[شيخ القبايل.]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( masterkey )

إستغربت هجوم أبي عوض الشبامي ومن المقصود ؟؟ .. وتعجّبت أكثر من دفاع شيخ القبائل ورياض باشراحيل وغيرهم عن المذكور .. فهل كان دفاعهما عن الدكتور بقصد الدفاع عن الحق .. أم أن دفاعهما لعلّة نجهلها .. لم نقرأ شيئاً للدكتور بل لم نعرف مجرد إسمه .. وهل هو ممن يتاجر بقلمه .. أم أنه من الصادقين ؟؟ كلنا يعلم المديح المحمود والمديح المذموم ولاحاجة لنا في تعريفه .. ولكن : هل وصف شيخ القبائل بأن بقشان شيخاً في قومه قبل غناه يمت للحقيقة التاريخية بصلة ؟؟ أم أن ذلك من المديح المذموم وإظهار الأمور على عكس حقائقها التاريخية ؟؟ الواقع يقول بأنه حال فقره لم يكن شيخ قومه ..وانه أحد أفراد الحالكة الكرام وليس رأسهم .. هذا هو المدح المذموم الذي يقلب الحقائق وهذا نموذج منه .. وأمّا من وصف بقشان بأنه من المحسنين وله أيادي بيضاء في فعل الخير فهذا صحيح ولكن : هل كان أحمد سعيد بقشان أو عبدالله سعيد رحمهما الله يحبان الثناء ومظاهر العظمة كما يفعل خلفهم اليوم ؟؟ لقد كانا رحمهما الله يفعلان الخير دون منّة .. دون إنتظار مديح من أحد .. بل أنه لايجرؤ أحداً على مدحهما وقد عُرف عنهما أنهما ينهران من يمتدحهما وهذا ماسمعناه عن الكثير من جلسائهم .. فشتّان بين أولئك وهؤلاء .. الأخ عبده الشحاري : المتاجرة لم تقتصر على الفكر والثقافة والأدب .. بل أن هناك من يتاجر بالدين .. ولكن هناك خلط لدى البعض .. فالبعض يعتقد ان ثناء المتملقين على كل مايكتبه انما هو دليلاً لنجاحه وهذا وهم كبير .. يقع فيه الكثير من الدعاة والأدباء والمفكرين إذ ليست العبرة بمديح المتملقين والبسطاء .. بل يعتقد البعض أن من ينقده انما هو عدو نجاحات الغير .. فالنجاح لايأتي من بوابات التملّق وانما يأتي من خلال وضع الأمور في نصابها وتسميتها بمسمّياتها الصحيحة .. ولايمكن أن تتحقق من خلال الشتائم للمسميات تحديداً .. بل من خلال نقد الظواهر أو النصوص وعدم تجاوز سطورها ..

حياكم الله اخي المستر كي

اولا : شكرا على اهتمامك بجزئية صغيرة في الموضوع وتكرارها بحماس وهي حول مشيخة بقشان في فقره وغناه ..
واليك ما كتبته - انا - نصا :
كما ان بقشان في الاغنياء شيخ ... وهو شيخ في موطنه قبل غناه .. والناس ياابا عوض معادن !! .. خيارهم في السعودية خيارهم في حضرموت !!

وكل من يقرأ كلامي .. لايزعم اني قلت هو شيخ القوم .. لكنه شيخ في القوم .. اي من اعيانهم وسادتهم وكرامهم . واذا كان شيخا في الاغنياء فليس معناه انه ( شيخ الاغنياء ) وقائدهم المطاع !! والشيء بالشيء يذكر .. وعلى كل حال مهما كان الانطباع من الصيغة .. مع شكرنا للمستر كي على ( تدقيقاته المريعة ) .. فانني اقصد انه من الاعيان لا من سقط المتاع او رويبضات الخلق !

وكثير من الاغنياء - مالم يهذبهم دينهم - هم من بيئات مخضرة الدمن ، وهؤلاء لا يرجى منهم خير .. ففاقد الشيء لا يعطيه .. والغنى غنى النفس !! .. وحتى عطواتهم احيانا تصيب المرء بالزكام ، والتأفف .

ولبقشان يده البيضاء في احتضان ابناء حضرموت في الماضي القريب .. اذ كفلهم ( كفالات جماعية ) .. وانشأ لهم مكتبا يتابع معاملاتهم .. وتحمل مسؤليتهم تجاه المملكة السعودية ، في وقت كان الاشتراكي يسيء الى ابنائه في المهجر بسياساته الخرقاء .. وطعنه في الجيران .
كما ان له ولال بن محفوظ وال بابكر وال باجنيد .. وغيرهم كثير .. اياد بيضاء في النفقة على البعثات الدراسية الجامعية للمتفوقين .. وهو ما لايخفى على احد اليوم ..

ثانيا : يساءل المستر كي لماذا ندافع عن مجهول لم يصرح ابو عوض باسمه ..؟

والحقيقة ان ابا عوض جرد التلميح من التلميح ، وخرج به الى التصريح والتجريح .. ورسم في كل الزوايا والاركان مايشير الى المعني .. حتى كدنا نقرأ اسما رباعيا .. فمن كتب في صحيفة الجزيرة موضوعه ( الطريق الى خيله ) في عدة حلقات .. وكرره في ما سماه ( موقع ابناء المطلقات ) الذي قاطعه عمنا قطيعة بائنة .. ومن كتب كثيرا عن باكثير .. وتبنى قضيته اعلاميا .. من السهل تعيينه ..

لماذا الدفاع عن الدكتور ؟
هل يتاجر الدكتور بقلمه ؟
هل النشاط الاعلامي لصالح ال بقشان جائز .. كنوع من دعم احد مشايخ حضرموت الراهنين ؟
- - - -
لماذا الدفاع عن الدكتور ؟

الدفاع عن الدكتور له عدة اسباب :
1 - معرفتنا به شخصيا وبنشاطه في خدمة التراث والثقافة والهوية الحضرمية ذات البعد الاستراتيجي الساعي لبناء انسان حضرمي واع قادر على مواجهة تحديات عصره من خلال استقراء تجربة الحضارم في بلدان عدة في تاريخهم القريب خاصة .
2 - هو دكتور في الادب المسرحي .. وهو تخصص ادبي حساس .. كما انه استاذ جامعي .. واعلامي نشيط .. وهو فخر ونموذج لابناء حضرموت الاكاديميين .. فهل ينتقد ابو عوض الشبامي احد ابنائنا الناجحين .. ويترك الفاشلين !؟؟!
3 - الاصل في ذكر الناس اخذهم بحسن النية .. مالم تصدر عنهم هنات ( فضائحية ) لا تحتمل الا تفسيرا واحدا هو ( الخطيئة ) . وعندها نحمي اسوار مدينتنا منهم !!

هل يتاجر الدكتور بقلمه ؟
وهل النشاط الاعلامي لصالح ال بقشان جائز .. كنوع من دعم احد مشايخ حضرموت الراهنين ؟

لن نوجه السؤال الى الدكتور نفسه ولكني اوجهه لكل شخص مهنته الاعلام والكتابة .. دعوني اسال ذاتي .. لو كنت مكانه :
* اذا الفت كتابا واجتهدت في اخراج مادته بما يفيد الموضوع ويضيف الى مكتبتنا الثقافية شيئا جديدا .. هل اتاجر بتسويقه والاستفادة من عائده .. ام اوزع نسخه بالمجان يمنة ويسرة واقعد ملوما محسورا على الوقت الذي اهدرته بدون اكل او شرب !!!!
** اذا كان احد التجار له طموحات بناءه واهداف خيرية .. ويريد الاستفادة من جاهه ومن ماله ومن محياه في خدمة وطنه وامته ودينه .. ثم انشأ قسما اعلاميا ليدعم الفكرة ويدعوا لها وينشط ابعادها .. ووظف اكاديميا قديرا فيها .. فهل هذا ( الموظف ) يخدم القضية بلا ( مشاهرة !!!) ..
*** اذا كنا نهتم بالعمل الخيري العام ونعلم ان المقتدرين هم اول من يستطيع دعم تلك الاعمال باموالهم .. الا نقول فيهم كلاما حسنا .. يهيء نفوسهم لقبول عرضنا .. واستقبال دعوتنا .. ولنا في رسول الله اسوة حسنة من اغنياء الصحابة الكرام .. فبعضهم بشر بالجنة نتيجة عطائه .. وبعضهم قال فيه الرسول الاكرم نعم المال الصالح للرجل الصالح .. وبعضهم قال فيه : ماضره مافعل بعد اليوم !!
**** كما ان بقشان اليوم حتى لو جمع حوله حاشية .. فلم يجمعها حاشية ارتزاق مرذول ومعاش منزوع العفة .. وليس هو مسؤول عن بعض المتسولين الذين طرقوا باب داره .. ثم دلفوا يسالون العطية باثواب رثة واخلاق قبيحة .. وهؤلاء لاشك انه سيعطيهم الاسكات ويلقم افواههم الرفات . لكن هل هو ممن يشتري المبادي ويبيع الدين بفلوسه .. هل هو حقا ما ( يهموش ) الا جاهه .


ياجماعة .. قضيتنا ليست قضية ( جلسة دان ) خرجت من تقليدها الكلاسيكي الى بداوة الجول او اعماق الوادي .

بل ان قضيتنا الانسان في حضرموت ..
الى اين ننطلق به غدا !!