[ياقوت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. أيام كان الرق منتشرا في حضرموت كان يتم جلب العبيد من أفريقيا، و كان من يملك من الحضارم عيد ا يسميه كيفما شاء و كان من اسماء عبيدهم (( بشير )) و (( عبدالخير )) وربما اختصر البعض منهم الاسم الأول واسم الأب إلى (( بشير الخير )) ...؟؟؟ وبعد وحدة الضم القسري خاطب أحد الدهاة الخبثاء من شعراء الأغنية الحضرمية الرمز الحاكم في صنعاء في كلمات أغنية سماها (( بشير الخير )) وبما أن الجماعة الدحـــــابشــة لا يعلمون ولا يفهمون مضامين الرمزية في الأغنية الحضرمية اطربتهم هذه الأغنية وقيل أن الرمز الحاكم في صنعاء ينتشي حين يسمعها . ويطلب هذه الاغنية بالذات في برنامج ما يطلبه المستمعين . ثم جاء من جاء من الشعراء واغلبهم من الحضارم وخاطبوه ببشير الخير وقال أحد المنافقين الخبثاء منهم : بشير الخير ياحامل هموم الشعب =يامن على الشعب ساهر .... «علي» يابشير الخير وحكاية الساهر والسهر تذكرت قصة في الأدب العربي تروى عن السهر ... قيل أن احد شعراء العرب ذهب في الجاهلية ينشد قصائده عند كسرى فارس وكانت تترجم لكسرى القصائد من العربية الى الفارسية، وبدأ الشاعر العربي يصف سهره في الليل والناس نيام فقاطعه كسرى وقال له : لا يسهر والناس نياما إلا اللص ، ويبدو أنك لصا ..؟؟ المهم نعود إلى البشير و ونعقد مقارنة بين بشير السودان ... وبشير اليمن .... من المعروف أن بشير السودان يقمع جنوبه ويقمع مواطنيه في دارفور ، وهو الآن مطلوبا للمحاكمة الدولية بين لحظة وأخرى بتهمة جرائم إبادة ...؟؟ و ( بشير الخير ) اليمني يقمع الجنوب ويقمع شعبه في صعده ، وليس بعيدا أن يلحق ببشير السودان ،، ولعل ذلك الشاعر الحضرمي تنبأ قبل 15 عاما في كلمات أغنيته (( بشير الخير )) أن مصير الرمز الحاكم في صنعاء (( بشير الخير )) ومصير (( بشير السودان )) واحد ، وكلا البشيرين عسكريين وبرتبة فريق... ...!! .

وما ربك بظلام للعبيد

كل واحد بياخذ جزاه اليوم ولا بكره