائخ اجلاء وعلماء صالحين قال السقاف عنهم ( بيت علم ومغرس فضل ومنبت صلاح منهم الشيخ الكبير احمد بن عبدالقادر باعشن .)) انتهي وقد ترجمنا لبعضهم كما سوف ياتي .
قال السقاف ( وفي ذكر خيوان من ((صفة جزيرة العرب )) للهمداني انه : (كان يسكنها بنو نعيم وال باعشن وال ابي حجر من اشراف حاشد ) فلعل ال باعشن كانوا منهم فنجعوا الي دوعن ) ..
وممن في رباط الباعشن مجموعة من السادة ال الصافي الجفري وهم اقرباء الامام المجدد الحسن بن صالح البحر رحمه الله .
وبه ايضا مجموعة من ال الجفري من ذرية عمر بن عبدالرحمن الجفري التريسي , المتوفي سنة 1037هـ .
وبها مجموعة من ال بابقي ومجموعة من ال باسندوة منهم الشيخ عبدالرحيم باسندوة والشيخ عبدالقادر بن عبدالله باسندوة من اهل العلم والعبادة احد تلاميذ الشيخ عبدالله بن احمد بن فارس باقيس وله اعقاب بها وبالحديدة وعدن .
وبها جماعة من السادة ال العطاس والسادة ال الحامد . ومن اهل الرباط آل بلاَّذن قدموا من وادي مرخه , ومنهم المعلم محمد بن لاّذن وينطق اليوم بن لاّدن والصحيح بن لاَّذن بعد تخفيفه عن بلاّ ذن ..ومنهم ابنه الشيخ أسامة بن لاذن صاحب الصولة والجولة مع امريكا . نسأل الله النصر لكل عبادة المخلصين له في كل مكان وان ينصر الله المجاهدين ويدحر المنافقين آمين .
وكان للشيخ محمد بن لاذن اعمالا كثيرة وانجازات عظيمة منها التوسعة العملاقة التى حدثت بالحرم والذي اشرف عليها . ومنها شق عقبة الهدى بالطائف حيث عجزت الكثير من الشركات الاخرى فشقها الشيخ محمد بقصة طريفة جدا وحكيمة سوف نوردها ان شاء الله في محلها .
  رد مع اقتباس