عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2019, 08:47 PM   #16
اقبال
حال نشيط

افتراضي



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أهم وأبرز تطورات ثورة الكرامة والغضب العراقي
التي جرت يوم 18/11/2019



ميليشيات قاسم سليماني تخطف الناشطة العراقية ماري محمد

شبكة البصرة

* الوثائق الاستخبارية المسربة تكشف العلاقة الوطيدة بين إيران وعبد المهدي

* الوثائق الإيرانية المسربة تكشف عن علاقات قوية مع مسؤولين عراقيين سابقين

* الوثائق الإيرانية تكشف عن دور قاسم سليماني في إدارة الأمور في العراق

* الوثائق المسربة تفضح جرائم وكلاء إيران ومليشياتها في جُرف الصخر

* السلطات العراقية سلمت أجواء البلاد لإيران عام 2014

* العراق: الاحتجاجات لم تعرقل عمليات إنتاج وتصدير النفط

* مراقبون: التظاهرات العراقية كشفت بوضوح التخبط الحكومي والتدخل الإيراني

* خبير: القنابل الموجهة ضد المتظاهرين تستخدم في الحروب وتحرير الرهائن

* حلف الناتو: أعمال العنف في احتجاجات العراق "مأساة مطلقة"

* التظاهرات العراقية تدخل مرحلة جديدة.. الاضراب وقطع الطرق أبرز ملامحها

* اتساع رقعة التظاهرات في بغداد والإضراب العام يزيد من حدتها

* قوة مجهولة تختطف الصحفي محمد الشمري في القادسية

* انطلاق تظاهرات طلابية في محافظة ديالى

* متظاهرون يقطعون طرقاً مؤدية إلى حقول نفطية ومينائين في البصرة



ميليشيات قاسم سليماني تطلق سراح المسعفة صبا المهداوي
المتطوعة لعلاج متظاهري ساحة التحرير

* الوثائق الاستخبارية المسربة تكشف العلاقة الوطيدة بين إيران وعبد المهدي

كشفت الوثائق الاستخبارية الإيرانية المسربة والتي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وموقع ذي إنترسبت الأميركي عن علاقة وثيقة بين إيران ورئيس الوزراء الحالي في العراق عادل عبد المهدي.

وجاء في أحدى الوثائق المسربة أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، والذي كان ينظر إليه كمرشح توافقي بين الولايات المتحدة وإيران كما جاء في الصحيفة، كان يعمل مع إيران عن كثب أثناء منفاه في عهد الرئيس العراقي صدام حسين، كما كانت له علاقات خاصة مع إيران أثناء توليه لمنصب وزارة النفط عام 2014، إلا أن التسريبات لم تذكر طبيعة هذه العلاقة على وجه التحديد.

ويصف التقرير علاقة رئيس الوزراء العراقي الحالي عادل عبدالمهدي بإيران بالعلاقة الخاصة، كما يصف عدداً من الأعضاء الرئيسيين في حكومة رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي بأن لهم علاقات وثيقة مع إيران.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن “التقارير الإيرانية المسربة تؤكد زيارة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، للعراق لدعم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي”، مؤكدة أن سليماني يحدد سياسات إيران في لبنان وسوريا والعراق.

كما أظهرت الوثائق عن علاقة وثيقة بين إيران ورئيسي الوزراء الأسبق نوري المالكي وابراهيم الجعفري ووزير الداخلية والنقل الأسبق القريب بيان جبر المعروف باسم صولاغ، إضافة الى وزير سني في حكومة حيدر العبادي السابقة.

وحول مصدر هذه التسريبات والوثائق، والتي يبلغ عددها 700 صفحة، قالت الصحيفة إن مصدراً مجهولاً قام بإرسالها إلى موقع انترسبت وصحيفة نيويورك تايمز.

وشبهت الصحيفة التسريبات وكأنها مقاطع من فيلم تجسس، او كابوس يتم ترتيب الاجتماعات فيه داخل الأروقة المظلمة ومراكز التسوق أو حتى رحلات الصيد وحفلات أعياد الميلاد، وبحسب الصحيفة فإن تلك الإجتماعات كانت تجري في هذه الاماكن من اجل التخفي والبعد عن أعين المراقبين و الراصدين.



* الوثائق الإيرانية المسربة تكشف عن علاقات قوية مع مسؤولين عراقيين سابقين

أكدت الوثائق الاستخبارية الإيرانية المسربة والتي كشفت عن مضمونها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن علاقة وثيقة بين قادة سابقين كبار في الدولة العراقية مع إيران.

وتبين الصحيفة أن السفير الإيراني حينها حسن دانييفار عقد اجتماعاً سرياً لكبار موظفي السفارة الإيرانية، في مبنى محصن خارج المنطقة الخضراء، وقاموا بتصنيف الوزراء العراقيين وعلاقاتهم مع إيران، حيث تم وصف ابراهيم الجعفري الذي كان وزيراً للخارجية كرجل يملك علاقات خاصة مع ايران.

كما جاء في التقارير الإيرانية أن وزراء البلديات والإتصالات وحقوق الإنسان في وئام تام مع ايران ، كما اكدت الوثائق أن وزير البيئة السابق يعمل مع إيران رغم كونه سنياً.

وحول علاقة إيران مع سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي السني، فإن الوثائق تقول: إن “أحد مستشاري الجبوري كان أحد المتعاونين البارزين مع المخابرات الإيرانية، وأن هذا المستشار قال لمرجعه الإيراني: “أنا حاضر في مكتبه بشكل يومي وأتابع اتصالاته مع الأمريكيين بعناية”.

ويكشف تقرير آخر عن أن نجيرفان بارازاني رئيس وزراء كردستان التقى بكبار المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين والسيد العبادي في 2014، ثم توجه بعد الإجتماع وقابل مسؤولاً إيرانياً على الفور.

وفي تقرير آخر تقول الصحيفة إن ضابطاً للمخابرات الإيرانية التقى برئيس الوزراء العبادي في يناير 2015، وأن هذا اللقاء جرى بدون وجود سكرتير او شخص ثالث، ويبين التقرير أن العبادي على استعداد تام لإقامة علاقة سرية مع المخابرات الإيرانية.



* الوثائق الإيرانية تكشف عن دور قاسم سليماني في إدارة الأمور في العراق

أظهرت الوثائق الاستخبارية الإيرانية المسربة والتي كشفت عن مضمونها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن دور بارز وفاعل في ادارة الأمور في العراق من قبل القائد في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وقالت الصحيفة الأمريكية: إن “التقارير الإيرانية المسربة تؤكد زيارة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، للعراق لدعم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، مؤكدة أن سليماني يحدد سياسات إيران في لبنان وسوريا والعراق.

وكشف الوثائف عن استغلال قاسم سليماني والحرس الثوري للحرب ضد تنظيم الدولة “داعش” في إبقاء العراق دولة تابعة لإيران.

وخلال الفترة التي تواجد فيها سليماني في العراق، تؤكد التقارير هيمنة إيران على السياسة العراقية بشكل واضح في خريف عام 2014 عندما كان تنظيم داعش يفرض السيطرة على العديد من المدن العراقية.

وتشير الصحيفة إلى أن قاسم سليماني طلب من وزير النقل الأسبق بيان جبر المعروف بـ“صولاغ” فتح الأجواء العراقية أمام الطائرات الإيرانية لنقل الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، وهو ما وافق عليه صولاغ.

وتقول الصحيفة إن الشيعة العراقيين نظروا إلى إيران كحامية لهم عندما سيطرت داعش على العديد من المدن، وفشلت الولايات المتحدة في حمايتهم، ولذا دعموا جهود الحرس الثوري الإيراني وسليماني، ولكن تقول الصحيفة إن التظاهرات الاخيرة في العراق أوضحت تراجعاً قوياً بشكل غير متوقع لتأييد الشيعة لإيران.



* الوثائق المسربة تفضح جرائم وكلاء إيران ومليشياتها في جُرف الصخر

كشفت تسريبات وثائق الاستخبارات الإيرانية، عن أن عمليات تطهير جرف الصخر في العراق من مسلحي تنظيم الدولة “داعش” والتي جرت في 2014، نفذتها ميليشيات تابعة لإيران، حيث أدت إلى تهجير العائلات الساكنة بالمدينة بعد تدمير منازلهم.

وذكرت ‏نيويورك تايمز: إن “المنطقة حول جرف الصخر قد تم تطهيرها وطرد سُكانها وتم تدمير أغلب منازلهم من قبل القوات العسكرية واقتلاع النخيل وحرقه كي لا يحتموا به.

وقالت التسريبات التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز“، إنه منذ بداية حرب العراق في عام 2003، طرحت إيران نفسها كحامية لاحزاب السلطة في العراق، واستخدم قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، الأشكال المظلمة للتجسس والعمل العسكري السري لضمان بقاء القوة المليشاوية في الصدارة، لكن ذلك جاء على حساب استقرار السنة بشكل دائم والحرمان من حقوقهم.

ولفتت إلى أن عمليات جرف الصخر عام 2014 مثالًا حيًا على أنواع الفظائع الطائفية التي ارتكبتها الجماعات المسلحة الموالية لفيلق القدس الإيرانية.

وذكرت وثائق أخرى مخاوف من تبديد المكاسب الإيرانية في داخل البلاد، لأن العراقيين يكرهون الميليشيات الموالية لايران، لافتة إلى أن سليماني أصبح رمزا مستهدفا داخلها.



* السلطات العراقية سلمت أجواء البلاد لإيران عام 2014

كشفت الوثائق الاستخبارية المسربة والتي أظهرتها صحيفة نيويروك تايمز عن هيمنة إيران على المجال الجوي العراقي خلال فترة حكم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي والتي شهدت سقوط العديد من المدن العراقية بيد تنظيم الدولة “داعش”.

وتؤكد التقارير المرسبة هيمنة إيران على السياسة العراقية بشكل واضح ولاسيما في خريف العام 2014، خلال الفترة التي شهدت سيطرة مقاتلي تنظيم داعش على ثلث مساحة العراق وكانت الثورة في سوريا في أوجها، بينما كانت القوات الأمريكية تتجه إلى المنطقة لمواجهة الأزمة المتفاقمة بحسب الصحيفة.

وبحسب الوثائق: فإن وزير النقل الأسبق بيان جبر “صولاغ” استقبل القائد في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في مكتبه.

وتقول التقارير: إن “سليماني سأل صولاغ عن إمكانية الوصول إلى المجال الجوي العراقي لنقل طائرات محملة بالأسلحة وغيرها من الإمدادات لدعم نظام بشار الأسد السوري في معركته ضد المعارضة والتي تتهم طهران الولايات المتحدة لدعمها”.

وأضافت: إن هذا الطلب الذي وضع صولاغ في مركز التنافس الطويل بين الولايات المتحدة وإيران، وكانت إدارة أوباما تضغط بقوة من أجل إقناع العراقيين بإيقاف الرحلات الجوية الإيرانية عبر مجالهم الجوي، لكن وزير النقل الأسبق سلم اجواء بلاده لإيران.

كما وتذكر التقارير أن قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني طلب استخدام المجال الجوي العراقي من وزير النقل العراقي، ولذلك لنقل الإمدادات والحجاج الدينيين إلى سوريا، وأن وزير النقل لم يتردد في الموافقة.

وفي جانب آخر من التسريبات، تبين الوثائق أن إيران كانت ترى في وجود الامريكان في العراق تهديداً لها، وغطاء لجمع المعلومات الاستخباراتية، وأشارت إلى أن أحد التقارير تضمن كتابة أحد الضباط الإيرانيين قائلاً إن ما يحدث في السماء فوق العراق من نشاط لقوات التحالف ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد الخطر، كتهديد لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية.



* العراق: الاحتجاجات لم تعرقل عمليات إنتاج وتصدير النفط

أكد المتحدث بإسم وزارة النفط العراقية “عاصم جهاد” اليوم الإثنين، أن الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد، خاصة في مناطق الجنوب، لم تتسبب بأية عراقيل في عمليتي إنتاج الخام أو تصديره.

وقال جهاد في تصريح صحفي إن “الإنتاج والتصدير مستمر وبصورة مستقرة دون أية عراقيل نتيجة الاحتجاجات رغم أن المواطنين تظاهروا قرب حقول نفطية”.

وأضاف: “وجدنا المتظاهرين حريصين على عدم المساس بالحقول النفطية، وأنهم كانوا يطالبون بالوظائف والخدمات وهذا حقهم، مبينا أن ما يحدث حاليا هو قطع للطرق المؤدية إلى بعض الحقول”.

ووفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ إنتاج العراق النفطي 4.5 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يجعله ثاني أكبر منتج للخام في المنظمة بعد السعودية (10.3 ملايين برميل).

وأقدم متظاهرون اليوم الإثنين على قطع الطرق المؤدية الى خمسة حقول نفطية، ومينائين في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق بواسطة اضرام النيران بالإطارات القديمة للعجلات.

ودخلت الجولة الثانية من الاحتجاجات الشعبية في العراق يومها الخامس والعشرين على التوالي، فيما زاد الاضراب العام في العديد من المدن من حدة التظاهرات.

ومنذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد العراق احتجاجات شعبية مطالبة بإستقالة الحكومة، بسبب الفساد وعدم توفير فرص عمل، وأخرى مرتبطة بضعف البنى التحتية في البلاد كالمياه والكهرباء والمسكن. الأناضول



* مراقبون: التظاهرات العراقية كشفت بوضوح التخبط الحكومي والتدخل الإيراني

أكد استاذ العلوم السياسية صالح البياتي أن التظاهرات العراقية الأخيرة كشفت عن التخبط الحكومي والذي ظهر من خلال تصريحات المسؤولين الحكوميين، مشيرا إلى التدخل الإيراني في قمع التظاهرات أضر بحلفائها في المنطقة الخضراء.

وقال البياتي في حديث لوكالة “يقين” إن ” التخبط الحكومي واضح في التظاهرات الشعبية الأخيرة التي انطلقت في بداية تشرين الأول الماضي وتستمر لغاية اليوم”.

وأضاف: إن “تصريحات جميع المسؤولين تأتي من دون دراسة، وما صرّح به وزير الدفاع الحالي نجاح الشمري يثبت ذلك”، لافتا إلى أن إيران وبتدخلها الوحشي في قمع التظاهرات العراقية أضرت بحلفاءها في المنطقة الخضراء.

وكشف البياتي عن أن الحكومة الحالية بزعامة “عادل عبد المهدي” باتت تلعب على عامل الوقت في تراجع حدة التظاهرات الشعبية في ساحة التحرير، مبينا أن الاستراتيجية التي تتبعها حكومة بغداد حاليا جاءت كنتيجة لاجتماع قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” مع القادة الأمنيين والسياسيين في بغداد قبل أسابيع، وجاءت أيضا بعد فشل القمع الذي انتهجته القوات الحكومية في سبيل إنهاء التظاهرات.

وتشير تصريحات وزير الدفاع الحالي إلى تورط إيران والجماعات الموالية لها بقتل المتظاهرين العراقيين.

وكشفت مصادر عراقية وغربية في وقت سابق عن لقاءات اجراها القائد العسكري الإيراني مع القيادات العسكرية والسياسية العراقية، واصداره توجيهات بعدم اقالة الحكومة أو حل البرلمان والبدء باجراءات للحد من التظاهرات وانهائها بمختلف الطرق.

ويطالب المتظاهرون العراقيون بالغاء العملية السياسية الحالية ووقف التدخلات الإيرانية، واتهموا إيران وميليشيات موالية لها بتصفية المتظاهرين وإطلاق النار عليهم. وكالة يقين



* خبير: القنابل الموجهة ضد المتظاهرين تستخدم في الحروب وتحرير الرهائن

كشف الخبير الأمني حسن العبيدي أن قنابل الغاز المسيلة للدموع التي تستخدمها القوات الحكومية ضد المتظاهرين تستخدم في الأصل في الحروب وعمليات تحرير الرهائن المحتجزين في البنايات.

وقال العبيدي في تصريح لوكالة “يقين”: إن ” أن الأجهزة الأمنية العراقية ووزارتي الدفاع والداخلية لم تستورد بالفعل أي أسلحة لمكافحة الشغب بخلاف الرصاص المطاطي ورشاشاته والقنابل المسيلة للدموع المتعارف عليها والتي لا يزيد وزن الواحدة منها عن 50 غراما في الحد الأقصى”، لافتا إلى أن قنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الدخانية التي استخدمت في قمع المتظاهرين في موجة التظاهرات الثانية هي من النوع العسكري المستخدم في الحروب ضد التحصينات والملاجئ وفي تحرير الرهائن.

وأضاف العبيدي: إن “وزن قنبلة الغاز المستخدمة حاليا 250 غراما وتستخدم عند محاولة قوات النخبة تحرير الرهائن، إذ أن وزنها الكبير ومداها يساعد على اختراق الزجاج المقسى للأبنية التجارية، ولا يمكن استخدامه في فض التظاهرات في الشوارع لفعاليته الكبيرة والمميتة.

ويؤكد الخبير الأمني أن الجهة التي تملك مثل هكذا قنابل هي إيران، ودليل ذلك أن القنابل منتهية الصلاحية منذ عام 2014، وأن إيران كانت قد استوردتها من دول الاتحاد السوفيتي السابقة تزامنا مع احتجاجات الثورة الخضراء في إيران عام 2009، وبقيت كميات كبيرة منها في المخازن الإيرانية من دون استخدامها، مبينا أنه ومع موجة التظاهرات العراقية الثانية زودت إيران ميليشياتها بهذه القنابل منتهية الصلاحية لقمع متظاهري العراق وثورتهم، بحسب العبيدي.

وبخصوص تصريحات وزير الدفاع في الحكومة الحالية نجاح الشمري قال الخبير الأمني حسن العبيدي: إن “تصريحات وزير الدفاع جاءت من باريس وليس من بغداد، وهذا ما يؤكد على أن الرجل لم يكن بمقدوره أن يصرح بهكذا تصريح من داخل العراق”. وكالة يقين



* حلف الناتو: أعمال العنف في احتجاجات العراق "مأساة مطلقة"

اعتبر قائد بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق الجنرال “داني فورتين” في ختام مهمته التي استمرت عاما كاملا، أن أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية “مأساة مطلقة”.

وقال الجنرال الكندي فورتين الذي يرأس بعثة تضم مستشارين ومدربين إن “الحلف الأطلسي (الناتو) يواصل حض الحكومة العراقية على ضبط النفس، خلال أحداث الأسابيع الستة الماضية والتي كانت مأساة مطلقة، مبيناً أن هذا الأمر سيستغرق 20 أو 30 عاما، ولن نرى تغييرا في عام واحد”.

ويرى فورتين أن “الجيش العراقي يعاني ضمورا بعد المعارك الدامية التي انتهت بهزيمة تنظيم الدولة (داعش)، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة للنهوض به تشكل قضية جيل”.

ونبه فورتين إلى أن “عمليات بعثة الحلف الأطلسي عانت من نكسات خلال الأشهر القليلة الماضية، بينها الاحتجاجات وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران”.

وتقدم البعثة، التي تأسست قبل عام، “المشورة والتدريب للقوات العراقية، في ثلاثة معاهد عسكرية، غير أن فورتين لفت إلى أنها لم تكن مفوضة بتدريب القوات على مكافحة التظاهرات والشغب”.

وسيخلف الجنرال فورتين نهاية تشرين الثاني الحالي، الجنرال جيني كارنان، التي ستتولى قيادة حوالي 580 شخصا، بينهم شركاء من دول خارج الحلف مثل أستراليا والسويد وفنلندا.

وتعرضت قوات الأمن العراقية إلى انتقادات حادة خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب استخدامها للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين، الأمر الذي تسبب بمقتل أكثر من 330 قتيلاً وآلاف الجرحى.



* التظاهرات العراقية تدخل مرحلة جديدة.. الاضراب وقطع الطرق أبرز ملامحها

دخلت الاحتجاجات الشعبية في المدن الجنوبية في العراق مرحلة جديدة يمثل الاضراب عن الدوام وقطع الطرق المؤدية للحقول النفطية أبرز ملامحها.

وتشهد مدن البصرة وذي قار والقادسية والمثنى وميسان وواسط وبابل والنجف وكربلاء اضافة الى العاصمة بغداد تظاهرات حاشدة تطالب باسقاط العملية السياسية وتغيير الدستور وابعاد الأحزاب الحاكمة عن المشهد السياسي.

وأفادت مصادر صحفية باستمرار الإضراب العام عن الدوام في الدوائر الحكومية بالمدن الوسطى والجنوبية باستثناء الدوائر الخدمية، وبحسب المصادر فإن المئات من موظفي الدولة التحقوا بساحات التظاهر المطالبة بالتغيير.

كما عاد المتظاهرون لأسلوب قطع الطرق الاستراتيجية المؤدية الى الحقول النفطية والموانئ للضغط على السلطات من أجل الاستجابة لمطالبهم.

وقالت مصادر محلية في البصرة: إن “المحتجين قطعوا صباح اليوم الطرق المؤدية الى المواقع والحقول النفطية في قضاء الزبير غربي البصرة وهي طريق مصفاة الشعيبة النفطي، طريق مدينة البرجسية النفطية، الطريق المؤدية الى منطقة الرميلة، و الطريق المؤدية لمنطقة بئر 20 النفطي”.

وبحسب المصادر فإن المئات قطعوا الطرق كافة المؤدية لمعمل الحديد والصلب والأسمدة والاسمنت، ولمينائي خور الزبير وميناء ام قصر.

كما يواصل متظاهرو البصرة بالاعتصام أمام مبنى مديرية التربية، وقاموا اليوم بمنع الموظفين من الالتحاق بالدوام.

وفي كربلاء قطع المحتجون الطرق المؤدية إلى مصفاة كربلاء النفطية احتجاجا على تجاهل السلطات لمطالبهم.

وهدد متظاهرو كربلاء بالتصعيد في حال لم تستجب الحكومة والأحزاب السياسية لدعواتهم.

وفي ذي قار تشهد ساحة الحبوبي وسط الناصرية اقبالا كبيرا للمتظاهرين، فيما تشهد المدينة بالاضافة إلى قضاء الرفاعي اجراءات أمنية مشددة.

وفي المثنى توافد المئات من طلبة الجامعات والمدارس والمعاهد إلى ساحة الرميثة حيث مركز الاحتجاجات في مدينة السماوة.

كما تشهد مدن ميسان وواسط والنجف والديوانية تظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف، وأكد المحتجون استمرارتهم بالتظاهر لحين الاستجابة لمطالبهم المشروعة.



* اتساع رقعة التظاهرات في بغداد والإضراب العام يزيد من حدتها

دخلت الجولة الثانية من الاحتجاجات الشعبية في العراق يومها الخامس والعشرين على التوالي، فيما زاد الاضراب العام في العديد من المدن من حدة التظاهرات.

كما دخل الإضراب العام الذي أعلن عنه مؤخرا يومه الثاني، حيث ما زالت مئات المدارس وعشرات الكليات والمعاهد مغلقة، عدا عن دوائر حكومية مختلفة.

وتطالب التظاهرات التي تعم العاصمة بغداد ومدن البصرة وكربلاء والنجف والقادسية وذي قار وميسان وواسط والمثنى وبابل بتغيير العملية السياسية الحالية والدستور واجراء انتخابات مبكرة في البلاد.

وتجمع الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد رافعين شعارات تندد بالاحزاب الحاكمة وتطالب برحيلها، كما تشهد ساحة الخلاني تواجد مئات المحتجين المطالبين بالتغيير.

ويفرض متظاهرو بغداد سيطرتهم على ثلاثة جسور وهي الجمهورية القريب من ساحة التحرير والسنك القريب من ساحة الخلاني وجسر الأحرار، وهي تؤدي جميعا إلى المنطقة الخضراء حيث أبرز المقرات الحكومية والبعثات الدولية والسفارة الأمريكية، إضافة إلى السفارة الإيرانية القريبة منها.

ووفقاً لناشطين، فإن خارطة احتجاجات بغداد شملت ساحات التحرير والخلاني والطيران، وجسور الجمهورية والسنك والأحرار والشهداء، بالإضافة إلى شارع الرشيد الذي يربط بين هذه الساحات والجسور.

وأشارت مصادر إلى أن طلبة بأعداد كبيرة بدأوا بالتجمع في مناطق الكرادة والباب الشرقي القريبة من ساحة التحرير، استعداداً للتوجه إلى ساحة التحرير.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع بكثافة، بهدف تفريق المتظاهرين عن جسري الأحرار والشهداء.

وقتل أمس الأحد أحد المتظاهرين وأصيب آخرون خلال استخدام القوات الحكومية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين على جسر الأحرار.



* قوة مجهولة تختطف الصحفي محمد الشمري في القادسية

اختطفت قوة مسلحة أمس الأحد ناشطا وصحفيا في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية.

وقالت مصادر أمنية: إن “مجموعة مسلحة اختطفت الصحفي والناشط محمد الشمري من أهالي المحافظة، وتغييبه منذ يوم أمس”.

وأضافت: إن “الصحفي الشمري غادر منزله ظهر يوم أمس ولم يعد إليه بعدها، كما لم يتواصل مع المؤسسة الإعلامية التي يعمل لصالحها منذ ذلك الوقت”.

وأشارت إلى أن الشمري نشط في الفترة الأخيرة بتغطيته التظاهرات والاعتصامات في المحافظة، وقد شوهد في كاميرات للمراقبة آخر مرة ظهر أمس الأحد، وهو يغادر منزله للقيام بواجبات صحفية”.

ومحمد هو مراسل صحفي، ومخرج إذاعي سابق عمل في عدد من المؤسسات العراقية، ويعتبر من الوجوه المعروفة في الديوانية.

وأدان مركز توثيق جرائم الحرب في العراق استمرار حوادث اعتقال واختطاف الصحفيين والناشطين في التظاهرات.

وقال المركز: إن “قوة مجهولة قامت باختطاف وتغييب الناشط والصحفي محمد الشمري بسبب مشاركته في تغطية دعم التظاهرات الشعبية ونقل أخبارها لوسائل الإعلام”.

ومنذ الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من شهر اكتوبر الماضي اختطف واعتقل عشرات الإعلاميين والناشطين في التظاهرات، وأطلق سراح بعضهم ومايزال مصير الآخرين مجهولا.

إلى ذلك دعا مركز حقوق لدعم حرية التعبير الجهات الأمنية بالكشف عن مصير الصحفي المختطف محمد الشمري واطلاق سراحه فورا.

وتعهد مركز حقوق لدعم حرية التعبير بـتوفير فريق من المحامين للصحفي محمد الشمري إذا كان ً معتقلا لدى السلطات الأمنية.

وسجل مركز حقوق لدعم حرية التعبير انتهاكات بالجملة على حرية التعبير وأشر تهديدات مستمرة من جهات مختلفة ضد صحفيين وناشطين منذ بدء التظاهرات في بغداد وعموم المحافظات بالإضافة إلى اعتقال آخرين لم يعرف مصيرهم إلى حد الآن”.



* انطلاق تظاهرات طلابية في محافظة ديالى

انطلقت تظاهرات طلابية في محافظة ديالى اليوم الإثنين، للمطالبة بإقالة حكومة عادل عبد المهدي ودعماً لتظاهرات بغداد وبقية المحافظات.

وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في ديالى “صلاح مهدي” في تصريح صحفي إن “العشرات من الطلاب من مختلف المراحل الدراسية انطلقوا في تظاهرات سلمية في مدينة بعقوبة والخالص، للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية ودعما لتظاهرات بغداد وبقية المحافظات “.

وأضاف مهدي أن “الاجهزة الامنية فرضت أطواقا مشددة لتأمين المتظاهرين”.

وشهدت محافظة ديالى منذ انطلاق الاحتجاجات في بغداد وعدد من المحافظات تظاهرات سلمية في مدن بعقوبة والخالص وبلدروز والمقدادية أغلبها يقودها طلاب مدارس في مراحل مختلفة.

وأقدم متظاهرون اليوم الإثنين على قطع الطرق المؤدية الى خمسة حقول نفطية، ومينائين في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق بواسطة اضرام النيران بالإطارات القديمة للعجلات.

وفرض المتظاهرون امس الأحد السيطرة على ثلاثة جسور رئيسية مؤدية إلى المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، كما استعادوا السيطرة مؤخرا على أحدى جهتي جسر الأحرار القريبة من جانب الرصافة.

وقتل لغاية الآن أكثر من 330 متظاهرا في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية منذ بدء الاحتجاجات الشعبية مطلع أكتوبر الماضي، بسبب استخدام العنف من قبل القوات الحكومية ضد المتظاهرين.



* متظاهرون يقطعون طرقاً مؤدية إلى حقول نفطية ومينائين في البصرة

أقدم متظاهرون اليوم الإثنين على قطع الطرق المؤدية الى خمسة حقول نفطية، ومينائين في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق بواسطة اضرام النيران بالإطارات القديمة للعجلات.

وقال مصدر أمني في تصريح صحفي إن “المحتجين قطعوا صباح اليوم الطرق المؤدية الى المواقع والحقول النفطية في قضاء الزبير غربي محافظة البصرة”.

وبين أن “الطرق التي تم قطعها في الزبير هي: طريق مصفاة الشعيبة النفطي، طريق مدينة البرجسية النفطية، قطع الطريق المؤدية الى منطقة الرميلة، و الطريق المؤدية لمنطقة بئر 20 النفطي”.

وأضاف أن “المعتصمين في منطقة خور الزبير قطعوا الطرق كافة المؤدية لمعمل الحديد والصلب والأسمدة والاسمنت، ولميناءي خور الزبير وميناء ام قصر، بالإضافة إلى قطع الطريق امام حقل بن عمر النفطي في منطقة الدير شمالي البصرة ومنعوا الموظفين من الوصول اليه” بحسب المصدر.

وفرض المتظاهرون العراقيون امس الأحد السيطرة على ثلاثة جسور رئيسية مؤدية إلى المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، كما استعادوا السيطرة مؤخرا على أحدى جهتي جسر الأحرار القريبة من جانب الرصافة.

ولم تفلح محاولات القوات الحكومية باستعادة السيطرة على الجسر على الرغم من استخدام الرصاص الحي وقابل الغاز المسيل للدموع والذي أسفر عن مقتل متظاهر وإصابة العشرات واختناق عشرات آخرين.

وقتل لغاية الآن أكثر من 330 متظاهرا في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية منذ بدء الاحتجاجات الشعبية مطلع أكتوبر الماضي.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يعتبرونها فاسدة وتعمل على تحقيق مصالح أجنبية.

وكالة يقين عن وكالات



شبكة البصرة

الاثنين 21 ربيع الاول 1441 / 18 تشرين الثاني 2019

  رد مع اقتباس