عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2011, 10:34 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقران [ مشاهدة المشاركة ]
]
.
استلمت خلال اليومين الماضيين رسالتين على الخاص الأولى من الأخ (( محمد ربيع مقشم )) يطلب نسخ ونقل بعض المواضيع الى منتدى ( العنين )) فكان جوابي بالموافقة وزيادة في الفائدة ايضا أنقل هذا الموضوع للعنين .
ايضا استلمت رسالة من عضو في سقيفة الشبامي ، يقول أنه عضو في منتديات القطن وضواحيها يطلب نفس الطلب ، وزاد أنه كتب اسئلة موجهة الى سالم الجرو ضمن موضوع كتبه الجرو هناك في ذلك المنتدى ، اسئلة حول قصيدة الاحمدي وعلاقة السيد حسين بن حامد بالجواب على القصيدة . وقال : (( أن الجرو تهرب وصمت والظاهر أن ما عنده جواب )) ...!!!
عموما حول ما ذكره أخينا حول استفساره عن قصيدة صلاح الأحمدي وما يروجه (( سالم الجرو )) ويصر على خطأه وضحالة معلوماته التاريخية ويزعم بأن الشاعر السيد الوزير حسين بن حامد المحضار قد رد على قصيدة الأحمدي تلك المزاعم الكاذبة جاءت في كتيب المذكور (( حضرموت الانسان والكلمة )) صفحة رقم 57 وهي من باب الجهل باحداث تاريخ حضرموت . وبالطبع سيتهرب عن الجواب لأنه ورط ورطة أن ذكر ذلك ضمن كتيبه المذكور وهذه العجالة والخفة هي تحرش في كتابة تراثنا وتاريخنا من لدن من لايفقهون وفي ظنهم أن (( ميمي كما ووي )) تنطبق على كتابة التاريخ والتراث .
فالثابت أن السيد حسين بن حامد المحضار توفى سنة 1927م أي قبل مجيء هارولد انجرامز الى حضرموت بسبع اعوام ، وليس هناك علاقة بين انجرامز والسيد حسين بن حامد المحضار وربما لم يتقابلا اطلاقا ، لأن وصول انجرامز للعمل في حضرموت كان عام 1934م . وأن الطائرتين التان رمتا قنبلتين في ضواحي الغرفة كان ذلك بعد موت السيد حسين بن حامد بسنوات .
بعد مجئ انجرامز حضرموت انجز في سرعة عقد أول مؤتمر للسلام في 24 يناير للعام 1937م في مدينة سيئون وقام السيد ابوبكر بن شيخ الكاف والحضارمة الآخرون وهارولد انجرامز بالسفر على ظهور الحمير والجمال في جميع إنحاء حضرموت لإقناع العشائر المتصارعة لتوقيع معاهدة سلام مدتها ثلاث سنوات والتي تم تمديدها إلى 10 سنوات.
نلاحظ أن قصيدة صلاح الأحمدي جاءت معارضة لمؤتمر السلام والصلح بين القبائل . وقالها عام 1938م بعد وفاة الشاعر الوزير حسين بن حامد المحضار بعقد من الزمن (( عشرة أعوام )) فلماذا هذا (( اللت والعجين )) والاخطاءات المتكررة والتجني على التاريخ بما هو غير صحيح وتحميل السيد الوزير حسين بن حامد المتوفى سنة 1927م قول قصيدة المعارضة لقصيدة صلاح الأحمدي
تعالوا لنقرأ هذه الخربطة واللخبطة والتزييف في التاريخ عن قصور اطلاع ودراية يقول صاحب كتيب ( حضرموت الانسان والكلمة ) في صفحة 54 من كتيبه الذي اصبح مرجعا له مع كتيب آخر اسمه (( بلاد الاحقاف عند كوز مركوز )) يقول بالحرف الواحد
(( موضوع القصيدة رفض المعاهدة البريطانية التي وقعت مع السلطنة عام 1888م ووصول انجرامز الى حضرموت في العقد الثالث من القرن العشرين ))
ويقول (( لما بلغت قصيدة صلاح احمد القعيطي حضرموت وتناقلها الناس رأى السيد المحضار أن الرد لابد وأن يأتي من عنده بإعتباره المسئول والوزير المفوض خاصة وان الموضوع رسمي ويمس سياسة الدولة ثم انه شاعر فحل ))
انظروا لهذا الخلط والخبط الوزير الذي توفى سنة 1927م يرد على شاعر قال قصيدة عام 1938م اتفاقية المعاهدة عام 1888م يعارضها الأحمدي بعد خمسين عاما أمر مضحك ومخزي حين نتنطع على كتابة التاريخ .
ثم نقرأ في ص 58 من نفس الكتاب المذكور يقول : ( صاحب الكتيبات الذي من عادته تحرى الدقة ويقرأ ما بين السطور ويعلم ما لانعلمه ) يقول :
(( ألا يدل ذلك على الوعي والنضج الحضرميين ؟؟ بلى والله ( وقد وقع الشيبه عوض لي هو ...... ) ذلك هو السلطان القعيطي الذي أشار أليه الشاعر عائض بلوعل :
ذلا عوض لي راح شف حظه قوي ......... واليوم لشرع كلها متساويه

يقصد السلطان عوض 1988م
.
الدليل على ( الوعي وانضج الحضرميين )) واضح يتمثل في دقة التاريخ 1988م ؟؟؟ ودقة تأويل بيت عايض بلوعل واسقاط اسم عوض على أنه السلطان عوض القعيطي ؟؟
والدليل على اخلاقيات الحضارم العالية (( عدم الاعتراف بالخطأ والمكابرة والغرور عن جهل وحمق )) .....!!


صور من كتاب الجرو ( حضرموت الإنسان والكلمة ) للإطلاع على التدليس وتزوير الحقائق والتاريخ والعبث بالتراث من قبل المتحرش بالكتابة مع ملاحظة تاريخ 1988م


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.


للفائده للمتحرش بكتابة التاريخ والتراث ، أنقل لكم البيان الصادر من المجلس الثقافي البريطاني بمناسبة المعرض التاريخي لصور التقطها هارولد ودرين انجرامز في حضرموت
قال بيان صادر في تاريخ 23 مارس 2010م من المجلس الثقافي البريطاني (( جاء هارولد ودورين انجرامز لأول مره إلى اليمن في 1 ابريل 1934م عندما تم تعيين هارولد كموظف في الحقل السياسي في عدن بعد عمله في شرق أفريقيا في زنجبار وجزر القمر قضى هارولد فترة في إدارة الأمانات في التواهي حيث تعامل يوميا مع شئون القبائل".
وكانت مهام عمله لا تتعدى أكثر من إن يقرر من له الحق في حمل السلاح من عدمه، ومن يستحق علاوة بالنسبة للأجور المؤقتة أو معرفة من يسبب المتاعب في طريق القوافل, لقد نفذ صبر هارولد لهذا العمل الغير المباشر في إدارة الأمانات، ولذا قام بإقناع المندوب السامي بالحاجة إلى التعرف على تلك المدينة البعيدة والغير معروفة جيداً، حضرموت وافق المندوب السامي على طلبه، وفي الفترة من 1934-1935م، قام كل من هارولد ودورين بزيارتهما الأولى إلى حضرموت والتي استمرت 9 أسابيع، وقد كانت دورين أول امرأة أوربية تدخل مدينة سيئون وتريم.
وبعد هذه الزيارة اصدر هارولد تقريره الرسمي عن الأحوال في حضرموت وقررت الحكومة البريطانية القيام بالمزيد من البحث للتعرف على ما إذا كان هناك إمكانية لدعم السلطانين القعيطي والكثيري في تطوير دولتهما.
وكان النافذين من القادة في حضرموت يسألون ما الفائدة من اتفاقية الحماية إذا كانت القوة الحامية لا تهتم لأمر أولئك الذين تحميهم ؟ وكان السلطانان القعيطي والكثيري يهتمان بتطوير دولتيهما ويرغبان في السلام.
وصل هارولد ودورين إلى المكلا مرة أخرى في نوفمبر 1936بعد قضاء أسبوع أو أسبوعين هنالك انطلقا إلى الدولة الكثيرية وسلكا الطريق الشمالي من ميناء الشحر إلى مدينة تريم في وادي حضرموت وبعد وصولهم مباشرة إلى الدولة الكثيرية بدا هارولد بالبحث مع السلاطين والسادة ورؤساء القبائل عن إمكانية ترتيب معاهدة بين كل القبائل لأنه دون سلام في البلاد لن يكون هنالك أي تنظيم إداري وبالتالي لن يكون هنالك تطوير.
تم عقد أول مؤتمر للسلام في 24 يناير للعام 1937م في مدينة سيئون وقام السيد ابوبكر بن شيخ الكاف والحضارمة الآخرون وهارولد ودورين بالسفر على ظهور الحمير والجمال في جميع إنحاء حضرموت لإقناع العشائر المتصارعة لتوقيع معاهدة سلام مدتها ثلاث سنوات والتي تم تمديدها إلى 10 سنوات, وكانت لدورين رحلة أخرى بمرافقة دعاة السلام من أبناء المنطقة.
وكان من حسن حظها إن لديها المجال للتواصل مع النساء أينما ذهبت, وهذا كان مهما بالنسبة للنساء حيث إن بعضهن فقدن أزواجهن وأبنائهن في الصراع الدائر وحرصا منهن فقد قمن بحث دورين بضرورة إقناع أزواجهن "الذين بإمكان دورين زيارتهم" ليقوموا بما يسمى معاهدة انجرامز وكان هنالك ارتياحا وفرحه في الشوارع وأظهرت النساء فرحتهن الغامرة بذلك.
لاحقاً في عام 1937م وقع كل من السلطان القعيطي والسلطان الكثيري معاهدة مع حكومة عدن وكان الاتفاق ينص على إن يتم قبول الاستشارة من قبل البريطانيين في كل الأمور ما عدا فيما يتعلق بالدين الإسلامي والسنة النبوية وما يندرج ضمنهما.
وأكدا كلاهما على ان يكون هارولد مستشاراً, وبعد إن تم إرساء دعائم السلام كان بالإمكان بدء عملية التطوير وكان الحماس للقيام بذلك كبيراً, فتم إنشاء قسم تعليمي يحتوي على مجلس استشاري وكان الشيخ سعيد القدال من السودان مساعداً تربوياً لهارولد وكان يقوم بعملية التنسيق وإعطاء المدرسين دورات تدريبية، وبدأن الفتيات في المنطقة الساحلية في تلقى التعليم بشكل عملي وتحديدا في مدينتي المكلا والشحر.
.
[/QUOTE][/QUOTE]

............................................يتبع
التوقيع :
  رد مع اقتباس