معلومه هادفه
(و مقلب القلوب )
القسم الذي يقسم به / رسول الثقلين محمد بن عبدالله القرشي
قبل الإستفاضه في طرق التفكير و اساسياته
مداخله مبسطه
تعريف كلمة قوه
قد تعني من خلال مفهوم بسيط أنها المقدره على التأثير , و القوه شأن نسبي قد تكون
بظهور القوات أو الأموال أو العلم لكن بالتأكيد الأساس المؤسس لكل ماسبق ذكره
هي إمكانات الفكر و قدراته على التأثير المباشر و غير المباشر .
بما أن حكمة خالق الكون وضعت أربع اتجاهات أفقيه *أمام , خلف , يسار , يمين * أصبح بالمقتدر الفكري التراجع للخلف و استخدام
أتجاه الخلف لتقدير و فهم المعنى حق الفهم و التقدير .
كما قال تعالى في القرآن : آخر كتاب منزل من السماء
{فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون}
جزء من التفسير المبسط المعتمد للآيه الإلهيه : لمعنى (قوي و ضعيف) أو مترادفها الشائع (الكبير و الصغير)
- الكبير والصغير من الأسماء المتضايقة التي تقال عند اعتبار بعضها ببعض، فالشيء قد يكون صغيرا في جنب شيء، وكبيرا في جنب غيره، ويستعملان في الكمية المتصلة كالأجسام، وذلك كالكثير والقليل، وفي الكمية المنفصلة كالعدد .
لمحه :
صراع القوى يطغى على صراع الفكر المؤسس لهذه القوى و الفكر أيضاً هو المؤسس لنهايتها مع مشيئة خالق الكون .
( كل قوه دون قوة الله ضعف ) , طالما و أن الحضاره المذكوره تكونت قبل القرآن كانت أكثر أهل الأرض قوة لـــــــــــــــــكنها أفتقرت الإقتران بالفكر و الحكمه و حسن العمل.
قد يكون استلهام فكري و مسلّمه من المسلّمات في العصر الحديث ( كلما إزدادت القوه قلّت مع إزديادها الحكمه ) و العكس مشروط .
إذاً الخلاصة القوه :
هي صفه تدلل على المقدره على التأثير بحسب نوعيتها و مدى تأثيرها .
القوه الحسنه الإيجابيه :
هي صفه تدلل على المقدره على التأثير بحسب نوعيتها و مدى تأثيرها مقترنة بالحكمه في ماستبدأ به و تأول إليه.
( قوة التفكير )