أنيس منصور الصبيحي.. فوبيا الراهب المقدس
بسام فاضل
الأربعاء 2016-06-29 12:36:11 AM
.
عدن حرة
.
عاش أنيس منصور في عدن ولحج وأبين وشبوه وحضرموت والمهرة رايح غادي والجميع يعرف أنه إصلاحي ونحن نحمل السلاح ونمتلك القوه وقد كان الوضع أحتلال ما تجراى شخص من الهلافيت أن يواجهه بحقيقته وحقيقة حزبه وتصرفاته وحتى عقد محكمة ثورية تحاسبه عن أخطائه …
.
اليوم بعد أن أمتلك المساطيل -قيادة الورق -عفوا لا أقصد أي من المقاومين والنشطاء لانهم من المؤكد لايعرفون حتى من هو أنيس فاللوم والحساب يقع على قيادة الشرعيه الحالية ثوار الأمس .
.
اليوم بعد أن أمتلككم السلاح والدعم الخليجي واليمني دعم المحتل ورحل جيش علي تهاجمون أنيس في ظهره وأنتم تعلمون علم اليقين أن الرجل لايمكن ولايمكن أن يكون من الذين يجيدون إخفاء السلاح وما تبحثون عنه ربما ستجدون كاستات وذاكرات الكايمرا بها صوركم أنتم ،مهرجاناتكم وشطحاتكم وأنتم تعلنون صيحاتكم البعثية باسم الجنوب العربي والجنوب الغربي والشرقي والانتصار لدماء الشهداء وانتم تعلنون اكثر من مرة قيام دولتنا الموقرة،وما من احداً سمع ان دولة تعلن في كل مناسبة وفي كل منصة ومن اشخاص مختلفين فيما الاحتلال لازال معشعش ،كذلك ستجدون عراككم إختلافاً على هيئات المجالس التي تجيدون تغييرها كما تغير الأفعى جلدها بل أكثر من ذلك ،لن تجدو شيء غير ذلك ربما تريدون أن تمحو دليل ثورة حولتموها إلى عصابة كنتم تقودو جماهيرها البرئية وهي لاتعلم أنها تتعامل مع تماسيح تذرف دموع الجبن وهي تقدر بفريستها ..
.
اليوم أنتم انتهيتم إلى مصير أسوى من مصير انيس طرطور الذي تسمونه جزافاً لانه رفض بغيكم بعدما عرفكم فأبى أن ينزل عن صهوة جواده الذي قاده سرجه إلى فضاء أرحب واوسع صرتم أدنى منه في الطرطرة منزلة وكياسة وفطنة .
.
أبئ أنيس أن يتخلىء عن مبدئه وخطة الذي أقتنع به بينما أنتم تخليتم عن مبادئكم وخطكم ورفاقكم وثورتكم ودولتكم وسلمتم رقاب رجالكم الذين حموكم دهراً وتعلمون علم اليقين شدة عدائهم للنظام وقائمتة الطويلة التي وضعهم فيها في أعداد المستباحة دمائهم ،سقتموهم كما تساق البعيرالمشكلة إلى ناحرها أسلمتم رفعتهم وعزتهم وسلاح ارادتهم الى من اقترف النذالة بدمائهم وقوتهم ومستقبلهم لم تفكروا سوا بانفسكم وضمان مراكزكم بينما اعتبرتم البقية الباقية قطيع أنشدكم أن تقودوه ساعات المحن والعزة فابيتم وآثرتم قيادته فرادى إلى المهلكة .
.
إن كان أنيس قد شهر بكم أو أنكر حقه في وطنه وجامل أعدائكم فقد أنكرتم ثورتكم وهادنتم أعدائكم أوهكذا كنا نضنهم اليس هم أعدائكم فأصبحتم إخواناً ليس بنعمة الله ولكن بنعمة المال الحرام ونعمة الفجيعة الكبرى من سلاح هو أضعف من سلاح عصمتكم وحقكم وإيمانكم بمبادئكم وتمسككم بها أقوى من أي سلاح .
.
لكن أنيس لم يسرق حق دولتنا ولم يسرق حق ثورتنا ولم يبيح دمائنا ولم يتآمر على رفاقه ولم يخون عهداً قطعه .
.
أما أنتم فقد نهبتم حق ثورتكم وتآمرتم على رفاقكم وشتتم شمل جمع التم ووثق بكم كي تحرروه صدقاً وأبحتم دماءً ما كان لها أن تخظب شرف الأرض التي جمعت شتاتكم وأمنتكم بعد خوف وذل، وخنتم عهداً قطعتموه لأمتكم .
.
أضحيتم اليوم تعزفون غيثارة أمي اليمن وتهدونها لانيس منصور وأنتم لاتعلمون وترسلون لجنوبنا العربي رماد أبنائه أكباده المومنين ولائاً لله بوطنهم وحريته ولاذنب لهم إلا أنهم آمنوا بكم وقدسو الزاد الذي أبتلعتموه من لظئ وعرق اخوانهم وابنائهم الذي ظاقت بهم الأرض تغرباً وغربه .
.
إنه لمحزن أن تنهال هذه ألالفاظ توافقاً مع استشهاد العميد حريز الحالمي أغتيالاً أحد الثوار الذين ساهموا في إنجاح مسيرة الثورة الجنوبية وهذا بالتالي يجيب عن كنة تسليم المقاوميين أضاحي سهلة وجمعهم مع جلاديهم في حظيرة واحدة بينما يذهب تفكير المخاتلين نحو أشباع رغبات التسلط والتفيد والورع الشيطاني .