[سالم علي الجرو]

-1-
من خلال التجربة الشخصية الطويلة ومعاناة مواجهات شياطين الإنس تعلمنا ولا زلنا نتعلم .
○ كتبت كثيرا فيما مضى جملة حكمية من بيت شعر راقت لي فنقشتها في الصخر وكانت بمثابة عنوان في طريق التعلم .
الجملة:-
" حلمي أصم وأذني غير صماء "
اتخذتها قاعدة كفرد حيال نمور من ورق ، وهي صالحة كشعار وقاعدة لجماعة حتى لقوم وأمة .
-2-
ونحن كقوم وأمة ربما علينا أن نتغافل إلى درجة غض الطرف ونحلم كقوم لكن الإذن ، أي " السمع " يجب أن لا يفوت شاردة ولا واردة يتفوه بها مرضى القلوب والأفكار المتخلفة المريضة وذوي النزعات الشيطانية الشريرة الذين لا يردعهم عرف ولا ضمير ولا أخلاق كالذي نعايش ونشاهد في الظرف الصعب الآني الذي يمر بنا .
-3-
من واقع التجربة الشخصية يستطيع العاقل الحصيف أن يضع من يعاديه في قفص او في صندوق او في شبك مكبل اليدين والرجلين . نستطيع كجماعة ان نضع العدو التاريخي لتآخينا ونهوضنا وسجايانا الطيبة في زاوية ونحشره حشرا .

-4-
○لا تثق في منافق ولا تصدق من يرضي جميع الأطراف وإياك أن تستقوي بجبان او متلون صاحب قول جزل وهو أضعف خلق الله إنسانا .
○ أنت في مسار التفوق كلما شعر من يعاديك بأنك مغفل وأنت به عليم ، وبالصبر والهدوء تدعه يضع نفسه في قفص او صندوق أو شبك لا فكاك منه .
○ هذا في نطاق الكلمة والنص ، أما عندما تكون المواجهة مباشرة فكن سباق إلى الضربة الأول والهجوم خير وسيلة للدفاع .